مساع لانشاء أول حزب "بيئي"
جو 24 : اعلن ناشطون بيئيون أنهم ماضون في فكرة انشاء حزب بيئي مؤكدين أن البيئة تدفع ثمن الالتفاف السياسي والاقتصادي عليها وأنه آن الاوان لوجود حزب بيئي في المملكة.
وتستمر اللقاءات والحوارات بين الناشطين في المرحلة الحالية من أجل الاتفاق على مجموعة من المبادئ وهي الخطوة التي تسبق انشاء الحزب بحسب أحد القائمين على المبادرة الناشط البيئي فراس الصمادي.
وقال الصمادي أن الحاجة تتعمق اكثر فاكثر لتاسيس حزب معني بالهم البيئي والاجتماعي الاردني خاصة مع وجود عدد من القضايا التي تتطلب حزبا معنيا بهذا الشأن.
وأكد أنه لا يمكن فصل قضايا البيئة عن قضايا السياسة والاقتصاد والمجتمع ودوما كانت البيئة تدفع ثمن الالتفاف السياسي والاقتصادي عليها. وبين الصمادي أنه وامام تنوع وتوسع مسؤوليات جمعيات البيئة ونشطائها وتشتت جهودهم تبرز الحاجة لانشاء هذا الحزب اكثر فاكثر مع الاخذ بالاعتبار ان لايمكن ان ينجح هذا الحزب بمعزل عن برنامج شامل يغطي حاجات الانسان والمواطن ويرفع من سوية وعيه وثقافته ومسؤوليته المجتمعية لذلك.
واعتبر أن الحزب البيئي يجب أن يشمل عددا من العناوين تحت مظلته مثل الاقتصاد الاخضر والتنمية المستدامة والمجتمع المدني وحقوق والمرأة والطفولة والانسان والتعددية والحرية والفن والموسيقى والفلسفة والديمقراطية التشاركية والعدالة الاجتماعية ورفض العنف النفسي والايكولوجي أيضا.
وأشار إلى أن كل تلك العناوين مهمة ومتكاملة مع جوهر البيئة بمفاهيمها المستدامة وببعدها العالمي وانسانيتها, مؤكدا وجود مشاورات بالاضافة لاستمزاج آراء عدد من الفنيين والمعنيين في الفترة الماضية حول هذه الفكرة وقد آن الاون للانطلاق نحو خطوات واقعية وفاعلة لتحويلها الى واقع في اقرب وقت.
واعتبر الصمادي أن ما يتم بحثه في الفترة الحالية مع الخبراء البيئيين وبالتشارك مع الناشطين هو اختيار الاسم للحزب وصياغة مسودة مبادئ وافكار ,ووضع خطة بالخطوات المطلوبة للتاسيس ,وصياغة النظام الاساسي والبرنامج للحزب.
(الرأي)
وتستمر اللقاءات والحوارات بين الناشطين في المرحلة الحالية من أجل الاتفاق على مجموعة من المبادئ وهي الخطوة التي تسبق انشاء الحزب بحسب أحد القائمين على المبادرة الناشط البيئي فراس الصمادي.
وقال الصمادي أن الحاجة تتعمق اكثر فاكثر لتاسيس حزب معني بالهم البيئي والاجتماعي الاردني خاصة مع وجود عدد من القضايا التي تتطلب حزبا معنيا بهذا الشأن.
وأكد أنه لا يمكن فصل قضايا البيئة عن قضايا السياسة والاقتصاد والمجتمع ودوما كانت البيئة تدفع ثمن الالتفاف السياسي والاقتصادي عليها. وبين الصمادي أنه وامام تنوع وتوسع مسؤوليات جمعيات البيئة ونشطائها وتشتت جهودهم تبرز الحاجة لانشاء هذا الحزب اكثر فاكثر مع الاخذ بالاعتبار ان لايمكن ان ينجح هذا الحزب بمعزل عن برنامج شامل يغطي حاجات الانسان والمواطن ويرفع من سوية وعيه وثقافته ومسؤوليته المجتمعية لذلك.
واعتبر أن الحزب البيئي يجب أن يشمل عددا من العناوين تحت مظلته مثل الاقتصاد الاخضر والتنمية المستدامة والمجتمع المدني وحقوق والمرأة والطفولة والانسان والتعددية والحرية والفن والموسيقى والفلسفة والديمقراطية التشاركية والعدالة الاجتماعية ورفض العنف النفسي والايكولوجي أيضا.
وأشار إلى أن كل تلك العناوين مهمة ومتكاملة مع جوهر البيئة بمفاهيمها المستدامة وببعدها العالمي وانسانيتها, مؤكدا وجود مشاورات بالاضافة لاستمزاج آراء عدد من الفنيين والمعنيين في الفترة الماضية حول هذه الفكرة وقد آن الاون للانطلاق نحو خطوات واقعية وفاعلة لتحويلها الى واقع في اقرب وقت.
واعتبر الصمادي أن ما يتم بحثه في الفترة الحالية مع الخبراء البيئيين وبالتشارك مع الناشطين هو اختيار الاسم للحزب وصياغة مسودة مبادئ وافكار ,ووضع خطة بالخطوات المطلوبة للتاسيس ,وصياغة النظام الاساسي والبرنامج للحزب.
(الرأي)