إنكلترا تُسقط البرازيل للمرة الأولى منذ 1984
جو 24 : عكّرت إنكلترا على المدرب لويز فيليبي سكولاري عودته إلى تدريب البرازيل خلفاً لمانو مينيزيس، وذلك بتحقيقها فوزها الأول على "سيليساو" منذ 1984 وجاء بنتيجة 2-1 يوم الأربعاء على ملعب "ويمبلي" في لندن في مباراة دولية ودية في كرة القدم.
وكانت المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 عندما فاز "سيليساو" 1-0 ودياً في الدوحة، علما بأن الانكليز لم يخرجوا فائزين في أي من المواجهات الرسمية التي جمعت الطرفين سابقاً، اخرها في ربع نهائي مونديال 2002 (1-2)، كما فوزهم الودي الأخير يعود إلى 10 حزيران/يونيو 1984 حين فازوا على البرازيليين في ريو دي جانيرو 2-0.
والتقى الطرفان سابقاً في 23 مباراة بالمجمل وخرجت البرازيل فائزة 11 مرة وإنكلترا 3 مرات فقط، مقابل 9 تعادلات.
وتتحضر إنكلترا لمواجهة سان مارينو ومونتينيغرو في 22 و26 الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الثامنة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل التي سيكون اختبارها الرسمي المقبل في 15 حزيران/يونيو عندما تبدأ مشوارها في كأس القارات التي تستضيفها على ارضها في مواجهة اليابان، بطلة آسيا، قبل أن تلتقي المكسيك، بطلة الكونكاكاف، ثم إيطاليا، وصيفة بطلة أوروبا، علما بأنها ستواجه الأخيرة في 21 اذار/مارس المقبل في مباراة ودية.
ويدين الانكليز بفوزهم إلى فرانك لامبارد الذي سجل هدف الحسم في لقاء شهد المباراة من الناحية الانكليزية احتفال الظهير الأيسر اشلي كول بمباراته المئة بقميص المنتخب حيث أصبح سابع لاعب يدخل نادي المئة بعد بيتر شيلتون ودايفيد بيكهام وبوبي مور وبوبي تشارلتون وبيلي رايت وستيفن جيرارد.
وخاض كول (31 عاماً) الذي خرج في الشوط الثاني، مباراته الأولى عام 2001 ضد ألبانيا في تيرانا.
وكانت المباراة ضمن احتفالات الاتحاد الانكليزي في الذكرى الـ150 لتأسيسه، والأولى بعد خسارة منتخب بلاده الاخيرة ودياً أمام السويد 1-4 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي المقابل، كانت المباراة الأولى لسكولاري بعد عودته للإشراف على المنتخب الذي قاده في 2002 للفوز بكأس العالم.
وبدأ سكولاري اللقاء باشراك رونالدينيو (32 عاماً) الذي يدافع حالياً عن الوان اتلتيكو مينيرو، أساسياً كما حال حارس كوينز بارك رينجرز الانكليزي حاليا وإنتر ميلان الايطالي سابقا جوليو سيزار بعد أن كان الاثنان خارج حسابات مينيزيس.
ولم تكن عودة رونالدينيو إلى تشكيلة البرازيل موفقة كثيراً اذ اهدر ركلة جزاء لبلاده بعد لمسة يد على جاك ويلشير داخل المنطقة، اذ تمكن الحارس جو هارت من الوقوف بوجه نجم برشلونة الاسباني السابق ثم صد أيضاً المتابعة بعد ان سقطت الكرة أمام اللاعب ذاته (19).
وجاء الرد الانكليزي مثمراً اذ تمكن واين روني من وضع اصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 26 بعد أن تابع الكرة من حدود المنطقة في شباك الحارس جوليو سيزار الذي اعتقد انه أبعد الخطر بعدما صد في بادىء الأمر تسديدة من ثيو والكوت.
وانتظر "سيليساو" حتى بداية الشوط الثاني الذي شهد خروج رونالدينو لمصلحة لوكاس مورا، ليدرك التعادل بهدية من مدافع تشلسي غاري كايهيل الذي اخطأ في التعامل مع الكرة فوصلت إلى فريد الذي دخل في استراحة الشوطين بدلا من لويس فابيانو، فاودعها مهاجم فلوميننزي الشباك (48).
لكن الانكليز استعادوا التقدم مجدداً في الدقيقة 60 عبر لامبارد الذي دخل في اوائل الشوط الثاني بدلا من توم كليفرلي، وذلك بعد تمريرة من روني ومجهود فردي مميز من والكوت.
(أ ف ب)
وكانت المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 عندما فاز "سيليساو" 1-0 ودياً في الدوحة، علما بأن الانكليز لم يخرجوا فائزين في أي من المواجهات الرسمية التي جمعت الطرفين سابقاً، اخرها في ربع نهائي مونديال 2002 (1-2)، كما فوزهم الودي الأخير يعود إلى 10 حزيران/يونيو 1984 حين فازوا على البرازيليين في ريو دي جانيرو 2-0.
والتقى الطرفان سابقاً في 23 مباراة بالمجمل وخرجت البرازيل فائزة 11 مرة وإنكلترا 3 مرات فقط، مقابل 9 تعادلات.
وتتحضر إنكلترا لمواجهة سان مارينو ومونتينيغرو في 22 و26 الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الثامنة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل التي سيكون اختبارها الرسمي المقبل في 15 حزيران/يونيو عندما تبدأ مشوارها في كأس القارات التي تستضيفها على ارضها في مواجهة اليابان، بطلة آسيا، قبل أن تلتقي المكسيك، بطلة الكونكاكاف، ثم إيطاليا، وصيفة بطلة أوروبا، علما بأنها ستواجه الأخيرة في 21 اذار/مارس المقبل في مباراة ودية.
ويدين الانكليز بفوزهم إلى فرانك لامبارد الذي سجل هدف الحسم في لقاء شهد المباراة من الناحية الانكليزية احتفال الظهير الأيسر اشلي كول بمباراته المئة بقميص المنتخب حيث أصبح سابع لاعب يدخل نادي المئة بعد بيتر شيلتون ودايفيد بيكهام وبوبي مور وبوبي تشارلتون وبيلي رايت وستيفن جيرارد.
وخاض كول (31 عاماً) الذي خرج في الشوط الثاني، مباراته الأولى عام 2001 ضد ألبانيا في تيرانا.
وكانت المباراة ضمن احتفالات الاتحاد الانكليزي في الذكرى الـ150 لتأسيسه، والأولى بعد خسارة منتخب بلاده الاخيرة ودياً أمام السويد 1-4 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي المقابل، كانت المباراة الأولى لسكولاري بعد عودته للإشراف على المنتخب الذي قاده في 2002 للفوز بكأس العالم.
وبدأ سكولاري اللقاء باشراك رونالدينيو (32 عاماً) الذي يدافع حالياً عن الوان اتلتيكو مينيرو، أساسياً كما حال حارس كوينز بارك رينجرز الانكليزي حاليا وإنتر ميلان الايطالي سابقا جوليو سيزار بعد أن كان الاثنان خارج حسابات مينيزيس.
ولم تكن عودة رونالدينيو إلى تشكيلة البرازيل موفقة كثيراً اذ اهدر ركلة جزاء لبلاده بعد لمسة يد على جاك ويلشير داخل المنطقة، اذ تمكن الحارس جو هارت من الوقوف بوجه نجم برشلونة الاسباني السابق ثم صد أيضاً المتابعة بعد ان سقطت الكرة أمام اللاعب ذاته (19).
وجاء الرد الانكليزي مثمراً اذ تمكن واين روني من وضع اصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 26 بعد أن تابع الكرة من حدود المنطقة في شباك الحارس جوليو سيزار الذي اعتقد انه أبعد الخطر بعدما صد في بادىء الأمر تسديدة من ثيو والكوت.
وانتظر "سيليساو" حتى بداية الشوط الثاني الذي شهد خروج رونالدينو لمصلحة لوكاس مورا، ليدرك التعادل بهدية من مدافع تشلسي غاري كايهيل الذي اخطأ في التعامل مع الكرة فوصلت إلى فريد الذي دخل في استراحة الشوطين بدلا من لويس فابيانو، فاودعها مهاجم فلوميننزي الشباك (48).
لكن الانكليز استعادوا التقدم مجدداً في الدقيقة 60 عبر لامبارد الذي دخل في اوائل الشوط الثاني بدلا من توم كليفرلي، وذلك بعد تمريرة من روني ومجهود فردي مميز من والكوت.
(أ ف ب)