ترامب يقول إنه وقّع مرسوما لإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحا
جو 24 : أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمام الكونغرس في خطابه الأول عن حالة الاتحاد أنه وقّع لتوّه مرسوما يقضي بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحا، ليسدل بذلك الستارة على المحاولات الفاشلة والعديدة التي بذلها سلفه باراك أوباما لإغلاق هذا السجن.
وقال ترامب "اليوم أفي بوعد آخر" من وعود الحملة الانتخابية، مضيفا "لقد وقّعت لتوّي مرسوما يأمر" وزير الدفاع جيم ماتيس "بإعادة النظر بسياستنا المتعلقة بالاحتجاز العسكري وبابقاء المنشآت السجنية في غوانتانامو مفتوحة".
وأضاف على وقع هتاف الحاضرين "أنا أطلب من الكونغرس ضمان أن تبقى لدينا في المعركة ضد تنظيمي داعش والقاعدة صلاحية احتجاز الإرهابيين حيثما اصطدنا أيا منهم وحيثما وجدنا أيا منهم، وفي كثير من الحالات فإن هذا المكان سيكون بالنسبة إليهم حاليا خليج غوانتانامو".
وكان الجيش الأميركي استحدث على عجل معتقل غوانتانامو في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن وذلك في غمرة الحرب على الإرهاب التي شنها الرئيس الجمهوري إثر اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
ومرّ على هذا المعتقل منذ افتتاحه في العام 2002 في قاعدة أميركية في خليج غوانتانامو في كوبا 800 شخص أوقفوا بتهم تتعلق بالإرهاب.
ومع أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تعهّد بإقفال هذا السجن الذي ارتبط اسمه بالحرب على الإرهاب، وأيضا بالتعذيب والتوقيف العشوائي، إلا أن ولايته الأولى انتهت وكذلك الثانية وما زال المعتقل العسكري قائما، ووراء القضبان فيه اليوم 41 شخصا.-(ا ف ب)
وقال ترامب "اليوم أفي بوعد آخر" من وعود الحملة الانتخابية، مضيفا "لقد وقّعت لتوّي مرسوما يأمر" وزير الدفاع جيم ماتيس "بإعادة النظر بسياستنا المتعلقة بالاحتجاز العسكري وبابقاء المنشآت السجنية في غوانتانامو مفتوحة".
وأضاف على وقع هتاف الحاضرين "أنا أطلب من الكونغرس ضمان أن تبقى لدينا في المعركة ضد تنظيمي داعش والقاعدة صلاحية احتجاز الإرهابيين حيثما اصطدنا أيا منهم وحيثما وجدنا أيا منهم، وفي كثير من الحالات فإن هذا المكان سيكون بالنسبة إليهم حاليا خليج غوانتانامو".
وكان الجيش الأميركي استحدث على عجل معتقل غوانتانامو في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن وذلك في غمرة الحرب على الإرهاب التي شنها الرئيس الجمهوري إثر اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
ومرّ على هذا المعتقل منذ افتتاحه في العام 2002 في قاعدة أميركية في خليج غوانتانامو في كوبا 800 شخص أوقفوا بتهم تتعلق بالإرهاب.
ومع أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تعهّد بإقفال هذا السجن الذي ارتبط اسمه بالحرب على الإرهاب، وأيضا بالتعذيب والتوقيف العشوائي، إلا أن ولايته الأولى انتهت وكذلك الثانية وما زال المعتقل العسكري قائما، ووراء القضبان فيه اليوم 41 شخصا.-(ا ف ب)