التقشير الكريستالي.. جرّبيه وانعمي بهذه الفوائد!
ما إن تُكتشف تقنية جديدة في عالم التجميل حتّى يسرع اليها الجميع لتجربتها خصوصاً النساء، بهدف الحصول على مظهر شبابي وأكثر جاذبية. وتُعتبر عملية التقشير الكريستالي إحدى التقنيات التي تقدّم هذه الميزات. فما هي إيجابيات وعيوب هذه التقنيّة؟
التقشير الكريستالي تقنيّة جديدة تعمل بشكل أكثر سلاسة من التقشير الكيميائي، وتتميّز بسرعتها وبأنها غير مؤلمة، ويمكن جمعها مع العلاجات التجميلية الأخرى مثل الليزر والتردّدات الراديوية.
وتعمل هذه التقنية على التخلّص من الخلايا السطحيّة للجلد باستخدام بلورات أكسيد الألمنيوم الناعمة، والتي تعمل على إزالة طبقة الجلد الميّتة القرنيّة السطحيّة تحديداً، من خلال تشكيل طبقات جديدة من الطبقة القاعديّة الموجودة في البشرة.
ولكن ما هي إيجابيات وسلبيات هذا التقشير؟ في هذا الإطار نشرت "WebMd" تقريراً مفصّلاً أشارت فيه الى أنّ هذه تقنية يتمّ تنفيذُها بمعدّات حديثة، تقوم باستخدام بلورات التقشير الصغيرة التي يتمّ رشُّها على الجلد، لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز إنتاج الكولاجين، بهدف الحصول على جلد ناعم وقوي.
المميّزات
يُستخدم التقشير الكرستالي من أجل التخلّص من التجاعيد الخفيفة والندبات أو البقع التي تتركها حبوبُ الشباب أو الحمل، أو بسبب التعرّض المفرط لأشعة الشمس، وتزيل التصبّغات الناتجة عن الجسم، وتعالج التجاعيد الخفيفة وتقرّحات البشرة، والإفراط في نسيج الغدد الدهنيّة، اضافةً الى امكانيتها في ازالة علامات تمدّد البشرة أو المسام الواسعة.
كيفية الإجراء
تستغرق خطوات التقشير الكرستالي 20 إلى 30 دقيقة وتجرى على الشكل الآتي: أولاً يتمّ تنظيف الجلد لإزالة كل الشوائب، بعدها تتمّ إزالة كل الزيوت من الجلد بمحلول قابض، ثمّ يتمّ تطبيق البلورات لتقشير الطبقة الخارجية بلطف، وبناءً على تقدير الطبيب قد يكون ضغط الجهاز سطحياً أو متوسّطاً أو مكثّفاً.
بعد الانتهاء من هذه الخطوات يقوم الجهاز بسحب الكريستالات الصغيرة التي كانت في الجلد، وأخيراً تتمّ إزالة المنتج مع محلول منشّط. في المقابل يحتاج الشخص إلى فترة تراوح ما بين 6 إلى 8 جلسات، ومن الأفضل أنّ تتمّ إعادة الجلسات كل ثلاثة أشهر.
منافع التقشير
تُعتبر نتائج هذه التقنية المنتشرة بكثرة في عالم تجميل البشرة والمخصّصة لعلاج الكثير من مشكلاتها، فوريّة، ويلاحظ الشخص تحسّناً في بشرته حيث يصبح الجلد أخفّ وأكثرَ نعومة، وهي كفيلة لمحاربة علامات التقدّم في العمر التي تظهر على البشرة من خلال شدّها والتخلّص من التجاعيد، وإغلاق المسامات الواسعة في الوجه.
كما تعيد حيوية البشرة وإشراقها وتوحّد لونها، وتعطيها النضارة التي تحتاجها، وتزيل الكلف والنمش الذي ينتج عن التعرّض للشمس، وتقاوم التصبّغات الجلديّة الناتجة عن نقص مادّة الملانين، وتخفّف من آثار حبّ الشباب.
(جنى جبور - الجمهورية)