"مؤذن الثورة المصرية" : الموجة الثورية الجديدة جاءت بسبب ممارسات الحكم الانفرادية
جو 24 : قال رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة كمال أبو عيطة أن الثورة المصرية لم تستكمل بعد وانه في حين كان الشعب المصري ينتظر إزالة آثار نظام مبارك الكارثية فإن الواقع يقول ان مصر استبدلت استبدادا باستبداد، إذ يتم الان "أخونة الدولة المصرية" بكل مفاصلها حتى "الفساد"!!
ووصف ابو عيطة الملقب بــ"مؤذن الثورة المصرية" السياق العام لمجريات الاحداث بالخطير والمرعب ، فنهج استخدام العنف متواصل محذرا من احتمالية حدوث اغتيالات في بلاده مماثلة لما حدث في تونس. منوها ان العنف يأخذ منحنيات تصاعدية خطيرة خصوصا في ظل "فتاوى" غير مسؤولة يطلقها بعض المشايخ، مشيرا في الوقت ذاته إلى الوجود الشكلي للقوى الامنية في الشارع والتي يقودها وزير داخلية يحافظ على "أمن الاخوان المسلمين" لا "أمن الوطن والمواطنين".
وقال أبو عيطة في جلسة حوارية بعنوان "استرداد الثورة المصرية" والتي عقدت في المنتدى العربي الناصري الديموقراطي في عمان، أن تحرك الشعب في موجة ثورية جديدة جاء بسبب ممارسات الحكم الانفرادية وغير التوافقية والتي بدأت من الإعلان الدستوري الاستبدادي في 21 نوفمبر، وإصرار الرئيس مرسي على أن يكون ممثلا لجماعة الإخوان المسلمين في الرئاسة وليس رئيسا لكل المصريين.
وفيما يتعلق بالحوار قال ان تجارب الحوار السابقة مع الرئيس مرسي كانت غير مشجعة ومخيبة ومعاكسة في نتيجيتها لمجريات ووقائع الحوار مما تسبب بانفضاض حتى الحلفاء والمستشارين غير "الاخوانيين" من حول الرئيس مرسي.
وأشار القيادي العمالي المصري إلى الهواجس المسيطرة على الشارع المصري حول نزاهة الانتخابات القادمة مطالبا بتشكيل حكومة انقاذ وطني محايدة تدير العملية الانتخابية ومشددا على شروط جبهة الانقاذ الوطني للمشاركة. وأوضح ابو عيطة ان المشاركة في جبهة الانقاذ الوطني كانت على أرضية الالتقاء على هوية الدولة الوطنية المصرية وان اولوية العمل عند المصريين هي الحفاظ على مدنية الدولة وهويتها ومجابهة تغيير مفاصلها.
ووصف ابو عيطة الملقب بــ"مؤذن الثورة المصرية" السياق العام لمجريات الاحداث بالخطير والمرعب ، فنهج استخدام العنف متواصل محذرا من احتمالية حدوث اغتيالات في بلاده مماثلة لما حدث في تونس. منوها ان العنف يأخذ منحنيات تصاعدية خطيرة خصوصا في ظل "فتاوى" غير مسؤولة يطلقها بعض المشايخ، مشيرا في الوقت ذاته إلى الوجود الشكلي للقوى الامنية في الشارع والتي يقودها وزير داخلية يحافظ على "أمن الاخوان المسلمين" لا "أمن الوطن والمواطنين".
وقال أبو عيطة في جلسة حوارية بعنوان "استرداد الثورة المصرية" والتي عقدت في المنتدى العربي الناصري الديموقراطي في عمان، أن تحرك الشعب في موجة ثورية جديدة جاء بسبب ممارسات الحكم الانفرادية وغير التوافقية والتي بدأت من الإعلان الدستوري الاستبدادي في 21 نوفمبر، وإصرار الرئيس مرسي على أن يكون ممثلا لجماعة الإخوان المسلمين في الرئاسة وليس رئيسا لكل المصريين.
وفيما يتعلق بالحوار قال ان تجارب الحوار السابقة مع الرئيس مرسي كانت غير مشجعة ومخيبة ومعاكسة في نتيجيتها لمجريات ووقائع الحوار مما تسبب بانفضاض حتى الحلفاء والمستشارين غير "الاخوانيين" من حول الرئيس مرسي.
وأشار القيادي العمالي المصري إلى الهواجس المسيطرة على الشارع المصري حول نزاهة الانتخابات القادمة مطالبا بتشكيل حكومة انقاذ وطني محايدة تدير العملية الانتخابية ومشددا على شروط جبهة الانقاذ الوطني للمشاركة. وأوضح ابو عيطة ان المشاركة في جبهة الانقاذ الوطني كانت على أرضية الالتقاء على هوية الدولة الوطنية المصرية وان اولوية العمل عند المصريين هي الحفاظ على مدنية الدولة وهويتها ومجابهة تغيير مفاصلها.