اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تعقد الملتقى الرابع آذار المقبل
جو 24 : تنظم اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في الثاني من شهر آذار المقبل، برعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله، ملتقى مهارات المعلمين في دورته الرابعة تحت عنوان " نمو يتجاوز الدرجات".
ويهدف الملتقى الى تمكين المعلمين من تحويل خبراتهم التعليمية والتدريسية في الغرفة الصفية، وتزويدهم بخبرات تعليمية مهنية تمكنهم من الارتقاء بمعرفتهم حول التوجهات الناشئة والممارسات الافضل في مجال التعليم، اضافة الى التواصل مع زملائهم المعلمين وبناء علاقات مستدامة معهم والتعلم من بعضهم البعض واستكشاف طرق مبتكرة لمعالجة حاجات جميع المعلمين وممارستها في مدراسهم.
ويتحدث في الملتقى نحو 147 تربويا ومتخصصا من عدد من الدول العربية والاجنبية، بالاضافة الى 200 معلم مشارك من المدارس الحكومية، فيما تشهد فعالياته عقد 128 ورشة عمل على مدى يومين باللغتين العربية والانجليزية بالتساوي، اضافة الى ثلاث جلسات محورية يعرض من خلالها عدد من المتحدثين وممثلو المنظمات التعليمية والجامعية العالمية البارزة لنتائج بعض البحوث والدراسات المهمة.
وتتمحور جلسات الملتقى هذا العام حول عدد من المساقات الأكاديمية، منها ترسيخ التعلُّم في الصفوف الأولى، فهم التعلُّم والمتعلّم، القيادة التحويلية، بالاضافة الى التعلُّم والتعليم باستخدام التكنولوجيا.
وقال الرئيس التنفيذي للأكاديمية هيف بنايان، ان عقد الملتقى يأتي استمرار للنجاحات التي حققتها الملتقيات السابقة، مؤكدا ان الملتقى اصبح منصة للمعلمين تمكنهم من استكشاف كل ما هو جديد في موضوع التعليم والتعلم، والاستفادة من الخبرات الكبيرة لاشهر التربويين من مختلف دول العالم العالم وبأسلوب فريد يُركّز على المعلمين واحتياجاتهم في الغرف الصفية بهدف تعزيز جودة التعليم.
وجاء اختيار موضوع النمو الذي يتجاوز الدرجات عنوانا للمؤتمر، وفق ما اكد بنايان خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر الاكاديمية، انطلاقا من اهميته في الربط ما بين تقييم المتعلم من خلال الدرجات والعلامات ومدى نموه واكتسابه للمهارات اللازمة وتطورها لديه والتي تسهم في تهيئته بشكل افضل للمستقبل.
وقال بنايان ان اهمية هذا الملتقى الوطني والعربي والعالمي، تكمن في تشجيع المعلمين على البحث والتأمل في ممارسات التعليم والتقييم التي تتخطى العلامات والدرجات وتركز على النمو وشمولية التعلم، وتعمل على رفد المتعلم بالمهارات الحياتية التي يحتاجها في القرن الواحد والعشرين.
وبين ان ما يميز الملتقى هو ما يتيحه من فرصة للمعلمين لمشاركة خبراتهم من خلال النشاطات التفاعلية ضمن فعاليات ورشات العمل المنبثقة من الغرف الصفية، وما يتناوله كذلك في مواضيعه الفرعية من أساليب إبداعية للتعليم واستخدام التكنولوجيا لتحسين مخرجات التعليم.
ويسبق عقد الملتقى تنظيم 10 ورشات عمل ليوم واحد، يشارك فيها قادة تربويون متخصصون ومتحدثون رئيسيون من جامعات ومؤسسات عالمية مرموقة.
من جانبها، بينت المستشار الأكاديمي للأكاديمية ماري تادرس، ان الملتقى يشكل فرصة لاثراء خبرة التعليم لدى المشاركين من خلال اطلاعهم على الخبرات العريقة للمتحدثين الرئيسيين وتبادلها معهم.
وتضم قائمة المتحدثين في الملتقى بحسب ماري، ممثلين عن جامعات ومعاهد تربوية مرموقة في العالم كجامعة كونيتيكت، وجامعة باث، والمركز الوطني للثقافة والفنون/ مؤسسة الملك الحسين، وكلية لندن الجامعية - معهد التربية، ومعهد الإعلام الأردني، ومركز تطوير التعليم، والمجلس الثقافي البريطاني ومنظمة البكالوريا الدولية، بالإضافة إلى رؤساء تطوير البرامج وأساتذة من جامعات تعليمية من بلدان عربية وعالمية مختلفة في الدول المشاركة.
وبينت تادرس، ان من أبرز المتحدثين لهذا العام، هو القيادي الدولي في مجال تكنولوجيا التعليم، ألان نوفمبر، أحد مؤسسي معهد ستانفورد للقيادة التعليمية من خلال التكنولوجيا، والذي يعد من بين 15 مفكرا تم تسميتهم الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم خلال العقد الحالي من قِبل مجلة تِك آند ليرنينغ.
يذكر ان ملتقى مهارات المعلمين انطلق عام 2014 كفعالية سنوية تُنظمها أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، بالشراكة مع منظمة البكالوريا الدولية، بهدف تزويد المعلمين في العالم العربي باستراتيجيات حديثة وإبداعية وأساليب تدريس مُبتكرة.
ويركز الملتقى منذ عقده على محاور رئيسة كل عام بدأت بمحور "معا لثورة التعليم"، ثم محور "من ماذا الى كيف"، ومحور "تفكيك وتركيب التعليم".
ويهدف الملتقى الى تمكين المعلمين من تحويل خبراتهم التعليمية والتدريسية في الغرفة الصفية، وتزويدهم بخبرات تعليمية مهنية تمكنهم من الارتقاء بمعرفتهم حول التوجهات الناشئة والممارسات الافضل في مجال التعليم، اضافة الى التواصل مع زملائهم المعلمين وبناء علاقات مستدامة معهم والتعلم من بعضهم البعض واستكشاف طرق مبتكرة لمعالجة حاجات جميع المعلمين وممارستها في مدراسهم.
ويتحدث في الملتقى نحو 147 تربويا ومتخصصا من عدد من الدول العربية والاجنبية، بالاضافة الى 200 معلم مشارك من المدارس الحكومية، فيما تشهد فعالياته عقد 128 ورشة عمل على مدى يومين باللغتين العربية والانجليزية بالتساوي، اضافة الى ثلاث جلسات محورية يعرض من خلالها عدد من المتحدثين وممثلو المنظمات التعليمية والجامعية العالمية البارزة لنتائج بعض البحوث والدراسات المهمة.
وتتمحور جلسات الملتقى هذا العام حول عدد من المساقات الأكاديمية، منها ترسيخ التعلُّم في الصفوف الأولى، فهم التعلُّم والمتعلّم، القيادة التحويلية، بالاضافة الى التعلُّم والتعليم باستخدام التكنولوجيا.
وقال الرئيس التنفيذي للأكاديمية هيف بنايان، ان عقد الملتقى يأتي استمرار للنجاحات التي حققتها الملتقيات السابقة، مؤكدا ان الملتقى اصبح منصة للمعلمين تمكنهم من استكشاف كل ما هو جديد في موضوع التعليم والتعلم، والاستفادة من الخبرات الكبيرة لاشهر التربويين من مختلف دول العالم العالم وبأسلوب فريد يُركّز على المعلمين واحتياجاتهم في الغرف الصفية بهدف تعزيز جودة التعليم.
وجاء اختيار موضوع النمو الذي يتجاوز الدرجات عنوانا للمؤتمر، وفق ما اكد بنايان خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر الاكاديمية، انطلاقا من اهميته في الربط ما بين تقييم المتعلم من خلال الدرجات والعلامات ومدى نموه واكتسابه للمهارات اللازمة وتطورها لديه والتي تسهم في تهيئته بشكل افضل للمستقبل.
وقال بنايان ان اهمية هذا الملتقى الوطني والعربي والعالمي، تكمن في تشجيع المعلمين على البحث والتأمل في ممارسات التعليم والتقييم التي تتخطى العلامات والدرجات وتركز على النمو وشمولية التعلم، وتعمل على رفد المتعلم بالمهارات الحياتية التي يحتاجها في القرن الواحد والعشرين.
وبين ان ما يميز الملتقى هو ما يتيحه من فرصة للمعلمين لمشاركة خبراتهم من خلال النشاطات التفاعلية ضمن فعاليات ورشات العمل المنبثقة من الغرف الصفية، وما يتناوله كذلك في مواضيعه الفرعية من أساليب إبداعية للتعليم واستخدام التكنولوجيا لتحسين مخرجات التعليم.
ويسبق عقد الملتقى تنظيم 10 ورشات عمل ليوم واحد، يشارك فيها قادة تربويون متخصصون ومتحدثون رئيسيون من جامعات ومؤسسات عالمية مرموقة.
من جانبها، بينت المستشار الأكاديمي للأكاديمية ماري تادرس، ان الملتقى يشكل فرصة لاثراء خبرة التعليم لدى المشاركين من خلال اطلاعهم على الخبرات العريقة للمتحدثين الرئيسيين وتبادلها معهم.
وتضم قائمة المتحدثين في الملتقى بحسب ماري، ممثلين عن جامعات ومعاهد تربوية مرموقة في العالم كجامعة كونيتيكت، وجامعة باث، والمركز الوطني للثقافة والفنون/ مؤسسة الملك الحسين، وكلية لندن الجامعية - معهد التربية، ومعهد الإعلام الأردني، ومركز تطوير التعليم، والمجلس الثقافي البريطاني ومنظمة البكالوريا الدولية، بالإضافة إلى رؤساء تطوير البرامج وأساتذة من جامعات تعليمية من بلدان عربية وعالمية مختلفة في الدول المشاركة.
وبينت تادرس، ان من أبرز المتحدثين لهذا العام، هو القيادي الدولي في مجال تكنولوجيا التعليم، ألان نوفمبر، أحد مؤسسي معهد ستانفورد للقيادة التعليمية من خلال التكنولوجيا، والذي يعد من بين 15 مفكرا تم تسميتهم الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم خلال العقد الحالي من قِبل مجلة تِك آند ليرنينغ.
يذكر ان ملتقى مهارات المعلمين انطلق عام 2014 كفعالية سنوية تُنظمها أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، بالشراكة مع منظمة البكالوريا الدولية، بهدف تزويد المعلمين في العالم العربي باستراتيجيات حديثة وإبداعية وأساليب تدريس مُبتكرة.
ويركز الملتقى منذ عقده على محاور رئيسة كل عام بدأت بمحور "معا لثورة التعليم"، ثم محور "من ماذا الى كيف"، ومحور "تفكيك وتركيب التعليم".