ترحيب فلسطيني بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس
جو 24 :
رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس اليوم الخميس، مشيدة بالمجتمع الدولي الذي "لم يمنعه التهديد والابتزاز" من الوقوف الى جانب "الحق".
واشاد نبيل ابو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة في تصريحات صحفية، بالقرار معتبرا انه "يؤكد مجددا وقوف المجتمع الدولي الى جانب الحق الفلسطيني ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية".
كما اشاد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان له اليوم بالقرار ، مشيرا الى ان العالم انتصر مرة أخرى لفلسطين وعاصمتها القدس بعد قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم في دورتها الطارئة تحت بند "متحدون من أجل السلام"، الذي رفض أي تغيير على الوضع القانوني للقدس، وأكد بطلان القرار الاميركي.
وأكد المجلس في بيانه "ان هذا التصويت ودعم الأغلبية الكبيرة لدول العالم للقرار الذي جاء تحت عنوان وضع القدس رغم الغطرسة العمياء والتهديد الذي مارسته مندوبة الولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعتبر ادانة جماعية وصريحة وبالغة القوة للقرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة اليها، عدا عن كونه قرارا باطلا ولاغيا ومرفوضا صفعة مباشرة لسياسة الابتزاز والوعيد التي انتهجتها الولايات المتحدة".
ووجه المجلس الشكر والتقدير لكل الدول ال 128 التي عبّرت عن ارادتها الحرة ودافعت عن مبادئها وصوتت لصالح القرار الذي رفض أي قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية، وليس لها أي أثر قانوني، وأنها لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والذي دعا ايضا جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام (1980).
كما رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض قرار ترمب المتعلق بالقدس، واعتبرت حركة حماس هذا القرار خطوة في الإتجاه الصحيح وانتصارا للحقوق الفلسطينية ونسفا لإعلان ترمب وتأكيدا على الحق الفلسطيني في المدينة المقدسة.
ودعت إلى ترجمة هذا القرار عمليا وفعليا على الأرض وإنقاذ القدس من التهويد والحفريات والإستيطان.
وشكرت حماس كل الدول التي صوتت لصالح فلسطين ووقفت إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته رغم كل الضغوط الأميركية.