الزعنون: بالوحدة الوطنية نواجه العدوان الأميركي الإسرائيلي
جو 24 : قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أنه بالوحدة الوطنية وتعزيزها يمكن مواجهة العدوان الأميركي الإسرائيلي المزدوج على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في عاصمة دولته القدس، وعلى حقوقه القانونية والسياسية والتاريخية والثقافية والدينية للمسلمين والمسيحيين فيها.
وأكد في افتتاحية العدد 56 من مجلة المجلس البرلمانية الصادرة اليوم ان اميركا خرجت على قواعد القانون الدولي، كما تفعل إسرائيل دائما وانتهكت بشكل فاضح قرارات الشرعية الدولية، عندما أعلن رئيسها عدوانه على شعبنا وحقوقه، واتبعت ذلك باستخدام مشين للفيتو في مجلس الأمن الدولي وبتأييد 14 دولة لإبطال قرارها.
واضاف ان الموقف الفلسطيني يستند إلى صمود الشعب الفلسطيني وإلى عمقه العربي والإسلامي وأحرار العالم، فقد دعا رؤساء البرلمانات العربية في قمتهم البرلمانية التي عقدت في الرباط الشهر الماضي، الحكومات العربية لتنفيذ قرار مؤتمر القمة العربية الحادي عشر الذي عقد في عمّان خلال الفترة 25-27 11 1980، الذي طالب بقطع جميع العلاقات مع أية دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفارتها إليها، وهو ما أكدته قمة بغداد في العام 1990 وقمة القاهرة عام 2000.
وقال الزعنون "سنذهب لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في 14 الشهر الخالي في رام الله لاتخاذ القرارات المناسبة واعتماد رؤية نضالية مستقبلية ضمن إستراتيجية عمل وطنية على المستويات كافة، وعلى رأسها تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، وإعادة النظر في وظائف السلطة الوطنية الفلسطينية، ودراسة خيارات أخرى في مقدمتها تحويل مهام هذه السلطة إلى وظائف ومهام دولة فلسطين، والعمل على تقوية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لحمايتها وتفعيل دورها وتعزيز مكانتها بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وتضمن العدد مجموعة من الملفات على رأسها القدس ونشاطات ودور المجلس الوطني الفلسطيني في التصدي للقرار الأميركي بشأنها، إلى جانب نشاطات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعلاقات المجلس البرلمانية، إضافة لملف حول الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم.
وأكد في افتتاحية العدد 56 من مجلة المجلس البرلمانية الصادرة اليوم ان اميركا خرجت على قواعد القانون الدولي، كما تفعل إسرائيل دائما وانتهكت بشكل فاضح قرارات الشرعية الدولية، عندما أعلن رئيسها عدوانه على شعبنا وحقوقه، واتبعت ذلك باستخدام مشين للفيتو في مجلس الأمن الدولي وبتأييد 14 دولة لإبطال قرارها.
واضاف ان الموقف الفلسطيني يستند إلى صمود الشعب الفلسطيني وإلى عمقه العربي والإسلامي وأحرار العالم، فقد دعا رؤساء البرلمانات العربية في قمتهم البرلمانية التي عقدت في الرباط الشهر الماضي، الحكومات العربية لتنفيذ قرار مؤتمر القمة العربية الحادي عشر الذي عقد في عمّان خلال الفترة 25-27 11 1980، الذي طالب بقطع جميع العلاقات مع أية دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفارتها إليها، وهو ما أكدته قمة بغداد في العام 1990 وقمة القاهرة عام 2000.
وقال الزعنون "سنذهب لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في 14 الشهر الخالي في رام الله لاتخاذ القرارات المناسبة واعتماد رؤية نضالية مستقبلية ضمن إستراتيجية عمل وطنية على المستويات كافة، وعلى رأسها تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، وإعادة النظر في وظائف السلطة الوطنية الفلسطينية، ودراسة خيارات أخرى في مقدمتها تحويل مهام هذه السلطة إلى وظائف ومهام دولة فلسطين، والعمل على تقوية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لحمايتها وتفعيل دورها وتعزيز مكانتها بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وتضمن العدد مجموعة من الملفات على رأسها القدس ونشاطات ودور المجلس الوطني الفلسطيني في التصدي للقرار الأميركي بشأنها، إلى جانب نشاطات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعلاقات المجلس البرلمانية، إضافة لملف حول الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم.