الكشف عن أخطر مخطط إسرائيلي على الأقصى بالقدس
أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني اراضي عام ثمانية واربعين الشيخ رائد صلاح أن جرائم إسرائيلية جديدة تستهدف صلب المسجد الأقصى المبارك، من بينها مشروع "بيت شتراوس" الذي يخطط الاحتلال لإقامته على أنقاض مبان إسلامية عريقة في حرم ساحة المغاربة التي تبعد50 مترا عن المسجد الأقصى.
وشدد الشيخ صلاح في مؤتمر صحافي في مسرح الحكواتي بمدينة القدس اليوم الاحد للكشف عن المخطط الإسرائيلي على أن الاحتلال يخطط لاعتداء خطير على المسجد الأقصى من خلال المشروع الجديد الذي يحتوي على مركز للشرطة الإسرائيلية يضم معظم أجهزة الأمن الاسرائيلية.
وقال "إن مشروع بيت شتراوس المرفوض سلفاً سيقوم على آثاره مباني إسلامية ليس ملك لأهل القدس فقط بل هو مبنى وقف وهو جزء من التاريخ الاسلامي العربي ويمتد تاريخه من العهد الأيوبي ومن ثم المملوكي فالعثماني".
وبين أن المباني هي حق لكل مسلم وعربي وفلسطيني، "والاحتلال يدمر هذا الحق العالمي لأنه يطمع أن يبنى ما سماه بيت شتراوس على أثاره".
وكشفت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في المؤتمر عبر مجموعة من الخرائط والصور والوثائق ومقاطع الفيديو اضافة لدراسة موثقة جوانب من المخطط الإسرائيلي الذي يشمل الكنيس اليهودي المزعوم، ومركز شرطة عملياتي متقدم وصالات عرض واستقبال ترتبط بالأنفاق التي سبق وحفرتها "إسرائيل" أسفل المسجد الاقصى.
ووجه الشيخ صلاح نداء وتحذيرالكل مسلم وعربي وفلسطيني في العالم، وخص أهل المغرب قائلاً: "الاعتداء على آثار أجدادكم وعلى المجاهدين فيكم لا يزال مستمر منذ67 وحتى الآن".
وأكد أن الشركات التي تنفذ المخطط الذي يكلف20 مليون دولار ترتبط مباشرة بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا الى ان المشروع يشمل كنيسا يهوديا احتلاليا ومركز شرطة سيستعمل كغرفة عمليات متقدمة للأحداث في ساحة البراق.
وأعرب عن خشيته من أن يتم ربط المشروع مع المسجد الأقصى، "ويصبح كأنه امتداد لساحات الأقصى الداخلية وعندها الكارثة".
(بترا)