أميركا: التظاهرات في إيران تلقائية من دون تدخل خارجي
جو 24 : يعقد مجلس الأمن الدولي الآن جلسة مفتوحة لمناقشة التظاهرات المناهضة للحكومة التي خرجت في إيران التي دعت إليه الولايات المتحدة.
وقالت المندوبة الأميركية في بيانها أمام المجلس إن الشعب الإيراني انتفض في عشرات المناطق ضد قمع السلطات وأن التظاهرات في إيران تلقائية من دون تدخل خارجي.
وكانت روسيا قد طالبت بإجراء مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي في الساعة 19.30 بتوقيت غرينتش، الجمعة، أي قبل نصف ساعة من انطلاق الاجتماع.
وتتهم موسكو واشنطن بالتدخل في الشؤون الإيرانية، وتعارض طرح مسألة التظاهرات على جدول أعمال مجلس الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" عن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، قوله إن "الولايات المتحدة تواصل التدخل في الخفاء والعلن بالشؤون الداخلية لدول أخرى، يفعلون ذلك من دون أي خجل".
ورجح دبلوماسيون بأن تطالب روسيا بتصويت إجرائي لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي إدراج الوضع في إيران على جدول أعمال المجلس.
ويتعين موافقة تسعة أعضاء على الأقل من 15 على إضافة ملف جديد لتتم مناقشته في مجلس الأمن. ولا يطبق الفيتو في هذه المسألة.
كما تصر روسيا على أن التظاهرات لا تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، لذا فلا ينبغي على مجلس الأمن النظر فيها، لكن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أكدت على أن الوضع في إيران مرتبط "بحقوق الإنسان الأساسية للشعب الايراني، وهي أيضاً مسألة مرتبطة بالسلم والأمن الدوليين".-العربية نت
وقالت المندوبة الأميركية في بيانها أمام المجلس إن الشعب الإيراني انتفض في عشرات المناطق ضد قمع السلطات وأن التظاهرات في إيران تلقائية من دون تدخل خارجي.
وكانت روسيا قد طالبت بإجراء مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي في الساعة 19.30 بتوقيت غرينتش، الجمعة، أي قبل نصف ساعة من انطلاق الاجتماع.
وتتهم موسكو واشنطن بالتدخل في الشؤون الإيرانية، وتعارض طرح مسألة التظاهرات على جدول أعمال مجلس الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" عن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، قوله إن "الولايات المتحدة تواصل التدخل في الخفاء والعلن بالشؤون الداخلية لدول أخرى، يفعلون ذلك من دون أي خجل".
ورجح دبلوماسيون بأن تطالب روسيا بتصويت إجرائي لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي إدراج الوضع في إيران على جدول أعمال المجلس.
ويتعين موافقة تسعة أعضاء على الأقل من 15 على إضافة ملف جديد لتتم مناقشته في مجلس الأمن. ولا يطبق الفيتو في هذه المسألة.
كما تصر روسيا على أن التظاهرات لا تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، لذا فلا ينبغي على مجلس الأمن النظر فيها، لكن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أكدت على أن الوضع في إيران مرتبط "بحقوق الإنسان الأساسية للشعب الايراني، وهي أيضاً مسألة مرتبطة بالسلم والأمن الدوليين".-العربية نت