أكاديميون : التنشئة الاجتماعية السليمة تقلل من العنف الأسري

 ضمن سلسلة المحاضرات والندوات التثقيفية والتوعوية التي تحاكي الواقع المعاش، نظم المركز الثقافي الإسلامي اليوم ندوة بعنوان "العنف الأسري وأثارة السيئة على المجتمع".

وتحدث خلال الندوة التي رعاها نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة كل من عميد كلية الشريعة الدكتورعبدالرحمن الكيلاني ومدير المركز الدكتور أحمد العوايشة ورئيس قسم حماية الأسرة / شمال عمان الرائد طلال البلوش.

وأشار العوايشة إلى أهمية الندوة التي تسلط الضوء على مفهوم العنف الأسري الذي يشمل جميع أشكال الإساءة والاعتداء بين أفراد الأسرة الواحدة، ويكون بطرق مختلفة ينتهجها الشخص المسيطر في الأسرة، منوها بأن شرارة انطلاق هذا النوع من العنف عادةً ما تكون بسبب خلافات زوجية بسيطة لتتطوّر فيما بعد وتصل إلى العنف، وبأن حالات العنف الأسري ما بين بسيط وخطير، ويمكن أن يؤدي الحال بالعنف الأسري إلى أن يخضع الطرف المتضرر للعلاج الجسدي والنفسي.

 

بدوره دعا الكيلاني إلى ضرورة نشر الوعي الأسري وأهمية التوافق والتفاهم بين الوالدين واستخدام أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة ومضامينها المناسبة، لافتا إلى دور ذلك في قيام الأسرة وسلامتها.

 

وشدد الكيلاني في محاضرته على أهمية تكثيف عقد الندوات العلمية والمحاضرات التوعوية وورش العمل التي تسلط الضوء على مخاطر العنف المنزلي وانعكاسه على البناء الأسري، معرجا على قيام المؤسسات التعليمية بمختلف وسائلها وقنواتها بدور التوعية والإرشاد عبر المناهج الدراسية والبرامج الثقافية والإذاعية بهذه الظاهرة.

 

الرائد طلال البلوش تحدث عن نشأة إدارة حماية الأسرة، وعن العنف الأسري الذي تواجهه المرأة في المجتمع، ولمن تلجأ في حال تعرضت للإساءة والتعنيف.

  

وفي ختام الندوة أجاب المحاضِرون عن أسئلة واستفسارات الطلبة والحضور.