صوّرت جريمة إطلاق نار ثم اختفت.. لاعبة تثير الرعب
أثارت اللاعبة الهولندية، ساندرا كارو مونيوز، جدلاً كبيراً بعد ساعات من تصويرها حادثة إطلاق نار، وقعت في العاصمة الهولندية أمستردام، يوم الجمعة الماضي، وشهدت سقوط ضحايا في منطقة قريبة من مكان وجودها ثم اختفت قبل أن يتم العثور عليها في أحد مستشفيات العاصمة.
وفي التفاصيل، بحسب صحيفة "آس" الإسبانية فقد تم العثور على لاعبة فريق "الهاما لكرة القدم النسوية" في أحد المستشفيات تتلقى العلاج وحالتها العامة جيدة، بعدما خشيت عائلتها وناديها من تعرضها للأذى نظير توثيقها للحادثة التي قتل فيها شخص واحد وأصيب عدد آخر بجروح.
وكانت ساندرا كارو مونيوز قريبة من الحادثة فقامت بتصوير إطلاق النار ثم نشرت الفيديو مباشرة على صفحتها وكتبت تعليقاً تطلب فيه المساعدة ثم اختفت بشكل تام ما دفع ناديها وعائلتها طلب المساعدة للعثور عليها عبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، قبل أن تعثر عليها عائلتها في أحد المستشفيات في أمستردام وهي في حالة جيدة.
وأشارت عائلة اللاعبة البالغة من العمر 24 عاماً، أنها ذهبت إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد الحادثة التي أرهقتها وتسببت بإصابتها بصدمة عصيبة، كما أن هاتفها فرغ من شحن البطارية وفقاً لرسالتها ما أثار قلقاً كبيراً على إمكانية تعرضها للاختطاف أو الأذى.
كما نشر النادي الهولندي تغريدة تؤكد العثور على اللاعبة وأنها تتمتع بصحة جيدة مقدماً شكره لجميع من ساعد في العثور على ساندرا كارو مونيوز بعد تلك الحادثة التي أثارت مخاوف الجميع في هولندا نظير ارتباطها بجريمة القتل.
(العربي الجديد)