محكمة امريكية عسكرية توجه الاتهام رسميا لضباط في قضية التبول على عناصر حركة طالبان
جو 24 : واشنطن – من ديما الكردي- وجهت محكمة عسكرية أميركية الاتهام رسميا لضابط وضابط صف من سلاح مشاة البحرية الأميركية بالتبول على جثث عناصر من حركة طالبان الأفغانية.
وأعلن سلاح مشاة البحرية أن النقيب جيمس كليمنت، والرقيب روبرت ريتشاردز باتا يواجهون اتهامات جنائية عن مشاركتهما في هذا الفعل الذي اثار الرأي العام الأمريكي منذ بروزه إلى العلن العام الماضي.
ويواجه النقيب كليمنت في حال إدانته إمكانية حرمانه من رتبه العسكرية كلها كضابط جراء اتهامه باعاقة سير العدالة وعدم القدرة على إدارة ضباط الصف، في حين يواجه الرقيب رتشاردز إمكانية تنزيل رتبته.
وكانت محكمة عسكرية أميركية قد قضت الشهر الماضي بتزيل رتبة الرقيب أول إدوارد ديبتولا رتبة واحدة بعد إقراره بالذنب في القضية نفسها، في حين تم تنزيل رتبة الرقيب أول جوزيف تشامبلين رتبة واحدة وتغريمه 500 دولار أميركي.
ويعود تاريخ الحادثة التي سجلها أحد المشاركين فيها على شريط فيديو إلى عام 2011 ، ويظهر الشريط أربعة من عناصر مشاة البحرية الأميركية يتبولون على جثث عناصر في حركة طالبان في مكان غير محدد من أفغانستان.
يذكر أن القوات الأميركية والدولية شنت حربا في هذا البلد بحثا عن مسلحي تنظيم القاعدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول – سبتمبر من عام 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالمية في نيويورك، ووزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون في ضواحي العاصمة واشنطن وراح ضحيتها نحو 3000 أميركي في هجمات أقر تنظيم القاعدة بمسؤليته عنها.
وأعلن سلاح مشاة البحرية أن النقيب جيمس كليمنت، والرقيب روبرت ريتشاردز باتا يواجهون اتهامات جنائية عن مشاركتهما في هذا الفعل الذي اثار الرأي العام الأمريكي منذ بروزه إلى العلن العام الماضي.
ويواجه النقيب كليمنت في حال إدانته إمكانية حرمانه من رتبه العسكرية كلها كضابط جراء اتهامه باعاقة سير العدالة وعدم القدرة على إدارة ضباط الصف، في حين يواجه الرقيب رتشاردز إمكانية تنزيل رتبته.
وكانت محكمة عسكرية أميركية قد قضت الشهر الماضي بتزيل رتبة الرقيب أول إدوارد ديبتولا رتبة واحدة بعد إقراره بالذنب في القضية نفسها، في حين تم تنزيل رتبة الرقيب أول جوزيف تشامبلين رتبة واحدة وتغريمه 500 دولار أميركي.
ويعود تاريخ الحادثة التي سجلها أحد المشاركين فيها على شريط فيديو إلى عام 2011 ، ويظهر الشريط أربعة من عناصر مشاة البحرية الأميركية يتبولون على جثث عناصر في حركة طالبان في مكان غير محدد من أفغانستان.
يذكر أن القوات الأميركية والدولية شنت حربا في هذا البلد بحثا عن مسلحي تنظيم القاعدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول – سبتمبر من عام 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالمية في نيويورك، ووزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون في ضواحي العاصمة واشنطن وراح ضحيتها نحو 3000 أميركي في هجمات أقر تنظيم القاعدة بمسؤليته عنها.