تحقيقات أميركية مع "أبل" بشأن بطء الهواتف
بدأت السلطات الأميركية في إجراء تحقيقات بشأن الفضيحة التي هزت شركة "أبل" بعدما قال مستخدمون إن سرعة بعض الطرازات القديمة من هاتف آيفون يمكن أن تزيد بشكل ملحوظ إذا تم استبدال البطارية.
وذكر المصدر أن الشركة الأميركية تواجه موجة من الشكايات، قدمها زبناؤها في مختلف دول العالم، بخصوص "قضية بطء الهواتف القديمة"، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وتجري حاليا السلطات الأميركية التحقيقات مع "أبل" بشأن ما إذا كانت قد ضللت عملائها وأخفت عليهم موضوع التحديث، الذي يؤدي إلى إبطاء الهاتف.
وفي حال توصلت التحقيقات، التي تجرى من قبل وزارة العدل ولجنة الأوراق المالية والبورصات، إلى أن "أبل تصرفت بشكل غير لائق فقد تضطر الشركة إلى دفع ملايين الدولارات لتعويض زبنائها".
وكان 4 أعضاء جمهوريين بمجلس النواب الأميركي، بينهم رئيس لجنة الطاقة والتجارة، كتبوا رسالة إلى تيم كوك، الرئيس التنفيذي لـ"أبل"، يطلبون منه إجابة عن أسئلة بشأن هذا الموضوع.
كما بعث السناتور جون ثون، الذي يرأس لجنة التجارة بمجلس الشيوخ برسالة مماثلة إلى أبل.
هذا وقدمت الشركة اعتذارها عن هذه المسألة في 28 ديسمبر، وخفضت تكاليف استبدال البطارية، وقالت إنها ستغير برامجها لتظهر للمستخدمين معلومات دقيقة عن حالة البطارية.(سكاي نيوز عربية)