تظاهرات ضد ترامب في أوروبا ولليوم الثاني في لاس فيغاس
جو 24 : نظمت تظاهرات جديدة في لاس فيغاس للدفاع عن حقوق النساء والاحتجاج على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي جرت تجمعات في عدد من العواصم الأوروبية ضده في ذكرى مرور عام على توليه السلطة في الولايات المتحدة.
وقالت تاميكا مالوري التي تشارك في رئاسة "منظمة مسيرة النساء" في لاس فيغاس "علينا ان نسير معا وان ننظم معا وان نتحرك معا وان نوصت معا".
واضافت "نملك القوة لتغيير السياسة وجعل كل مسؤول منتخب يعمل من اجلنا".
وردد المتظاهرون هتاف "القوة لصناديق الاقتراع". وقد رفعوا لافتات كتب عليها "لا يمكن اصلاح الاغبياء لكن عدم انتخابهم و"رئيس الولايات المتحدة عنصري" و"سننتصر". وهتف آخرون "مساواة في العمل مساواة في الاجر".
وتشكل هذه التظاهرت التي جرت في عطلة نهاية الاسبوع، استمرارا للحركة التي ولدت العام الماضي عندما نزل اكثر من ثلاثة ملايين شخص الى الشارع في ارجاء البلاد للتعبير عن معارضتهم لانتخاب ترامب في يوم تنصيبه.
وهي تهدف الى ترجمة هذه الحماسة الى تحرك سياسي يحفز الناس على تسجيل اسمائهم في اللوائح الانتخابية ويكثف مشاركة المرأة في انتخابات نصف الولاية العام 2018.
من جهته، دعا الرئيس الاميركي في تغريدات حول هذه التظاهرات المناهضة لسياساته، الناس الى "التظاهر والاحتفال بمحطات تاريخية ونجاحات اقتصادية غير مسبوقة سجلت في الاشهر ال12 الاخيرة".
وتأتي هذه التظاهرة بينما ادى اخفاق الجمهوريين والديموقراطيين في التوصل الى اتفاق حول الميزانية الى تعطل عمل الحكومة منذ منتصف ليل الجمعة السبت.
وتبادل الجمهوريون والديموقراطيون الاتهامات بشأن الطرف المسؤول عن الفشل في تمرير الموازنة بحلول المهلة النهائية في 20 كانون الثاني (يناير)، أي بعد عام بالضبط من تاريخ تسلم ترامب السلطة.
وحمل ترامب بعنف على خصومه الديموقراطيين في هذا الفشل. وكتب في تغريدة على تويتر "إنه أمر عظيم أن نرى كم يحارب الجمهوريون من أجل جيشنا وسلامتنا على الحدود، في حين لا يريد الديموقراطيون إلا تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدنا دون أي قيود".
في لندن تجمع مئات الاشخاص مقابل مقر رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي للتعبير عن غضبهم من التحرش الجنسي والعنف والتمييز الذي تتعرض له النساء.
وقالت كيلي (29 عاما) التي شاركت في هذه "المسيرة النسائية" اللندنية لوكالة فرانس برس "جئت اليوم لاقول كفى عنفا حيال النساء والبنات في العالم". واضافت "اعمل مع نساء ضحايا لاعمال عنف منزلية وجنسية ارتكبها رجال ولا اريد ان ارى ذلك يتكرر بعد اليوم".
وهتف الحشد الذي تجمع على الرغم من الامطار والبرد "كفى كفى".وقالت ليبرتي فولكر (27 عامأ) لفرانس برس "لا يعني لا. التحرش الجنسي ليس مقبولا". وقد رفعت هذه الشابة التي جلبت كلبها الى المسيرة، لافتة كتب عليها "حتى هذا الكلب يعرف ما تعنيه كلمة لا".
وفي الحشد رفع عدد من المشاركين لافتات معادية لترامب الذي كان قد اعلن انه لن يزور لندن لتدشين السفارة الاميركية في العاصمة البريطانية حيث كان يمكن ان يواجه تظاهرات معادية له.
وفي برلين تجمع الناشطون امام بوابة براندنبورغ بالقرب من سفارة الولايات المتحدة. وفي اجواء من الصقيع سار المتظاهرون الذين كان بينهم اميركيون يعيشون في المانيا، في الحي الذي يضم مقر الحكومة وهم يرفعون لافتات تدعو الى "المقاومة" و"النهوض والاتحاد والكفاح".
ودعا المنظمون الاميركيين الذين يعيشون في الخارج الى التسجل ليتمكنوا من التصويت بالمراسلة في انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
في باريس تجمع نحو مئة شخص في ساحة تروكاديرو تحت الامطار. ورفعت متظاهرات لافتة تدعو المدافعين عن حقوق المرأة الى "المزيد" من الجهود. وبالقرب منهن تجمع ناشطون ضد الرئيس الاميركيين رافعين لافتات تطالب باقالته.
اما في مدريد، فقد تجمع نحو مئتي شخص معظمهم من النساء في ساحة ايزابيل الثانية بوسط المدينة وهم يرددون هتافات معادية لدونالد ترامب وداعية الى "ثورة" نسائية شاملة.
وقالت كريستينا رودريغيز- كاريتيرا (40 عاما) الاستاذة الجامعية في الولايات المتحدة المولودة في اسبانيا التي تزورها حاليا "نحن متحدات في طريقنا الى المساواة وفي المطالبة بحقوقنا".-(ا ف ب)
وقالت تاميكا مالوري التي تشارك في رئاسة "منظمة مسيرة النساء" في لاس فيغاس "علينا ان نسير معا وان ننظم معا وان نتحرك معا وان نوصت معا".
واضافت "نملك القوة لتغيير السياسة وجعل كل مسؤول منتخب يعمل من اجلنا".
وردد المتظاهرون هتاف "القوة لصناديق الاقتراع". وقد رفعوا لافتات كتب عليها "لا يمكن اصلاح الاغبياء لكن عدم انتخابهم و"رئيس الولايات المتحدة عنصري" و"سننتصر". وهتف آخرون "مساواة في العمل مساواة في الاجر".
وتشكل هذه التظاهرت التي جرت في عطلة نهاية الاسبوع، استمرارا للحركة التي ولدت العام الماضي عندما نزل اكثر من ثلاثة ملايين شخص الى الشارع في ارجاء البلاد للتعبير عن معارضتهم لانتخاب ترامب في يوم تنصيبه.
وهي تهدف الى ترجمة هذه الحماسة الى تحرك سياسي يحفز الناس على تسجيل اسمائهم في اللوائح الانتخابية ويكثف مشاركة المرأة في انتخابات نصف الولاية العام 2018.
من جهته، دعا الرئيس الاميركي في تغريدات حول هذه التظاهرات المناهضة لسياساته، الناس الى "التظاهر والاحتفال بمحطات تاريخية ونجاحات اقتصادية غير مسبوقة سجلت في الاشهر ال12 الاخيرة".
وتأتي هذه التظاهرة بينما ادى اخفاق الجمهوريين والديموقراطيين في التوصل الى اتفاق حول الميزانية الى تعطل عمل الحكومة منذ منتصف ليل الجمعة السبت.
وتبادل الجمهوريون والديموقراطيون الاتهامات بشأن الطرف المسؤول عن الفشل في تمرير الموازنة بحلول المهلة النهائية في 20 كانون الثاني (يناير)، أي بعد عام بالضبط من تاريخ تسلم ترامب السلطة.
وحمل ترامب بعنف على خصومه الديموقراطيين في هذا الفشل. وكتب في تغريدة على تويتر "إنه أمر عظيم أن نرى كم يحارب الجمهوريون من أجل جيشنا وسلامتنا على الحدود، في حين لا يريد الديموقراطيون إلا تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدنا دون أي قيود".
في لندن تجمع مئات الاشخاص مقابل مقر رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي للتعبير عن غضبهم من التحرش الجنسي والعنف والتمييز الذي تتعرض له النساء.
وقالت كيلي (29 عاما) التي شاركت في هذه "المسيرة النسائية" اللندنية لوكالة فرانس برس "جئت اليوم لاقول كفى عنفا حيال النساء والبنات في العالم". واضافت "اعمل مع نساء ضحايا لاعمال عنف منزلية وجنسية ارتكبها رجال ولا اريد ان ارى ذلك يتكرر بعد اليوم".
وهتف الحشد الذي تجمع على الرغم من الامطار والبرد "كفى كفى".وقالت ليبرتي فولكر (27 عامأ) لفرانس برس "لا يعني لا. التحرش الجنسي ليس مقبولا". وقد رفعت هذه الشابة التي جلبت كلبها الى المسيرة، لافتة كتب عليها "حتى هذا الكلب يعرف ما تعنيه كلمة لا".
وفي الحشد رفع عدد من المشاركين لافتات معادية لترامب الذي كان قد اعلن انه لن يزور لندن لتدشين السفارة الاميركية في العاصمة البريطانية حيث كان يمكن ان يواجه تظاهرات معادية له.
وفي برلين تجمع الناشطون امام بوابة براندنبورغ بالقرب من سفارة الولايات المتحدة. وفي اجواء من الصقيع سار المتظاهرون الذين كان بينهم اميركيون يعيشون في المانيا، في الحي الذي يضم مقر الحكومة وهم يرفعون لافتات تدعو الى "المقاومة" و"النهوض والاتحاد والكفاح".
ودعا المنظمون الاميركيين الذين يعيشون في الخارج الى التسجل ليتمكنوا من التصويت بالمراسلة في انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
في باريس تجمع نحو مئة شخص في ساحة تروكاديرو تحت الامطار. ورفعت متظاهرات لافتة تدعو المدافعين عن حقوق المرأة الى "المزيد" من الجهود. وبالقرب منهن تجمع ناشطون ضد الرئيس الاميركيين رافعين لافتات تطالب باقالته.
اما في مدريد، فقد تجمع نحو مئتي شخص معظمهم من النساء في ساحة ايزابيل الثانية بوسط المدينة وهم يرددون هتافات معادية لدونالد ترامب وداعية الى "ثورة" نسائية شاملة.
وقالت كريستينا رودريغيز- كاريتيرا (40 عاما) الاستاذة الجامعية في الولايات المتحدة المولودة في اسبانيا التي تزورها حاليا "نحن متحدات في طريقنا الى المساواة وفي المطالبة بحقوقنا".-(ا ف ب)