قصّة مرعبة.. قتل ابنته لتكون قرباناً لجنِّ المقابر!
جو 24 :
أمرت نيابة الصف المصرية، برئاسة رئيسها المستشار محمد علي حمودة، بسجن المتّهمين في واقعة فتاة لتقديمها قرباناً للجنّ لفتح مقبرة أثرية، 4 أيام على ذمّة التحقيقات.
البداية كانت عندما ألقت مباحث الجيزة، القبض على عامل عاون شقيقه في قتل ابنته، لتقديمها قربانًا للجنّ لفتح مقبرة أثرية بمدينة الصف، بعد تحقيقات استمرت لأكثر من 4 أشهر، انتهت بحفظ القضية لحين ظهور أدلة جديدة أدّت إلى الكشف عن الجناة.
وأشارت التحقيقات إلى أنّ بداية الجريمة كانت في شهر نيسان الماضي، عندما أبلغت ربّة منزل بقيام طليقها بقتل ابنتهما بمعاونة زوجته الثانية، فأجرى عبدالمعز ربيع، وكيل أول نيابة الصف، التحقيقات، واستمع لأقوال والد الفتاة وجدتها، اللّذين أفادا بأنّها لقيت مصرعها خنقًا أثناء نومها، حيث كانت ترتدي "إيشارباً" التف حول رقبتها أدّى لمصرعها.
وكشفت المناظرة التي أجرتها النيابة العامة، عن وجود آثار حول رقبة الفتاة، فأمرت النيابة بندب الطب الشرعي، لتشريح جثّة الفتاة المتوفاة، لبيان سبب الوفاة، وحجز الأب 24 ساعة على ذمة التحريات، ووردت التحرّيات للنيابة التي أفادت بعدم التوصل لصحة الواقعة، فتم إخلاء سبيل الأب.
وكشفت التحقيقات عن مفاجأة عندما أفاد عدد من جيران والد الفتاة بأنّه قتلها لتقديمها كقربان للجن، ليتمكن من فتح مقبرة أثرية أسفل منزله، وقالوا إنّ والدها مشهور عنه التنقيب عن الآثار، وأنّه استعان بدجال لفتح مقبرة أسفل منزله، فأخبره بأنّه يجب عليه تقديم قربان للجنّ، لفتح المقبرة فقام بقتل ابنته خنقًا.
ولم تتوصل التحريات إلى حقيقة الواقعة، فأمرت النيابة بحفظ التحقيقات، وقيد القضية ضد مجهول، ومنذ قرابة 20 يومًا ظهرت أدلة جديدة دفعت المستشار محمد علي حمودة، رئيس نيابة الصف، إلى إعادة فتح التحقيقات واستخراج القضية من الحفظ بعد ظهور دليل جديد على الإدانة وهوية المتهم.
(ميديا البلد - akhbarak)