الصفدي يبلغ تيلرسون الرفض الأردني والعربي لقرار الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون أمس العلاقات الثنائية وآليات تطويرها اضافة إلى القضية الفلسطينية والتطورات المرتبطة بتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين( الأنروا) وجهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

وبحث الصفدي وتيلرسون تجديد مذكرة التفاهم حول الدعم الاقتصادي والعسكري للمملكة والتي يأمل الجانبان في توقيعها في وقت قريب.

واكد الوزيران حرص البلدين على تطوير العلاقات في جميع المجالات وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وثمن الصفدي دعم الولايات المتحدة للمملكة التي أكد تيلرسون مركزية دورها في جهود تحقيق الاسلام والاستقرار الإقليميين.

وعرض الصفدي ونظيره الأميركي المستجدات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث وضع الصفدي نظيره الأميركي في ضوء الموقف الأردني والعربي الذي رفض قرار الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويؤكد أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي يقرر مصيرها بالتفاوض المباشر المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة.

وشدد وزير الخارجية على أن السلام الشامل والدائم خيار استراتيجي عربي طريقه حل الدولتين الدي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكد الصفدي على ضرورة استمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتمكينها من تقديم خدماتها الحيوية للاجئين، مبينا أهمية البعدين السياسي والحياتي لعمل الوكالة الذي يحب أن يستمر وفق تكليف الوكالة الأممي.

وعرض الوزيران جهود حل الأزمة السورية سياسيا عبر مسار جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.

وبحث الصفدي وتيلرسون المستجدات في منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري والتي تم تم التوصل إلى الإنفاق حول إطلاقها عبر محادثات أردنية أميركية روسية استضافتها المملكة.

وأتفق الوزيران خلال اللقاء على استمرار التشاور حول سبل معالجة التحديات الإقليمية التي بحثها الصفدي أيضا خلال عدد من اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين أميركيين وقيادات لمجلسي الشيوخ والنواب وممثلي مراكز أبحاث.الراي