jo24_banner
jo24_banner

غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يختتم جولة دولية لتجنيد الدعم لحماية العقارات الأرثوذكسية

غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يختتم جولة دولية لتجنيد الدعم لحماية العقارات الأرثوذكسية
جو 24 :
اختتم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، جولة دولية هدفت الى تجنيد الدعم لمعركة حماية العقارات المسيحية بشكل عام والأرثوذكسية بشكل خاص في الأراضي المقدسة.

وشملت جولة غبطته الدولية لقاءات مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقداسة البابا فرنسيس، وغبطة البطريرك المسكوني برثلميو، وغبطة بطريرك موسكو كيريل، وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، والرئيس القبرصي نكوس اناستياديس، ووزير خارجية اليونان نيكوس كوتزياس، والوزيرين البريطانيين اليستير بيرت وروري ستيوارت، ورئيس اساقفة كنتربري الحالي جوستين ويلبي والسابق روان وليامز، وبرلمانيين ورؤوساء أحزاب سياسية حاكمة ومُعارضة وقيادات دينية من مختلف الطوائف المسيحية في عدد من دول العالم.

وتركزت لقاءات غبطته حول المخاطر التي تتعرض لها العقارات المسيحية وبالتالي الوجود المسيحي في الأراضي المُقدسة، وعملية تصويب أوضاع عقود قديمة من القرن الماضي القت بظلالها على مصالح الكنيسة الأرثوذكسية وأبنائها بالإضافة الى المعركة القانونية في المحكمة العليا الاسرائيلية للحفاظ على حقوق البطريركية في أملاكها بباب الخليل في القدس، وجهود البطريركية لإبطال مشروع القانون الذي قدمه 40 عضو كنيست اسرائيلي لتسهيل عملية الاستيلاء على العقارات المسيحية، والآثار الكارثية لمثل هذا المشروع الذي يعتبر ضربة موجعة للوجود المسيحي في الأراضي المُقدسة إذا ما جرى تمريره.

وأكد غبطته خلال إختتام جولته الدولية على أن هذه التحركات جاءت بعد التحذير الذي أطلقته البطريركية في مؤتمر صحفي عقدته في عمان الصيف الماضي، لتعلن للعالم أجمع أن مسيحيي الأراضي المُقدسة يتعرضون لمخاطر حقيقية تستهدف وجودهم من خلال استهداف عقاراتهم وعلى رأسها عقارات باب الخليل التي لن تتخلى عنها البطريركية ولن تُسلّم بإدعاءات المجموعات الاستيطانية حولها، وأن البطريركية ستستمر في تُطهير عقاراتها من هؤلاء الجماعات الاستيطانية التي تسللت الى العقارات الأرثوذكسية بطرق غير شرعية، وأن البطريركية لن تلتفت لمحاولات تلك المجموعات الاستيطانية والمتعاونين معها والعاملين لديها الذين يجتهدون لإضعاف الكنيسة الأرثوذكسية من خلال الإشاعات والأكاذيب والوثائق المزورة.

وشدد غبطته على أن هذه الحقبة من تاريخ البطريركية المقدسية إنما أتت لتقوية المؤسسة الكَنَسيّة، وإستعادت حقوقها وحقوق أبنائها، والحفاظ على الوجود المسيحي الأصيل في الأراضي المُقدسة بالتعاون مع جميع الكنائس وجميع أفراد المجتمع، وأن بطريركية القدس للروم الأرثوذكس لن تعود الى الوراء ولن تكون لقمة سائغة في أفواه الطامعين والمرتزقة، وأنها تنظر الى المستقبل لتحقيق رسالتها الروحية والمجتمعية على أكمل وجه كما علمنا السيد المسيح.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير