السندويشات تلوّث البيئة.. وهذا النوع هو الأنظف!
جو 24 :
خلص باحثون في جامعة مانشستر البريطانية إلى أن الاستهلاك السنوي للسندويشات في بريطانيا يحمل الأثر البيئي عينه كاستخدام أكثر من ثمانية ملايين سيارة سنويا.
وبحسب الجمعية البريطانية للسندويشات، تشهد بريطانيا استهلاك 11.5 مليار سندويش سنويا، نصفها يُحضّر منزليا والنصف الآخر يُشترى من المتاجر.
هذا الاستهلاك السنوي "ينتج في المعدل ما يوازي 9.5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل انبعاثات الاستخدام السنوي لـ8.6 ملايين سيارة"، بحسب الأستاذة اديسا ازاباغيتش في تصريحات أوردتها الجامعة.
ودرس الباحثون البصمة الكربونية لأربعين نوعا من السندويشات المختلفة. وتبين لهم أن أسوأ هذه الشطائر على صعيد الأثر البيئي هي التي تحوي دهون الخنزير وتلك التي تحتوي الجبن أو القريدس.
وأشار الباحثون إلى أن السندويتش الأسوأ لناحية البصمة الكربونية هو ذلك الذي يتم تناوله عادة عند الفطور ويتألف من البيض ولحم الباكون والنقانق.
وقال معدو الدراسة إن هذا السندويش يتسبب بانبعاثات قدرها 1441 غراما من ثاني أكسيد الكربون أي ما يوازي الانبعاثات الصادرة عن سيارة لمسافة 19 كيلومترا.
أما الشطيرة "الأنظف" بيئيا فهي تلك المكونة من اللحم المقدد والجبن والتي تحضر منزليا.
وتسهم عمليات الإنتاج والتحويل والتبريد للسندويشات إضافة إلى تغليفها ونقلها في الأثر البيئي المتأتي منها.
ويعتبر الباحثون أن هذه البصمة الكربونية قد تتقلص بنسبة 50 % من خلال تعديل الوصفات والتوضيب وإعادة تدوير النفايات إضافة إلى تأخير مهلة صلاحيتها.
وتشير الجمعية البريطانية للسندويتشات إلى أن تمديد مدة حفظ السندويشات من خلال تمديد مهلة صلاحيتها من شأنه توفير ما لا يقل عن 2000 طن من النفايات سنويا.
(أ.ف.ب)