الصفدي: إجراءات إسرائيل الأخيرة ‘‘تهدد الأمن والسلم الدوليين‘‘
دان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي تبني الكنيست الإسرائيلي مساء أمس قانون ‘‘القدس الموحدة‘‘، وتبني حزب الليكود الحاكم ضم المستوطنات وفرض السيادة على الضفة الغربية، واصفا القرارين بأنهما ‘‘تهديد للأمن والسلم الدوليين".
وكتب الصفدي مساء اليوم الثلاثاء عبر حسابه على "تويتر":"قرار الكنيست تبني قانون "القدس الموحدة" وقرار الحزب الحاكم قراران مدانان باطلان وفق القانون الدولي".
وأضاف:"إجراءات إسرائيل الأحادية تقوض السلام الذي يشكل مصلحة إقليمية دولية، وبالتالي فهما تهديد للأمن والسلم الدوليين".
وصادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) فجر الثلاثاء بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون "القدس الموحدة" الذي يمنع أي حكومة إسرائيلية من التفاوض على أي جزء من القدس إلا بعد موافقة غالبية نيابية استثنائية لا تقل عن ثمانين عضوا من أصل 120 (أي ثلثي أعضاء الكنيست).
وقد أيد القانون 64 نائبا مقابل 52 نائبا صوتوا ضده بعد جلسة نقاش استمرت عدة ساعات بشأنه.
تجدر الإشارة إلى أن التعديل الذي أقره الكنيست اليوم يقضي بتغيير عدد الأصوات اللازم للموافقة على أي اقتراح بترك جزء من مدينة القدس "لطرف أجنبي" من 61 إلى 80 صوتا من أصوات أعضاء الكنيست المؤلف من 120 عضوا.
كماوافق حزب الليكود الحاكم في إسرائيل مساء الأحد بالأغلبية الساحقة على مشروع قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- وضمها إلى إسرائيل.
وجاء التصويت خلال المؤتمر العام للجنة المركزية لليكود الذي يتشكل من 3700 عضو، ومن المتوقع أن يعمل الحزب الحاكم على تمريره في الكنيست فيصبح قانونا.