هل يعيق اللسان المربوط الطفل عن الرضاعة الطبيعية؟!
يعتبر اللسان المربوط أو التصاق اللسان من أكثر الحالات شيوعاً لدى حديثي الولادة، وهو ما يعيق الرضاعة الطبيعية عند الطفل وربما يؤثر على قدرته الكلامية وبالتالي التأخر في النطق.
وحسب بيانات رابطة أطباء الأطفال الألمانية، فإنّ واحداً من كل عشرة مواليد جدد، يعاني من مشكلة التصاق اللسان، لكن حجم المشكلة يختلف من حالة لأخرى، فبعض الحالات لا يتم التعرّف عليها إلّا من خلال إجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية.
يقول الأستاذ الدكتور علاء مسلمي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بالمستشفيات التعليمية:
"اللسان المربوط عبارة عن وجود حاجز لحمي بين الطرف الأمامي من اللسان والفك السفلي، وهو ما يقيّد حركة اللسان في البلع والكلام".
ويشير "مسلمي" إلى أنّه عيب خلقي بسيط يُولد به الطفل، وليس لعامل الوراثة دور كبير في هذه الحالة، لافتاً إلى أنّ 10% من الأطفال يعانون من اللسان المربوط.
ويوضح أنّ الالتصاق قد يكون بسيطاً أو شديداً، وهو ليس له علاج سوى التدخل الجراحي أو ما يعرف بفك اللسان، وكلّما كان الاكتشاف مبكراً وفي سن صغيرة كان ذلك أفضل في العلاج.