ماذا وراء الحملة الاعلانية البراقة لـ Huawei Mate 10 Lite .. وكيف تجيب الشركة على الملاحظات الجوهرية؟
جو 24 :
مع بداية العام الجديد، يشهد سوق الهواتف الذكية سعارا في المنافسة بين الشركات المُصنّعة، فيما تُحاول كلّ شركة ادعاء أفضلية منتجها على ما سواه، مستندين في ذلك على حملة اعلانات من شأنها اقناع المستهلك بجدوى اقنتاء هذا الهاتف أو ذاك بغضّ النظر عمّا يخفيه الجهاز الجديد من مساوئ..
شركة Huawei الصينية دخلت خلال الأعوام الماضية سوق الهواتف الذكية لتنافس بقوة هواتف شركة Apple التي يعاني كثير من عملائها مشكلات نتيجة التحديثات التي تطلقها Apple ، إلى جانب منافسة شركة samsung التي يعاني مستخدمو هواتفها بعض المشكلات.
Huawei وبالرغم من نيلها حصة لا بأس بها من السوق، إلا أنها لم تنجح بالتغلب على بعض المشكلات التي يعتبرها مستخدمون "أساسية"، بل إن منتجاتها وفي بعض الحالات تعاني مشكلات غير موجودة في منتجات الشركات الكبرى المسيطرة على الأسواق.
مؤخرا، أطلقت الشركة هاتف Huawei Mate 10 Lite والذي كشف مستخدمون له عن عدة عيوب رئيسية تدفعهم لنُصح اصدقائهم بعدم اقتنائه.
وتنوّعت السلبيات بين سرعة نفاد البطارية والتي تصل إلى (6-7) ساعات في حالة الاستخدام المتوسّط بينما لا يدعم الهاتف خاصية الشحن السريع.
كما لفت متخصصون إلى عدم وجود "مثبّت بصري" ما يجعل دقة كاميرات الهاتف غير مجدية في ظلّ معاناة معظم الناس من اهتزاز لا ارادي في أيديهم.
وإلى جانب ذلك، فإن كاميرا الهاتف الرئيسية بارزة بشكل غير معقول وبشكل يجعلها معرّضة للكسر، بالاضافة إلى عدم وجود طبقة حماية للجهاز تحميه من الخدوش، وعدم مناسبة الجهاز للأفلام ثلاثية الأبعاد، وعدم دعم الجهاز خاصية "NFC" التي تُمكّن مستخدمي من ارسال واستقبال الملفات أيّا كان حجمها.
كما أن اداء الهاتف في الألعاب الثقيلة لا يتناسب مع كون كثير من الألعاب المميزة "ثقيلة".