التحالفات و غياب دور الشقيق
المحامي معاذ وليد ابو دلو
جو 24 :
يبدوأ ان هذه الامة ، مازالت تصر على عدم التوافق فيما بين دولها على الصعيد السياسي والعسكري اما الشعبي اجزم بأن الشعوب كلها تتألف وتشعر في ما بينها ،حتى دور الاخ الكبير او الدولة الشقيقة الكبيرة تقلص ولم يعد موجود لا ،الاحترام ولا القوة ، فالرياض والقاهرة للاسف قد أصبح دورهم هامشي وغير قوي .
بدأنا نرى الادوار السياسية لايران وتركيا ليس في المنطقة وحسب، أنما مع الدول العربية خاصة، فأيران ضمت وأحتضنت عواصم عربية ،بغض النظر عن الطريقة والافعال حيث وصلت دمشق وبيروت وبغداد وصنعاء وتحاول في المنامة و افريقيا وتعمل على تمدد سياسي وجيوسياسي وجغرافي لها ،ولو نظرنا الى تركيا والذي ،أرى أنها لا تستعمل نفس النهج الايراني الا انها تتفق معه بالمبدأ وهو السيطرة ولكن بطريقة محترمة ،
لوجدنا ان تركيا تتقرب من الاردن في الاونة الاخيرة ، ولها وجود في الدوحة حتى عسكرياً ، وتفتح خطوط وقنوات، اقتصادية وعسكرية ،في مقديشو و الخرطوم وتونس وهذا اتضح من خلال الزيارات والجولات الساسة الاتراك موخراً، بالاضافة للموقف الصلب والذي تدعمه أغلب الدول العربية ولو دون ظاهر وهوعدم بقاء النظام السوري ، والذي وصفه الرئيس التركي بالارهابي والسفاح .
هذه الامور والتحالفات وجدت في ظل البيئة الخلافية للدول العربية، ولغياب الدور الفاعل للدول العربية الكبرى والتي يجب أن تحاول ضم شقيقاتها، ولكن للاسف الرياض و القاهرة منشغلين بصفقة القرن