فيديو لطفل عمره 3 أشهر ينطق بكلمة أدهشت مَن سمِعها.. والده أصيب بذهول!
هذه هي اللحظة المثيرة للمشاعر التي يمكن فيها سماع طفل يقول: "مرحباً" لأبيه المحب.
فقد أدهش الطفل جنسون ويبستر والدَه، توم، البالغ من العمر 28 عاماً، وأمه لورا، البالغة من العمر 26 عاماً، بعدما تعلَّم كيفية نطق كلمة "مرحباً" وهو لم يتعدَ بعدُ عمر 3 أشهر، وفق ما ذكرته صحيفةديلي ميلالبريطانية.
ويمكن رؤية الأب، الذي كان مستلقياً بجوار ابنه الصغير بعد إطعامه في منزل الزوجين الواقع بمدينة ليستر وسط إنكلترا، صباح يوم الأحد، وهو تبدو عليه علامات الدهشة بعدما نطق الصغير كلماته.
وفي مقطع فيديو من تصوير الوالدة لورا، يمكن سماع الطفل جنسون وهو يردد كلمة "مرحباً" إلى والده المندهش.
كما يظهر الأب توم في الفيديو وهو يطلب من طفله الضاحِك أن يقول كلمة: "مرحباً"، قبل أن يرددها الأخير مباشرة، ما يثير دهشة توم كثيراً.
وتتسع عينا توم في دهشةٍ، ثم يصيح: "غير ممكن! لابد أنَّها مصادفة".
وحمَّلت الأم لورا الفيديو الخاص بهذه اللحظة اللطيفة على موقع التواصل الاجتماعي فسيبوك، حيث انتشرت سريعاً، وتلقت آلاف المشاركات والمشاهدات.
وقالت الزوجة لورا، وهي فنانة سابقة: "كانت لحظة مذهلة.. لم نكن نصدق ما نسمعه! لقد كانت الكلمة الأولى التي طلبنا منه ترديدها، وكنا على سبيل المزاح نطلب منه قول (ماما) أو (بابا)، لكنَّه بدأ في نطق حرف (L)؛ لذا غيرناها إلى (Hello-مرحباً)".
وأوضحت: "نحن نتحدث ونشير إلى جنسون طوال الوقت، ونحاول أن نجعله يردد ما نقوله وراءنا، لنسجله على شريط فيديو للذكرى. وكانت تلك هي المرة الأولى التي قال فيها كلمة من مقطعين، لقد كانت لحظة ثمينة وكنتُ مسرورةً بأنَّني سجلتها على الفيديو. حدث هذا يوم الأحد نحو الساعة الثامنة صباحاً".
وأضافت: "لقد أيقظناه، وبدَّلنا له ملابسه، ثُمَّ أعطيناه زجاجة الغذاء، وبعد أن كان يجلس فحسب على الأريكة مع توم، بدأنا حينها في قول كلمة (مرحباً) له، ورددها خلفنا. وقد رددها مراتٍ قليلة فحسب منذ ذلك الحين، فهو يتردد قليلاً أمام الكاميرا، لكنَّه يسبق عمره بكثير".
وقالت لورا إنها وزوجها شرعا في التواصل مع جنسون بلغةٍ إنكليزية عادية بدلاً من اللغة البسيطة التي يستخدمها الآباء للحديث مع الأطفال؛ لأنَّهما ليست لديهما أية فكرة عن أي سِنٍ من المفترض أن يبدأ فيها الأطفال بالتحدث.
وأضافت لورا، وهي أم لطفل واحد: "بحكم أنَّ جنسون هو طفلي الأول، لم نكن نعلم متى يُفترض أن يبدأ بالتحدث؛ لذلك كنا ندردش معه بصورة طبيعية. لا أعلم إن كان لذلك دورٌ في الأمر، لكنَّني فخورة جداً به".
وأوضحت: "المرة الأولى التي يفعل الطفل فيها أي أمر تُعَد لحظة ثمينة؛ ولذلك نقوم بتصوير مقطع فيديو له من أجل تسجيل جميع تلك اللحظات. لم أتوقع قط رد فعل الناس عندما نشرت الفيديو على الشبكات الاجتماعية. لقد فوجئت حقاً، وقد كان من العظيم مشاركة هذه اللحظة مع الآخرين أيضاً".
واستأنفت: "جنسون مُولَع بأفلام ديزني، ويحب الألوان الزاهية وجميع الأغاني. وأنا وزوجي عازفا غيتار؛ لذلك عندما كنتُ حاملاً، كنا نعزف ونغني له. وحتى عندما نعزف له الآن، يروقه الأمر كثيراً وتظهر على وجهه ابتسامة مشرقة".
وأخيراً، قالت متمنيةً: "أود أن يحاول جنسون كل شيء يريده، وأتمنى له حقاً أن يكون سعيداً في المستقبل".