صحيفة: الفساد المالي والاداري يصل وزارة الاوقاف الأردنية
جو 24 : يواصل وزير الأوقاف الأردني الدكتور عبد السلام العبادي حملة (تطهير) ضد الفساد الذي طال وزارته لأول مرة في تاريخ البلاد بسبب ممارست خاطئة ومخجلة كما يصفها أركان في الوزارة تمت قبل سنوات.
ويبدو ان النية تتجه لتقديم ملفات فساد غير متوقعة وكبيرة للسلطات المختصة قريبا.
وألمح وزير الاوقاف الدكتور العبادي إلى ان وزارته ستتعامل بشفافية ووفقا للأصول في هذا السياق مسجلا بأن أجهزة الرقابة في وزارة الأوقاف تحاول إحتواء ومعالجة سلسلة من الإنتهاكات وممارسات الفساد التي لا يمكن السكوت عليها بسبب الضرر البالغ الذي أحدثته.
ويشك خبراء على علم ومعرفة بملفات وزارة الاوقاف بأن ملفات الفساد الإداري والمالي التي يلمح لها الوزير المخضرم العبادي تخص الوزارة في عهد شخصية بارزة تسلمت الوزارة في الماضي عدة مرات.
ويحجم الوزيرالعبادي عن ذكر التفاصيل فيما يتعلق بملفات الفساد التي فهمت القدس العربي مباشرة بأنه بصدد الكشف عنها وتحويلها للقنوات الرقابية القانونية في أجهزة الدولة والقضاء.
لكن العبادي يسجل بشفافية أن الفساد وصل للأسف لموقع كان ينبغي أن لا يصل إليه وهو وزارة الأوقاف.
ولأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف تم في عهد العبادي تحويل موظفين في كادر الوزارة مع ملفات مشتبه بها تحت عنوان الفساد لهيئات رقابية وقضائية بقصد التحقيق وقال العبادي: نعم أرسلنا بعض الملفات للجهات المختصة المعنية بالمتابعة.
وعلمت (القدس العربي) في السياق بأن المسألة تتعلق بتجاوزات في التعيينات في سلك الأئمة والوعاظ وخطباء المساجد وحراسها وخدامها.
ويبدو أن تعيينات بالجملة لأشخاص غير مؤهلين ولأغراض إستقطاب أعضاء في البرلمان بالماضي نتج عنها مشكلات مالية وأخلاقية وإدارية في سلك الوعظ والإرشاد الرسمي.
ويبدو أن التحقيقات والتدقيقات تشمل تصرفات وقرارات مالية وعطاءات تخص شخصيات بارزة إضافة لعشرات القرارات الإدارية المؤسسة على المحسوبية خلافا للتعليمات.
وقالت مصادر برلمانية مطلة على الحيثيات بأن وزارة الأوقاف وفي إطار مجاملة أعضاء مجلس النواب السابق في عام 2010 قررت تعيينات بالجملة بدون شروط تأهيلية طالت أكثر من 3500 وظيفة.
وإعترف العبادي بشفافية على هامش إتصال هاتفي مع القدس العربي بان بعض الذين عينوا في نطاق الوعظ والإرشاد الوقفي لا يحفظون سورة الفاتحة من القرآن الكريم ومؤهلاتهم العلمية لا تتجاوز المرحلة الإبتدائية ويخطئون في الإملاء والقراءة والحفظ وتنقصهم الحدود الدنيا من متطلبات العمل على منابر المساجد.
ووفقا للعبادي إعتلى منابر المساجد بسبب وجود تجاوزات إدارية في الماضي من لا علاقة لهم بالمنابر ولا ينبغي أن يكونوا بقربها ملمحا لإن أذنة ومنظفين وحراس مارسوا الخطابة في بعض المساحد في الماضي بسبب غياب الإمام أو الخطيب المؤهل والمعني.
نسعى حاليا لمعالجة الأثار السيئة الذي خلفته مثل هذه التعيينات- يشرح العبادي ويؤكد: نعم هناك وضع مأساوي في هذا السياق ولابد من الإعتراف بشفافية بوجود مشكلة فبعض المعنيين بالمنابر الذين تم تعيينهم لمجاملة نواب في الماضي لا يستطيعون قراءة الفاتحة بصورة صحيحة وما نحاول فعله الأن عدم المساس بوظائف هؤلاء الذين حصلوا على حقوق الوظيفة الإدارية والقانونية في الواقع إنما إقناعهم بالخضوع لدورات تأهيل تقيمها الوزارة.
وضرب الوزير العبادي مثلا بخادم لأحد المساجد في إحدى قرى جنوبي البلاد إعتلى المنبر وحاول شرح أسس وعظ الزوجات في الإسلام فتحدث عن (عض الزوجات) بدلا من وعظهن مطالبا المصلين بعض زوجاتهم بهدوء دون (قرقشة آذانهن).
مثل هذا الأمر- يقول العبادي- لا يليق بنا ولابد من معالجته ولا يجوز .
ويعتبر الدكتور العبادي أبرز شخصية دينية علمية في الأردن وصاحب عدة مؤلفات وأبحاث علمية وأحد أهم الشخصيات في الهيكل الإداري والبيروقراطي وأكثر الوزراء خبرة في السياق البيروقراطي منذ عدة عقود.
وإستهدف نشطاء على الفيس بوك وفي الحراك الوزير المخضرم مؤخرا بعد نشر لقطات له وقد غلبه النعاس على هامش إجتماعات القمة الإسلامية الأخيرة في القاهرة .
وكان الوزير المخضرم والذي يعتبر من أركان المؤسسة الدينية الأردنية قد شرح بان النعاس غالبه في لحظة مرهقة على هامش إجتماعات القمة الإسلامية في القاهرة مستغربا من التركيز على هذا الموضوع بصورة غير مبررة وقال للقدس العربي: سبحن ألله ألا يغالب النعاس المرء بعد جولات في الإرهاق والعمل ؟.
وشرح العبادي: قد يسهر الإنسان على بحث او عمل او تقرير فتغالبه لحظات النعاس إنسجاما مع الطبيعة البشرية.
ولا يبدو العبادي منزعجا من التركيز على حادثة نعاسه في القاهرة بل يتعامل معها بروح رياضية ملمحا لإن الطبيعة البشرية تغلب على الإنسان أحيانا.
القدس العربي
ويبدو ان النية تتجه لتقديم ملفات فساد غير متوقعة وكبيرة للسلطات المختصة قريبا.
وألمح وزير الاوقاف الدكتور العبادي إلى ان وزارته ستتعامل بشفافية ووفقا للأصول في هذا السياق مسجلا بأن أجهزة الرقابة في وزارة الأوقاف تحاول إحتواء ومعالجة سلسلة من الإنتهاكات وممارسات الفساد التي لا يمكن السكوت عليها بسبب الضرر البالغ الذي أحدثته.
ويشك خبراء على علم ومعرفة بملفات وزارة الاوقاف بأن ملفات الفساد الإداري والمالي التي يلمح لها الوزير المخضرم العبادي تخص الوزارة في عهد شخصية بارزة تسلمت الوزارة في الماضي عدة مرات.
ويحجم الوزيرالعبادي عن ذكر التفاصيل فيما يتعلق بملفات الفساد التي فهمت القدس العربي مباشرة بأنه بصدد الكشف عنها وتحويلها للقنوات الرقابية القانونية في أجهزة الدولة والقضاء.
لكن العبادي يسجل بشفافية أن الفساد وصل للأسف لموقع كان ينبغي أن لا يصل إليه وهو وزارة الأوقاف.
ولأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف تم في عهد العبادي تحويل موظفين في كادر الوزارة مع ملفات مشتبه بها تحت عنوان الفساد لهيئات رقابية وقضائية بقصد التحقيق وقال العبادي: نعم أرسلنا بعض الملفات للجهات المختصة المعنية بالمتابعة.
وعلمت (القدس العربي) في السياق بأن المسألة تتعلق بتجاوزات في التعيينات في سلك الأئمة والوعاظ وخطباء المساجد وحراسها وخدامها.
ويبدو أن تعيينات بالجملة لأشخاص غير مؤهلين ولأغراض إستقطاب أعضاء في البرلمان بالماضي نتج عنها مشكلات مالية وأخلاقية وإدارية في سلك الوعظ والإرشاد الرسمي.
ويبدو أن التحقيقات والتدقيقات تشمل تصرفات وقرارات مالية وعطاءات تخص شخصيات بارزة إضافة لعشرات القرارات الإدارية المؤسسة على المحسوبية خلافا للتعليمات.
وقالت مصادر برلمانية مطلة على الحيثيات بأن وزارة الأوقاف وفي إطار مجاملة أعضاء مجلس النواب السابق في عام 2010 قررت تعيينات بالجملة بدون شروط تأهيلية طالت أكثر من 3500 وظيفة.
وإعترف العبادي بشفافية على هامش إتصال هاتفي مع القدس العربي بان بعض الذين عينوا في نطاق الوعظ والإرشاد الوقفي لا يحفظون سورة الفاتحة من القرآن الكريم ومؤهلاتهم العلمية لا تتجاوز المرحلة الإبتدائية ويخطئون في الإملاء والقراءة والحفظ وتنقصهم الحدود الدنيا من متطلبات العمل على منابر المساجد.
ووفقا للعبادي إعتلى منابر المساجد بسبب وجود تجاوزات إدارية في الماضي من لا علاقة لهم بالمنابر ولا ينبغي أن يكونوا بقربها ملمحا لإن أذنة ومنظفين وحراس مارسوا الخطابة في بعض المساحد في الماضي بسبب غياب الإمام أو الخطيب المؤهل والمعني.
نسعى حاليا لمعالجة الأثار السيئة الذي خلفته مثل هذه التعيينات- يشرح العبادي ويؤكد: نعم هناك وضع مأساوي في هذا السياق ولابد من الإعتراف بشفافية بوجود مشكلة فبعض المعنيين بالمنابر الذين تم تعيينهم لمجاملة نواب في الماضي لا يستطيعون قراءة الفاتحة بصورة صحيحة وما نحاول فعله الأن عدم المساس بوظائف هؤلاء الذين حصلوا على حقوق الوظيفة الإدارية والقانونية في الواقع إنما إقناعهم بالخضوع لدورات تأهيل تقيمها الوزارة.
وضرب الوزير العبادي مثلا بخادم لأحد المساجد في إحدى قرى جنوبي البلاد إعتلى المنبر وحاول شرح أسس وعظ الزوجات في الإسلام فتحدث عن (عض الزوجات) بدلا من وعظهن مطالبا المصلين بعض زوجاتهم بهدوء دون (قرقشة آذانهن).
مثل هذا الأمر- يقول العبادي- لا يليق بنا ولابد من معالجته ولا يجوز .
ويعتبر الدكتور العبادي أبرز شخصية دينية علمية في الأردن وصاحب عدة مؤلفات وأبحاث علمية وأحد أهم الشخصيات في الهيكل الإداري والبيروقراطي وأكثر الوزراء خبرة في السياق البيروقراطي منذ عدة عقود.
وإستهدف نشطاء على الفيس بوك وفي الحراك الوزير المخضرم مؤخرا بعد نشر لقطات له وقد غلبه النعاس على هامش إجتماعات القمة الإسلامية الأخيرة في القاهرة .
وكان الوزير المخضرم والذي يعتبر من أركان المؤسسة الدينية الأردنية قد شرح بان النعاس غالبه في لحظة مرهقة على هامش إجتماعات القمة الإسلامية في القاهرة مستغربا من التركيز على هذا الموضوع بصورة غير مبررة وقال للقدس العربي: سبحن ألله ألا يغالب النعاس المرء بعد جولات في الإرهاق والعمل ؟.
وشرح العبادي: قد يسهر الإنسان على بحث او عمل او تقرير فتغالبه لحظات النعاس إنسجاما مع الطبيعة البشرية.
ولا يبدو العبادي منزعجا من التركيز على حادثة نعاسه في القاهرة بل يتعامل معها بروح رياضية ملمحا لإن الطبيعة البشرية تغلب على الإنسان أحيانا.
القدس العربي