"حماية ضحايا العنف الاسري" تقدم خدماتها المتخصصة للفتيات المعرضات للخطر
جو 24 : بدات جمعية حماية ضحايا العنف الأسري تقديم خدماتها المتخصصىة الشاملة لمركز رعاية الفتيات في الرصيفه "الخنساء" التابع لوزارة التنمية الاجتماعية وبموجب مذكرات تفاهم مع الوزارة، وضمن مشروع يدعمه الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية .
وبينت رئيسة الجمعية داليا الفاروقي في حديث لـ (بترا) اليوم الثلاثاء ان الجمعية تسعى الى تعزيز شراكتها مع وزارة التنمية لخدمة هذه الفئة من الفتيات المعرضات للخطر وتحقيق التمكين الشامل في العديد من المجالات التي تحتاجها هذه الفئة،وكذلك التعامل معها وفقا للمعايير الدولية وقانون حقوق الطفل.
ويهدف المشروع الى بناء وتعزيز الثقة بالنفس لدى الفتيات ورفع قدراتهن على التعامل الواقعي والمبني على تعزيز المهارات الحياتية لتمكينهن من مواجهة واقعهن حين خروجهن من الدار وتعزيز الثقة لديهن أمام تحديات الحياة ليصبحن مواطنات قادرات ومنتجات وعناصر صالحة في المجتمع .
وتشمل فعاليات المشروع تقديم خدمات متكاملة للفتيات وتمكين مقدمات الرعاية والكوادر المهنية العاملة معهن من خلال حزمة من البرامج التعليمية والنفسية والصحية والاقتصادية والترفيهية والاجتماعية .
وكانت الجمعية وبالتعاون مع شركائها قد عملت على تقييم الفتيات تربويا ونفسيا ومن ثم إعطائهن الدورات المتخصصة اللازمة ومنها مواضيع في الصحة العامة وصحة اليافعين والوقاية من الامراض والكشف المبكر والغذاء الصحي المتوازن ومخاطر التدخين والكحول والمخدرات ومواضيع في الاسعافات الاولية، وذلك بالتعاون مع قسم الصحة العامة في وزارة الصحة والتي يترأسها الدكتور رافت العبادي، بالإضافة إلى دورات مكثفة ومنهجية بالتمكين الاقتصادي بما فيها مهارات التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشروعات واساسيات الادارة المالية.
واضافت الفاروقي ان الجمعية تعمل على تطوير دليل اجرائي تنفيذي للتعامل وتمكين الفئات المعرضة للخطر .
ووفق الناطق الاعلامي لوزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط فان مركز الرصيفة الذي تاسس منذ العام 1972 يتعامل مع 200 حالة محتاجة للحماية والرعاية للفئة العمرية من 12 الى 18 عاما، ويلتحقن بالمركز بموجب امر حماية قضائي وتتراوح فترة مكوث الحالات بالمركز من ايام الى اسابيع .
وبينت رئيسة الجمعية داليا الفاروقي في حديث لـ (بترا) اليوم الثلاثاء ان الجمعية تسعى الى تعزيز شراكتها مع وزارة التنمية لخدمة هذه الفئة من الفتيات المعرضات للخطر وتحقيق التمكين الشامل في العديد من المجالات التي تحتاجها هذه الفئة،وكذلك التعامل معها وفقا للمعايير الدولية وقانون حقوق الطفل.
ويهدف المشروع الى بناء وتعزيز الثقة بالنفس لدى الفتيات ورفع قدراتهن على التعامل الواقعي والمبني على تعزيز المهارات الحياتية لتمكينهن من مواجهة واقعهن حين خروجهن من الدار وتعزيز الثقة لديهن أمام تحديات الحياة ليصبحن مواطنات قادرات ومنتجات وعناصر صالحة في المجتمع .
وتشمل فعاليات المشروع تقديم خدمات متكاملة للفتيات وتمكين مقدمات الرعاية والكوادر المهنية العاملة معهن من خلال حزمة من البرامج التعليمية والنفسية والصحية والاقتصادية والترفيهية والاجتماعية .
وكانت الجمعية وبالتعاون مع شركائها قد عملت على تقييم الفتيات تربويا ونفسيا ومن ثم إعطائهن الدورات المتخصصة اللازمة ومنها مواضيع في الصحة العامة وصحة اليافعين والوقاية من الامراض والكشف المبكر والغذاء الصحي المتوازن ومخاطر التدخين والكحول والمخدرات ومواضيع في الاسعافات الاولية، وذلك بالتعاون مع قسم الصحة العامة في وزارة الصحة والتي يترأسها الدكتور رافت العبادي، بالإضافة إلى دورات مكثفة ومنهجية بالتمكين الاقتصادي بما فيها مهارات التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشروعات واساسيات الادارة المالية.
واضافت الفاروقي ان الجمعية تعمل على تطوير دليل اجرائي تنفيذي للتعامل وتمكين الفئات المعرضة للخطر .
ووفق الناطق الاعلامي لوزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط فان مركز الرصيفة الذي تاسس منذ العام 1972 يتعامل مع 200 حالة محتاجة للحماية والرعاية للفئة العمرية من 12 الى 18 عاما، ويلتحقن بالمركز بموجب امر حماية قضائي وتتراوح فترة مكوث الحالات بالمركز من ايام الى اسابيع .