إن كان لاعبو الريال ضباعاً فإن ميسي..!
جو 24 : كلاشنكورة فقرة شبه يومية يقدمها موقع أبوظَبي اَلرياضي ضمن سلسلة هاتريك، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.
فيديو أثار ضجة أكبر مما قد يثيره فيديو فضائحي لفنان أو نجم.. إنه فيديو “نادي الضباع”!
غضب المدريديون بسبب فيديو أعدته قناة كتالونية تشبه فيه لاعبي الريال بالضباع والحيوانات المفترسة، وهم يحاولون افتراس ميسي! يا مدريديين لم لا تأخذونها بهذه الطريقة.. إن كان بيبي هو الضبع بحسب الفيديو، فبحسب الفيديو أيضاً ميسي هو الجاموس أو الثور أو أي كان الحيوان المسكين الذي هجم عليه الضبع!
عموماً الغضب لم يأت بسبب التشبيه بالحيوانات المفترسة أبداً، فلو كان من صنع الفيديو اختار الأسد أو النمر بدلاً من الضبع، لمر الفيديو مرور الفهود! ولربما افتخر به المدريديين وعرضوه في دار الأوبرا! المشكلة في الحيوان الذي تم اختياره، إنه يسمى “زبّال الطبيعة”، أي أن مهمته تنظيف الطبيعة من بقايا الفرائس وأوساخها التي يتركها المفترسون الذين لا يعرفون الإتيكيت ولا يأبهون بالنظافة! إذاً الغضب سببه أن القناة الكتالونية اختارت حيوان مفترس وضعه الاجتماعي متدني! مع كامل الاحترام لمن يمتهنون هذه المهنة الشريفة التي تحافظ على النظافة والصحة والمظهر العام، إن كانت القناة الكتالونية ترى أن لاعبي الريال زبالين، فألا يعني هذا أنها ترى ميسي قمامة؟!
دعونا من المزاح، ما فعلته القناة خطأ وهي اعترفت بذلك، هي كانت تريد أن تدافع عن ميسي بعد هجوم الإعلام المدريدي عليه بسبب حادثة الـ”بوبو”، وتقول إنه ليس الجاني، بل إنه الضحية.. صحيح في الملعب هو ضحية للخشونة، لا يجادل في ذلك أحد، حتى محمد سمير ربما! وما أعرفه أن كل اللاعبين المهاريين يتعرضون للعنف، وكلما كنت أكثر مهارة تعرضت لعنف أكبر، هذه هي سنة كرة القدم! لكن أن تصف الناس بالـ”بوبو” وحين يحتجون عليك وينتقدونك، تشبههم بالـ”ضباع”، فهذا تطرف.. في قلة الأدب!
هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.
(ابو ظبي الرياضي)
فيديو أثار ضجة أكبر مما قد يثيره فيديو فضائحي لفنان أو نجم.. إنه فيديو “نادي الضباع”!
غضب المدريديون بسبب فيديو أعدته قناة كتالونية تشبه فيه لاعبي الريال بالضباع والحيوانات المفترسة، وهم يحاولون افتراس ميسي! يا مدريديين لم لا تأخذونها بهذه الطريقة.. إن كان بيبي هو الضبع بحسب الفيديو، فبحسب الفيديو أيضاً ميسي هو الجاموس أو الثور أو أي كان الحيوان المسكين الذي هجم عليه الضبع!
عموماً الغضب لم يأت بسبب التشبيه بالحيوانات المفترسة أبداً، فلو كان من صنع الفيديو اختار الأسد أو النمر بدلاً من الضبع، لمر الفيديو مرور الفهود! ولربما افتخر به المدريديين وعرضوه في دار الأوبرا! المشكلة في الحيوان الذي تم اختياره، إنه يسمى “زبّال الطبيعة”، أي أن مهمته تنظيف الطبيعة من بقايا الفرائس وأوساخها التي يتركها المفترسون الذين لا يعرفون الإتيكيت ولا يأبهون بالنظافة! إذاً الغضب سببه أن القناة الكتالونية اختارت حيوان مفترس وضعه الاجتماعي متدني! مع كامل الاحترام لمن يمتهنون هذه المهنة الشريفة التي تحافظ على النظافة والصحة والمظهر العام، إن كانت القناة الكتالونية ترى أن لاعبي الريال زبالين، فألا يعني هذا أنها ترى ميسي قمامة؟!
دعونا من المزاح، ما فعلته القناة خطأ وهي اعترفت بذلك، هي كانت تريد أن تدافع عن ميسي بعد هجوم الإعلام المدريدي عليه بسبب حادثة الـ”بوبو”، وتقول إنه ليس الجاني، بل إنه الضحية.. صحيح في الملعب هو ضحية للخشونة، لا يجادل في ذلك أحد، حتى محمد سمير ربما! وما أعرفه أن كل اللاعبين المهاريين يتعرضون للعنف، وكلما كنت أكثر مهارة تعرضت لعنف أكبر، هذه هي سنة كرة القدم! لكن أن تصف الناس بالـ”بوبو” وحين يحتجون عليك وينتقدونك، تشبههم بالـ”ضباع”، فهذا تطرف.. في قلة الأدب!
هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.
(ابو ظبي الرياضي)