جيم كاري عاش تجربة نهاية العالم على الطريقة الهوليوودية وبعدها كال الشتائم لترامب!
جو 24 :
تلقى الممثل الأميركي الشهير جيم كاري رسالةً مرعبةً، يماثل محتواها ما نراه في الأفلام التي تصور أحداث قرب نهاية العالم بطريقة كارثية على الطريقة الهوليوودية.
فقد ظن عشرات الآلاف من سكان جزيرة هاواي، ومعهم الممثل البالغ من العمر 55 عاماً، أنهم يعيشون الدقائق القليلة المتبقية في حياتهم عندما استيقظوا صباح السبت 13 يناير/كانون الثاني 2018 على تحذير أرسلته جهة حكومية إلى الهواتف بشأن قصف بـ"صواريخ باليستية" متجهة تلك اللحظة نحو الجزيرة.
وجاء في الرسالة: "تحذير طارئ: خطر من صواريخ باليستية تتجه نحو هاواي. يرجى الاتجاه فوراً إلى الملاجئ. هذا ليس تمريناً".
الرسالة التحذيرية الخاطئة التي أرسلت من إدارة الطوارئ بهاواي إلى الهواتف نحو الساعة 8 صباحاً، سببها أن موظفاً "ضغط على الأزرار الخاطئة" في أثناء تدريب داخلي تزامن مع انتهاء نوبة وتسليمها لموظفين آخرين حسب تقرير صحيفة Daily Mail.
وما زاد الطين بلة، تلقِّي الناس بعد الرسالة التحذيرية الهاتفية، رسالة أخرى على شاشات شبكات التلفاز المحلي، قطعت حتى النقل المباشر للمباريات الرياضية على الهواء، ما أرعب أهالي هاواي وأشاع حالة من الذعر والاضطراب بينهم؛ بسبب هذا التحذير الكاذب.
أما كاري، فقد غرد على تويتر، متحدثاً عن تلقِّيه تلك الرسالة التي قلبت هاواي كلها رأساً على عقب من الذعر الذي دب وسط الآلاف فهرعوا نحو ملاجئ القصف، وكان من بين الجموع المتراكضة أيضاً لاعب كرة السلة الأسطوري ماجيك جونسون.
وقال الممثل في تغريدته: "استيقظت اليوم في هاواي ولم يبقَ من حياتي إلا 10 دقائق".
الغلطة تداركتها الجهات الحكومية على موقع تويتر بعد مضي 12 دقيقة، غير أن الأمر استغرق مضي 38 دقيقة أخرى حتى تم إرسال رسالة هاتفية ثانية تؤكد للسكان أن التحذير الأول كان كاذباً؛ كما أن البعض اشتكى من أن الرسالة الثانية لم تصله.
أما الأمر الذي لا يصدَّق، فهو أن المسؤولين قالوا إن الموظف الذي تسبب في الغلطة لم يعِ كل هذا حتى بدأت الهواتف الخليوية في مركز القيادة ترن وتُظهر الرسالة التحذيرية!