jo24_banner
jo24_banner

20 آذار المقبل افتتاح مبنى المسافرين الجديد في المطار

20 آذار المقبل افتتاح مبنى المسافرين الجديد في المطار
جو 24 :

أعلنت مجموعة المطار الدولي أنّ 20 آذار (مارس) المقبل سيكون يوم الافتتاح الرسمي لمبنى المسافرين الجديد في مطار الملكة علياء الدولي، وهو اليوم الذي سيتم فيه نقل كافة العمليات الى المبنى الجديد وبشكل كامل.
وقالت المجموعة، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، إنّ آخر عملية قدوم لرحلة للمطار الحالي (المبنى القديم) ستكون الساعة 10 ليلا في 20 آذار (مارس) وآخر رحلة مغادرة ستكون من هذا المبنى الساعة 10.05 ليلا، فيما ستكون أول رحلة قادمة على المبنى الجديد الساعة 11.30 من ذات اليوم وأول رحلة مغادرة من المبنى الجديد ستكون الساعة 2.30 فجرا من يوم 21 آذار (مارس).
واكد الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار، كيلد بنجر، أنّ الانتقال الى المبنى الجديد سيسبقه في 28 شباط (فبراير) إنهاء عمليات النقل، وفي 3 آذار (مارس) سيتم البدء برحلات تجريبية لمبنى المسافرين الجديد؛ حيث سيتم اختيار شركات معينة تقوم بعملياتها من المبنى الجديد الى أن يتم النقل كاملا وبشكل نهائي في 20 آذار (مارس) المقبل.
وأكد بنجر أنّ الفترة التجريبية ستساعد في أن يكون المطار جاهزا تماما لكافة عمليات النقل في المبنى الجديد وفي حال أي مشكلة أو قضية قد تطرأ قبل أن يكون الانتقال الرسمي الى المبنى الجديد.
وأشار الى أنه في ليلة 20 على 21 آذار (مارس) سيتم النقل ليلا، وعند الانتهاء من الانتقال لن يكون هناك مجال للعودة، لهذا “نقوم بالاختبارات والتجارب قبل هذا اليوم”.
وقال إنّ الساعات الثماني التي ستسبق الانتقال للمبنى الجيد ستكون حيوية وحساسة ويجب ان تتم بدون أي انقطاع حيث إنها عملية لوجستية ضخمة.
وقال إنّ عملية الانتقال ضخمة وبحاجة الى تحديد موعد محدد لعملية الانتقال، خصوصا أن هناك 6 آلاف موظف يدخلون المبنى يوميا ويتم التعامل مع 46 شركة طيران أيضا اضافة الى شركات المناولة وغيرها.
ويعتبر الانتهاء من مبنى المسافرين الجديد المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطار؛ حيث من المتوقع ان تكون الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد 7 ملايين مسافر، مقارنة بـ3.5 في الوقت الحالي، فيما ستصل القدرة الاستيعابية الى 9 ملايين عند انتهاء المرحلة التالية قابلة للزيادة الى 12 مليونا وما فوق عند الحاجة.
وسيتم وفق اتفاقية الحكومة مع الائتلاف الجديد هدم المبنى الحالي (القديم)؛ حيث أشار بِنجر الى أنّه سيتم البدء بتفكيك المعدات والأجهزة التي ممكن استخدامها بعد شهر من الانتقال الى المبنى الجديد ومن ثم هدم المبنى تماما.
وأشار الى أن المرحلة الثانية من التوسعة ستكون قبل نهاية 2014.
وأكد بنجر أنه لن يكون هناك أي ضرائب أو رسوم اضافية بسبب استخدام المطار.
من جهة أخرى، قدم مدير مباني المسافرين والجانب الأرضي، البروس حمزوق، عرضا أكد فيه أنه تم تزويد مبنى المسافرين الجديد بأحدث الأنظمة التكنولوجية المستخدمة في إدارة المطارات العالمية، وسيتم تشغيل وصيانة هذه الأنظمة من قبل موظفي مجموعة المطار الدولي الأردنيين، الذين تم تدريبهم وتأهيلهم لتشغيل هذه الأنظمة.
وقال إنّ مجموعة المطار الدولي تهدف من افتتاح مبنى المسافرين الجديد الى تقديم نظم إدارة جديدة لمرافق المطار، وضمان الاستغلال الأمثل للموارد لتسهيل مرور المسافرين من وإلى مطار الملكة علياء الدولي، وتقديم مستوى أفضل من الخدمات لكافة الفئات المستخدمة لمرافق المطار بما يتماشى مع افضل المعايير العالمية و iata, icao، وسيوفر تنوع المحال التجارية تلبية كافة الاحتياجات والأذواق.
وذكر العرض أهم التحديثات التي سيتم تطبيقها في المبنى الجديد؛ حيث سيتم إزالة نقطة التفتيش قبل ”كاونترات التشييك“ واستبدالها بأحدث أنظمة المناولة والتفتيش الأمني للأمتعة، وذلك لتسهيل مرور المسافرين بما يتوافق مع أفضل الإجراءات المطبقة في المطارات العالمية، كما سيتم تطبيق نظام المسرب الأحمر والأخضر في منطقة فحص الجمارك بصالة القادمين لتسهيل عملية خروج المسافرين القادمين، اضافة الى أنّ نقطة التفتيش المركزية ستكون قبل الأسواق الحرة ومنطقة المحال التجارية، ما سيتيح للمسافرين استخدام هذه المرافق لفترات أطول.
كما سيتم تقديم نظام متطور لإدارة الجانب الأرضي ومواقف اصطفاف السيارات بحيث يضمن سهولة مرور السيارات ويحقق المتطلبات الأمنية، وستقوم سيارات الركاب المغادرين بالصعود فوق الجسر المخصص للسيارات، وستدخل سيارات المستقبلين من مدخل الطابق الأرضي، فيما ستكون هناك مواقف للسيارات ومواقف للاصطفاف المؤقت وهي قريبة من المبنى وتتسع لـ 500 سيارة فيما سيكون هناك مواقف اصطفاف للفترات الطويلة وتتسع لـ 800 سيارة.
وأشار حمزوق إلى أنّ السيارات الخاصة سيسمح لها بالاصطفاف لفترة 10 دقائق فقط لتنزيل المسافرين على بوابة المبنى؛ حيث سيكون هناك جهاز من بداية الشارع الذي سيدخل الى المبنى ويتم اقتطاع تذكرة من قبل السيارة الخاصة ويتم اظهارها مع الخروج، وسيكون هناك فترة سماح 10 دقائق لتنزيل الركاب وبعدها يتم احتساب تكلفة على الاصطفاف.
وأشار الى انّه تم تحديد موقف الاصطفاف بشكل واضح للسيارات الخاصة، فيما سيتم التعامل مع النقل العام والنقل الجماعي والسياحي بشكل مختلف كون تنزيل الركاب سيستغرق وقتا أطول.
وأكد أن هذه الآلية تم اعتمادها لضمان تدفق السير دون اي اعاقة كما كان يحصل في السابق.
وقال إنّه تمّ اجراء تعديلات عدة على الاجراءات من بينها اجراء المعاملات على نفس “الكاونتر” والتي من بينها ختم الجواز واعطاء فيزا وغيرها.
كما قدم مدير العمليات، داني فاخوري، عرضا أكد فيه أنه سيتم اتباع خطة ارشادية لارشاد المسافرين، خصوصا في الفترة الاولى بعد عملية الانتقال، وذلك ابتداء من الشارع الذي يؤدي الى المبنى الجديد وانتهاء بالخروج من المبنى.
واكد انه سيتم عمل كافة الاختبارات اللازمة قبل يوم الافتتاح؛ حيث بدأت اختبارات التشغيل في تموز (يوليو) 2012 ولمدة أسبوع وستستمر الاختبارات الى ما قبل الافتتاح بيوم.
يشار هنا إلى أنه سيكون هناك حفل افتتاح رسمي ما بين 1 الى 21 آذار(مارس) المقبل.
وينفذ مشروع المطار بأسلوب البناء والتشغيل وإعادة الملكية من قبل شركة مجموعة المطار الدولي والتي تضم عددا من المستثمرين العالميين (شركة مطارات باريس) التي تتولى الإدارة والتشغيل وبنسبة استثمار 5ر9 % وشركة (جي اند بي افاكس) اليونانية وشركة (جانو اند بار اكيادس) القبرصية وتتوليان أعمال الإنشاءات بنسبة استثمار 5ر9 % لكل منهما، وشركة نور للاستثمار المالي بنسبة استثمار 24 % وشركة أبو ظبي الاستثمارية الإماراتية بنسبة استثمار 38 %، وشركة ادجو الاستثمارية القابضة الأردنية بنسبة استثمار 5ر9 % والتي تتولى أعمال التمويل المالي.
وتدفع مجموعة المطارات الدولية الى الحكومة حوالي 30 مليون دينار سنويا وذلك كنسبة من العائد الاجمالي من المطار، وهو مبلغ يمثل نسبة 54.5 % من اجمالي عائدات المطار الذي تديره الشركة منذ 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007.
وكانت مجموعة المطار تسلمت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 إدارة وتشغيل وتوسعة مطار الملكة علياء الدولي بأسلوب البناء والتشغيل واعادة الملكية لمدة نحو 25 عاما.
وتستثمر مجموعة المطار الدولي حوالي 750 مليون دولار في تأسيس مبنى جديد للمسافرين، فضلاً عن استثمارها 100 مليون دولار في تطوير مباني المسافرين الحالية في مطار الملكة علياء الدولي.
وأشارت مجموعة المطار إلى أن المبنى الجديد من عمل المهندس المعماري الشهير نورمال فوستر، والذي تم اختياره شخصياً من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. وأن السمة المميزة في المبنى الجديد هي تصميم السقف المستوحى من الخيام البدوية، وهو مكون من 127 قبة خرسانية تزن الواحدة منها 600 طن. وتزن الخرسانة المستخدمة للقبب أكثر من 55000 طن –أي ما يعادل وزن ناقلة نفط صغيرة أو 15000 فيل مكتمل النمو.
وقالت إن المبنى الجديد صمم ليستوعب الزيادة السريعة في أعداد المسافرين، والتي بلغت نسبتها 40 %. وتعد التحديثات الأساسية في المطار ضرورية للاستمرار في استقطاب زوار جدد إلى الأردن، وفي زيادة جمالية للمطار كمركز تنقل ولجعله مصدر فخر لجميع الأردنيين.
وتبلغ مساحة مبنى المسافرين الجديد 103,000 متر مربع، وسيتم تطويره تدريجياً لاستيعاب أعداد المسافرين المتزايدة حسب الحاجة، وصولاً إلى سعة 12 مليون مسافر سنوياً. وستكون هناك 7 بوابات للمسافرين، بالإضافة إلى صالة مسافرين منفصلة ومؤقتة جميعها جاهزة للعمل عند انتهاء المرحلة الأولى من مبنى المسافرين الجديد، بالإضافة إلى ذلك، ستؤسس عملية هدم مبنى المسافرين الحالي لمرحلة أخرى من خطة التوسع، وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية فيها إلى 9 ملايين مسافر.
تشتمل التحسينات التي طرأت على المبنى الجديد زيادة المساحة التجارية في المبنى الجديد بنسبة 25 % لتصبح أكثر من 6,000 متر مربع، وزيادة عدد المحلات التجارية لتصل إلى 39 بدلاً من 29 حالياً وذلك مع الانتهاء من تشييده، وسيسمح تصميم المبنى الجديد للمسافرين بالتنقل بسهولة وبالدخول إلى صالات المطار ومناطق التسوق من مناطق التفتيش مباشرة.
(الغد)

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير