بعدما اغتصبها طارق وقتلها.. عائلة ريبيكا تكشف عن مفاجأة
كشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنّ عائلة الديبلوماسية ريبيكا دايكس التي قتلها سائق التاكسي طارق حوشيّة، أطلقت مؤسسة خيرية لدعم قضايا إنسانيّة، وذلك تخليدًا لذكراها.
وبحسب الصحيفة، فقد باشرت العائلة بجمع تمويل خيري من أجل متابعة العمل الذي بدأته مع اللاجئين.
وذكّرت الصحيفة بما قاله "طارق" عن أنّها كانت ترتدي تنورة قصيرة وقرّر اغتصابها.
ولفتت الى أنّ ريبيكا كانت مديرة البرامج والسياسات في دائرة التنمية الدولية في السفارة البريطانية في بيروت، قبل أن يتمّ العثور على جثتها في 16 كانون الأول الجاري.
ويشارك أصدقاؤها بالتمويل الخيري من أجل إكمال عملها لدعم اللاجئين.
وسيركّز الدعم المالي بشكلٍ خاص على تعزيز قوة المرأة ومنع العنف ضدها. وقالت العائلة إنّها تريد أن تتابع العمل الخيري بإسم فقيدتهم ريبيكا.
وتأمل الصفحة الخاصّة بالتمويل بأن تجمع 100 ألف يورو، وعرّفت عن ريبيكا بالقول إنّها كانت ملتزمة بالعمل الإنساني وتحب أن تعمل لأجله. وسعت من أجل المساعدة بجعل العالم آمناً ومستقراً أكثر. وتابعت: "تبرّعاتكم ستساعد ببناء عالم أفضل، كما أرادت ريبيكا".