تركيا ترد على تصريحات البيت الأبيض بخصوص محادثة أردوغان و ترامب و التي لا تعكس الحقيقة

ادت التصريحات الصادرة من الجانب الأمريكي حول الاتصال الهاتفي بين رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان و الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليلة الأمس الى ردود أفعال ، كونها لا تعكس المحتوى بصورة صحيحة للرأي العام الأمريكي.

فعلى خلفية البيان الخطي الصادر عن البيت الأبيض يوم أمس ، جاءت معلومات من رئاسة الجمهورية بأن محتوى اللقاء لم يُعكس للرأي العام بصورة صحيحة، بل تشاطرت مع الصحافة معلومات لم ترد في المحادثة الهاتفية.

و جاء في بيان البيت الأبيض ان "الرئيس ترامب، أعرب عن قلقه من زيادة العنف في عفرين مما سيزيد من الضرر الذي سيلحق بالأهداف المشتركة في سوريا".

فيما افادت مصادر رئاسة الجمهورية ان ترامب افاد بخصوص عملية عفرين انه لم يتحدث ترامب عن أي قلق بخصوص العنف المتصاعد، و انهما لم يتحدثا عن أي شيء سوا تبادل الآراء عن العملية.

و كان البيت الأبيض قد ادعى انه جرى الحديث عن "الخطابات الخاطئة و المدمرة لتركيا" . الا ان مصادر رئاسة الجمهورية أكدت على ان ترامب لم يقول هذه الجملة.

و ذكرت المصادر ذاتها ان الزعيمان لم يتطرقا الى حالة الطوارئ في تركيا، و ذكرت : ان ترامب طلب الافراج عن بعض المواطنين الأمريكيين و الموظفين المحليين الذين تم القاء القبض عليهم. و عليه ذكّر أردوغان ان تركيا دولة قانون، و ان القضايا المذكورة ما زالت في يد القضاء حاليا، و القضاء سيحكم عقب الانتهاء منها".

فيما ذكر التصريح الأمريكي انهم ناشدوا بوجوب تحديد عملية عفرين زمنيا و عدم اتاحة الفرصة لحصول مواجهة ساخنة للوجود العسكري الأمريكي في منبج.

فيما ذكرت مصادر رئاسة الجمهورية انه جرى التأكيد على ضرورة انسحاب عناصر منظمة بي كي كي / بي واي دي الارهابية الى شرق نهر الفرات و انه في حال حصول أي خطر نابع عن تنظيم داعش الارهابي في منبج فان جيش سوريا الحر سيحمي المنطقة بدعم من الجنود الأتراك.

من ناحية أخرى لم تغيب عن الأنظار عدم تطرق البيت الأبيض في بيانه الى تأكيد الجانب