صهر ترمب تلقى تحذيرا فيدراليا من زوجة مردوخ السابقة
جو 24 :
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال،" الاثنين، أن صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبير مستشاريه، #جاريد_كوشنر، تلقى قبل عام تحذيرا من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" بشأن صداقته بالزوجة السابقة لروبرت مردوخ الأميركية-الصينية، #ويندي_دينغ_مردوخ، بسبب احتمال وجود صلات تربطها بالنظام الصيني.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر "مطلعة على الملف" لم تسمّها، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذّر في مطلع العام الماضي صهر الرئيس من خطر أن تستغل هذه المرأة علاقة الصداقة التي تربطها به وبزوجته #إيفانكا_ترمب بقصد خدمة المصالح الصينية في الولايات المتحدة.
طليقة مردوخ وكوشنر
وأضافت أن المسؤولين الأميركيين كانوا قلقين أيضا من خطر أن تستغل زوجة مردوخ السابقة صداقتها بكوشنر وزوجته من أجل الترويج بشكل خاص لمشروع بقيمة 100 مليون دولار تموّله #الحكومة_الصينية ويتضمن خصوصا بناء برج عال بارتفاع 25 مترا في حديقة صينية في واشنطن، تتخوف أجهزة الاستخبارات الأميركية من أن يكون الهدف الحقيقي من ورائه هو التجسس، كونه لا يبعد عن البيت الأبيض والكابيتول سوى 10 كيلومترات.
وتزوجت ويندي دينغ، إمبراطور الإعلام، روبرت مردوخ، في 1999 وتطلقت منه في 2013. وتمتلك مجموعة مردوخ خصوصا شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية، التي تعتبر من أشد الداعمين للرئيس ترمب.
مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر من أنشطة طليقة مردوخ
وبحسب الصحيفة، فإن الشرطة الفيدرالية أبلغت كوشنر بهذا التحذير خلال جلسات الإحاطة التقليدية التي تلقاها كوشنر، إثر توليه منصب كبير مستشاري ترمب، بعيد أداء الاخير قسم اليمين رئيسا للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم زوجة مردوخ السابقة أن الأخيرة لا علم لها بمخاوف مكتب التحقيقات الفيدرالي ولا بأي مشروع تموله الحكومة الصينية.
وولدت زوجة مردوخ السابقة ونشأت في الصين وانتقلت في سن العشرين للحياة في الولايات المتحدة، حيث تخصصت في الاقتصاد، وهي تحمل الجنسيتين الصينية والأميركية.
مردوخ وزوجته السابقة
طليقة مردوخ وكوشنر
مردوخ وزوجته السابقة