من بورتريه عائلية إلى شخصيات مرعبة... هل هذه "أسوأ مصورّة"؟ (صور)
جلّ ما أرادته هذه العائلة هو التقاط صورة لذكرى جميلة لأفرادها. آل زارينغ استعانو لهذه الغاية بمصوّر محترف للالتقاط البورتريه وكانوا متشوقين لرؤية النتيجة بعدما دفعوا نحو 250 دولاراً ليكتشفوا الحقيقة المرة بأنّ المصورة التي التقطت الصور لا تملك من الخبرة أي شيء، بحسب موقع " الاندبندنت البريطاني.
فالمصورة تواصلت مع الوالدة بام زارينغ بعد جلسة التصوير وشكت وجود مشكلة في الاضاءة تسببت في عدم نجاح الصور التي تم التقاطها في الشكل المطلوب، موضحة بأنّ وجود الظل فيها لم يقدّم إضافة. وبدل إعادة جلسة التصوير، وعدت المصورة العائلة بأن تضع لمساتها المحترفة من خلال تقنية الفوتوشوب لتصدم العائلة بالنتيجة.
العائلة أحبّت أن تنشر الصور عبر "فايسبوك"، مشيرة إلى أنّ عذر المصورة بالنتيجة التي آلت إليها الصور كان بأنّ أستاذها لم يعلّمها كيفية استخدام الفوتوشوب، وعبّر أحد أفرادها عن سخريته قائلاً: "حرفياً لم أضحك منذ سنوات، لكن لا يمكنكم أن تقدّموا هكذا نتيجة، هذه ليس مزحة".
الصور انتشرت في نحو واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر البعض أنّ صور العائلة أشبه بتلك التي نشاهدها في أفلام الرعب، فيما وصفهم آخرون بالشخصيات التي ترسم في الروايات أو الدمى. وما لفت انتباه رواد التواصل الاجتماعي أنّ التعديلات على الصور لم تشمل الكلبين اللذين كانا ضمنها، ولهذا السبب كانا الأفضل.
ورغم النتيجة السيئة التي قدّمتها المصورة، إلا أنّها لم تعيد المال الذي تلقته من العائلة لقاء تقديمها جلسة التصوير المطلوبة، لكنّ العائلة رأت في الصور جانباً مضحكاً وأرادت أن تشاركها مع الآخرين حتى يكونوا عبرة.