اشادة اممية لسرعة استجابة الاردن على إمداد عائلات الركبان بالمساعدات
جو 24 : أشاد مكتب الامم المتحدة في عمان لاستجابة الأردن السريعة على إدخال مساعدات اممية عاجلة للسوريين على الساتر الترابي في منطقة الركبان والتي من شأنها مساعدتهم على مواجهة ظروف الشتاء القاسية، بعد تأخر الجانب السوري في الموافقة على إدخالها حتى الآن.
وقال المكتب في بيان، اليوم الأربعاء، إن الأمم المتحدة في سوريا قدمت طلبا للحكومة السورية لإدخال مساعدات عاجلة، إلا ان الطلب حتى الان لم تتم الموافقة عليه الامر الذي دفع مكتب الأردن الى التقدم بطلب آخر وبشكل مستعجل والذي قوبل بالموافقة الاستثنائية من الحكومة الأردنية لتخفيف معاناة البرد القارس على الأطفال والنساء هناك.
وبين ان الأمم المتحدة استأنفت تسليم المساعدات إلى ما يقدر بنحو 50 آلف سوري لا يزالوا عالقين في منطقة الركبان، بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، وتوفير المواد الغذائية ومواد الإغاثة في فصل الشتاء حيث ان الظروف تزداد في الاستياء.
واوضح البيان أن معظم سكان منطقة الركبان وغالبية سكانه من النساء والأطفال الذين يعيشون في بيئة صعبة وغير آمنة منذ أكثر من عامين، بعد أن فروا من مناطق أخرى في سوريا ينعدم الأمن فيها، ومن شأن موافقة الأردن على هذه العملية الإنسانية الاستثنائية أن تسمح للأمم المتحدة بتخفيف المعاناة الأكثر إلحاحا للسورين على الساتر الترابي، لا سيما بالنسبة لأكثر الفئات ضعفا مثل الأطفال والنساء الحوامل والأمهات الجدد.
وقال المكتب في بيان، اليوم الأربعاء، إن الأمم المتحدة في سوريا قدمت طلبا للحكومة السورية لإدخال مساعدات عاجلة، إلا ان الطلب حتى الان لم تتم الموافقة عليه الامر الذي دفع مكتب الأردن الى التقدم بطلب آخر وبشكل مستعجل والذي قوبل بالموافقة الاستثنائية من الحكومة الأردنية لتخفيف معاناة البرد القارس على الأطفال والنساء هناك.
وبين ان الأمم المتحدة استأنفت تسليم المساعدات إلى ما يقدر بنحو 50 آلف سوري لا يزالوا عالقين في منطقة الركبان، بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، وتوفير المواد الغذائية ومواد الإغاثة في فصل الشتاء حيث ان الظروف تزداد في الاستياء.
واوضح البيان أن معظم سكان منطقة الركبان وغالبية سكانه من النساء والأطفال الذين يعيشون في بيئة صعبة وغير آمنة منذ أكثر من عامين، بعد أن فروا من مناطق أخرى في سوريا ينعدم الأمن فيها، ومن شأن موافقة الأردن على هذه العملية الإنسانية الاستثنائية أن تسمح للأمم المتحدة بتخفيف المعاناة الأكثر إلحاحا للسورين على الساتر الترابي، لا سيما بالنسبة لأكثر الفئات ضعفا مثل الأطفال والنساء الحوامل والأمهات الجدد.