الملقي: القدس قضية مصيرية.. واضطرابات المنطقة فرضت على قواتنا المسلحة البقاء بحالة تأهب
جو 24 :
استقبل رئيس الوزراء وزير الدفاع الدكتور هاني الملقي في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الخميس وزيرة الدفاع الهولندية آنك بيلفيد والوفد المرافق وبحضور سفيرة مملكة هولندا في عمان بابرة يوزياس.
وبحث رئيس الوزراء مع وزيرة الدفاع الهولندية العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك سيما في مجال التعاون الدفاعي اضافة الى تطورات الاوضاع السياسية والامنية في منطقة الشرق الاوسط .
ولفت رئيس الوزراء الى ان الحروب والاضطرابات التي شهدتها المنطقة فرضت على قواتنا المسلحة البقاء في حالة تأهب لسنوات لضمان حماية حدودنا من شرور العصابات الارهابية.
واكد ان الاردن يؤمن بان الحرب على الارهاب يكون من خلال استراتيجية شمولية تأخذ بالاعتبار محاربته عسكريا وامنيا وايدلوجيا.
ولفت الى أهمية محاربة جذور واسباب التطرف والارهاب، مؤكدا ان ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية واحداث تنمية اقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون هي الضمانة لاستقرار المنطقة وعدم ظهور حركات ارهابية جديدة كون ذلك سيؤدي الى معالجة اسباب الارهاب وليس الاعراض التي تنتج عنه.
واكد رئيس الوزراء ان القدس قضية سياسية مصيرية، ولا تهم العرب فقط بل المسلمين والمسيحيين في مختلف اصقاع العالم، ويجب ان يترك امر تحديد مستقبلها لمفاوضات الوضع النهائي، لافتا الى ان اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل قرار خطير ومخالف للقانون الدولي، وتهدد انعكاساته الأمن والاستقرار ويحبط جهود استئناف عملية السلام.
من جهتها اكدت وزيرة الدفاع الهولندية تقدير بلادها للدور المهم الذي يقوم به الاردن في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
واشارت الى تقدير بلادها للدور والجهود التي يبذلها الاردن للتعامل مع تداعيات الازمة السورية واستقبال اللاجئين، مشيرة الى المساعدات التي قدمتها هولندا للأردن لمساعدته في تحمل اعباء اللجوء السوري ودعم المجتمعات المستضيفة .
وبحث رئيس الوزراء مع وزيرة الدفاع الهولندية العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك سيما في مجال التعاون الدفاعي اضافة الى تطورات الاوضاع السياسية والامنية في منطقة الشرق الاوسط .
ولفت رئيس الوزراء الى ان الحروب والاضطرابات التي شهدتها المنطقة فرضت على قواتنا المسلحة البقاء في حالة تأهب لسنوات لضمان حماية حدودنا من شرور العصابات الارهابية.
واكد ان الاردن يؤمن بان الحرب على الارهاب يكون من خلال استراتيجية شمولية تأخذ بالاعتبار محاربته عسكريا وامنيا وايدلوجيا.
ولفت الى أهمية محاربة جذور واسباب التطرف والارهاب، مؤكدا ان ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية واحداث تنمية اقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون هي الضمانة لاستقرار المنطقة وعدم ظهور حركات ارهابية جديدة كون ذلك سيؤدي الى معالجة اسباب الارهاب وليس الاعراض التي تنتج عنه.
واكد رئيس الوزراء ان القدس قضية سياسية مصيرية، ولا تهم العرب فقط بل المسلمين والمسيحيين في مختلف اصقاع العالم، ويجب ان يترك امر تحديد مستقبلها لمفاوضات الوضع النهائي، لافتا الى ان اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل قرار خطير ومخالف للقانون الدولي، وتهدد انعكاساته الأمن والاستقرار ويحبط جهود استئناف عملية السلام.
من جهتها اكدت وزيرة الدفاع الهولندية تقدير بلادها للدور المهم الذي يقوم به الاردن في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
واشارت الى تقدير بلادها للدور والجهود التي يبذلها الاردن للتعامل مع تداعيات الازمة السورية واستقبال اللاجئين، مشيرة الى المساعدات التي قدمتها هولندا للأردن لمساعدته في تحمل اعباء اللجوء السوري ودعم المجتمعات المستضيفة .