أحمد فاغنر: اعتنقت الإسلام وكتمته بداخلي عامين!
كشف السياسي الألماني أرتور فاغنر أنه اعتنق الإسلام بعد زيارته روسيا نهاية عام 2015، وأنه كتم إسلامه ولم يجهر به إلا في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
موقع "دويتشه فيله" تساءل في تقرير بالخصوص، لماذا اعتنق هذا السياسي الألماني المنتمي إلى حزب ألماني "شعوبي" الإسلام بعدما كان من ألد المعادين له؟، لافتا إلى أن اعتناق أرتور فاغنر، العضو في حزب "البديل من أجل ألمانيا" للدين الإسلامي وتغيير اسمه إلى أحمد، لا يزال يحظى باهتمام الرأي العام ووسائل الإعلام الألمانية.
وأسر فاغنر، بحسب موقع "فوكوس" بأنه لم يبلغ أعضاء الحزب بقراره، وكان في حيرة من أمره في كيفية إبلاغ "درياس كالبيتس، رئيس منظمة الحزب اليميني الشعبوي المعادي للإسلام في ولاية براندنبورغ، بالقرار، خصوصاوأن الأخير من بين الذين يتبنون شعار (الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا)".
وذكر المصدر أن فاغنر شرح قراره الذي فاجأ الكثيرين، باعتناق الإسلام، ونقلته مجلة "فوكوس": "من بين الأسباب التي جعلتني أعتنق الإسلام التغييرات التي طرأت على الكنيسة، ولم تعد تنسجممعقناعاتي: موقفهم من حزب البديل من أجل ألمانيا، وزواج المثليينومشاركة القساوسة في احتفالات المثليين (يوم كريستوفر) ببرلين".
من جانب آخر، أكد السياسي الألماني لصحيفة "تاغيس شبيغل" أنه لم يتعرض، بسبب إسلامه، إلى ضغوط من أجل دفعه إلى الانسحاب أو الاستقالة من قيادة الحزب، فيما قال دانييل فريسه، المتحدث باسم حزب البديل من أجلألمانيا معلقا على إسلام فاغنر: "لا أعتقد أن ذلك يعد مشكلة عند أغلبية أعضاء الحزب"، لافتا إلى وجود أعضاء مسلمينفي الحزب.
المصدر: دويتشه فيله