أعضاء في البرلمان الأوروبي يزورون مخيم السوريين في الاردن
سيزور وفد مؤلف من أربعة أعضاء في البرلمان الأوروبي الأردن في الفترة 11-14 شباط لمقابلة اللاجئين الذين فروا من الصراع في سوريا والوقوف عن كثب على الظروف التي يعيشونها على أرض الواقع. سيتحدث أعضاء البرلمان الأوروبي أيضا إلى السلطات المحلية والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال. تهدف هذه الزيارة إلى تقييم أزمة اللاجئين وتحديد المساعدة التي يمكن أن يقدمها الاتحاد الأوروبي لمواجهة هذه التحديات الاستثنائية.
تأتي زيارة وفد لجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية في وقت يتدفق فيه اللاجئون السوريون بأعداد غير مسبوقة إلى الأردن. سيقوم أعضاء البرلمان الأوروبي بزيارة مخيم الزعتري للاجئين، وهو المخيم الرئيسي، على بعد 12 كم من الحدود السورية، ومعبر ذنيبة ومرفق الترانزيت في المفرق. كما سيقومون أيضا بزيارة مراكز التسجيل لطالبي اللجوء وزيارة بيت إحدى الأسر السورية اللاجئة التي تعيش في الأردن.
سيجري الوفد مناقشات متعمقة مع السلطات الأردنية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في البلاد.
"أدين استخدام العنف ضد السكان المدنيين السوريين وانتهاكات حقوقهم الإنسانية. الغالبية العظمى من سكان المخيمات هم من الأطفال والنساء، الذين هم فئة مستضعفة بوجه خاص وتحتاج بالتالي لحماية خاصة"، أكد خوان فرناندو لوبيز أغيلار (مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين، اسبانيا)، الذي يرأس الوفد.
أضاف أغيلار قائلا: "أود أن أشيد بجهود الأردن في استضافة وتقديم الإغاثة الإنسانية للاجئين من سوريا وأدعو إلى زيادة الدعم الإنساني لهذه الغاية. أحث الأردن على مواصلة منح هذا الدعم الذي لا يقدر بثمن للاجئين السوريين على أراضيه والامتناع عن طرد أو إعادة أي منهم إلى سوريا. ينبغي على الأردن أن يبقي الحدود مفتوحة".
الأعضاء الآخرون في الوفد هم : جوديث سارجنتيني - تحالف الخضر الأوروبي الحر، هولندا)، وهوبير بيركير- مجموعة حزب الشعب الأوروبي، النمسا) وماريان جان مارينسكو - مجموعة حزب الشعب الأوروبي ، رومانيا).
مؤتمر صحفي في عمان
من المقرر عقد مؤتمر صحفي مع وفد البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء الموافق 13 شباط، الساعة 12.30 صباحا بالتوقيت المحلي. سيعقد المؤتمر الصحفي في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن (شارع الأميرة بسمة، عبدون الشمالي، ص. ب. رقم 852099، عمان 11185).
يرجى تأكيد المشاركة للسيدة إيما روكا Immaculada.roca-i-cortes@eeas.europa.eu أو السيدة ريما زريق rima.zureik@eeas.europa.eu .
المواد المرئية والمسموعة
ستكون المقاطع التلفزيونية وصور الزيارات لمخيمات اللاجئين والمقابلات مع أعضاء البرلمان الأوروبي وملخص عن المؤتمر الصحفي متاحة لوسائل الإعلام المرئي والمسموع على صفحة موقع المرئي والمسموع للبرلمان الأوروبي: http://audiovisual.europarl.europa.eu/
التغطية على تويتر وفيسبوك
سيتم تغطية زيارة الوفد على تويتر وفيسبوك: البرنامج وتصريحات أعضاء الوفد والصور والمقابلات، وذلك باللغة الإنجليزية على حساب EP_Justice @ وريتويتيد في عدة لغات أخرى.
الخلفية في الاتحاد الأوروبي
في نقاش البرلمان الأوروبي يوم 12 كانون الأول 2012، دعا أعضاء البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي لإظهار التضامن وتقديم المساعدة للاجئين السوريين، بدلا من ترك ذلك للبلدان المجاورة لسوريا، بما فيها لبنان وتركيا والعراق ومصر، بالإضافة إلى الأردن، لإدارة وصول طالبي اللجوء وحدها.
حتى الآن، ظلت أعداد الطلبات المقدمة من اللاجئين السوريين لدى الاتحاد الأوروبي معتدلة نسبيا. تلقت ألمانيا والسويد والنمسا والمملكة المتحدة والدنمارك وبلجيكا معظم طلبات اللجوء. أما في بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى فقد كان عدد الطلبات أقل بكثير. يحاول بعض طالبي اللجوء أيضا دخول الاتحاد الأوروبي عبر الحدود التركية اليونانية.
في جولة الاتحاد الأوروبي المشتركة الأخيرة للتعهد ببرنامج إعادة التوطين في عام 2012، تعهدت 13 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بإعادة توطين 3962 شخصا في عام 2013. من هذا العدد، تم تعيين أماكن لإعادة توطين 1420 شخصا من بلد أو منطقة محددة لبرنامج حماية إقليمية، وأماكن لعدد 350 شخصا بحاجة إلى إعادة توطين طارئ أو عاجل بسبب احتياجات حماية قانونية أو بدنية (أرقام إرشادية).
شجعت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على النظر في تعيين مثل هذه الأماكن من ضمن الحصص الوطنية للاجئين القادمين من سوريا.