العلاج الطبيعي المضاد للسرطان الذي لا تريد شركات الأدوية أن ينتشر
في السنوات الأخيرة، انكشف أمر عدد كبير من عمليات الخداع الطبية والدوائية، لكن في كل مرة، يتم اعتبار هذه الاكتشافات كجزء من نظريات المؤامرة السخيفة.
حديثاً، ظهرت دراسة في مجلة British Medical Journal تلقي الضوء على على واحدة من أكبر الكوارث الصحية في العصر الحديث والتي قتلت الناس بالطريقة الأكثر إثارة للرعب أي العلاج الكيميائي.
الدكتور Hardin B. Jones هو بروفسور الفيزياء الطبية والفيسيولوجيا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي قام بأبحاث معمقة حول متوسط العمر المتوقع لمرضى السرطان منذ 25 سنة.
وتؤكد دراساته أنه، بعكس ما يحاولون أن يجعلوننا نعتقد، العلاج الكيميائي بكل بساطة غير ناجح وليس فيه أي شيء جيد. هو يشرح أن أغلبية المرضى المصابين بالسرطان الذين تلقوا علاجاً كيميائياً، ماتوا في حالة ألم مبرح بسبب مضاعفات طبية. وهو يحذر أيضاً من أن المرضى الذين تعالجوا كيميائياً، ماتوا بسرعة أكبر بكثير من المرضى الذين تلقوا علاجات أخرى.
وبعد أبحاث طويلة، استنتج الطبيب أن العلاج الكيميائي يقصر عمر المرضى ويقتلهم بشكل أسرع. وما هو أسوأ من هذا، أن هذا يحدث بشكل واعٍ لأن "صناعة السرطان" تساوي المليارات.
لتربح شركات الادوية أكثر فهي تهمل إرادة البعض بأن يجدوا علاجاً للسرطان وتفضل أن تزيد ثرواتها ونفوذها.
هناك علاج بسيط للسرطان، ولكن الناس يجب أولاً أن يؤمنوا ويتقبلوا فكرة ان السرطان قابل للشفاء وأن هناك الكثير من العلاجات الطبيعية والزهيدة الثمن. هذه البدائل ساعدت الكثير من الناس الذين رفضوا العلاج الكيميائي.
بحسب دراسة تم نشرها ولكنها ما زالت غير معروفة، فإن العلاجات الطبيعية فعالة وبدون آثار جانبية. وسائل الإعلام لا تركز إلا على العلاج الكيميائي و"صناعة الموت"، متجاهلة العلاجات المتوفرة والثورية التي تقتل الخلايا السرطانية في يوم واحد، حتى في حالات السرطان المتقدمة.
وقامت مجموعة من الباحثين من جامعة كنتاكي بدراسة على مستخلص بزر العنب. واكتشفوا أن مستخلص بزر العنب يتسبب بمقتل 76% من خلايا اللوكيميا (سرطان الدم) والسرطان في خلال 24 ساعة فقط. وهذا تم إثباته في داخل المختبر.
(صبايا ستايل)