هل ينجح الوفد الأردني المبعوث إلى الرياض بتجاوز الفشل الدبلوماسي واستعادة الناطور ؟!
تامر خرمه- علمت jo24 أن وفدا أردنيا رسميا سيسافر إلى الأراضي السعودية لتقديم العزاء بوفاة أمير الرياض سطام بن عبدالعزيز. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا، هل سيعود الوفد الأردني برفقة الناشط خالد الناطور، المعتقل لدى السلطات السعودية منذ ثمانية وثلاثين يوماً ؟
الناطور كان قد سافر إلى الرياض بتاريخ 6- 1- 2013 في زيارة عمل، غير أن السلطات السعودية قامت باحتجازه فور وصوله المطار، ومازالت وزارة الخارجيّة عاجزة حتى الآن عن الحصول على أيّة معلومة تتعلق بأسباب وتفاصيل اعتقاله.
وكانت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي قد أكّدت في تصريحاتها أنّها لا تتوقّع أن تطول فترة احتجاز الناطور، معتبرة أن السفارة الأردنية في الرياض تبذل جهودها للحصول على ردّ رسميّ من السلطات السعوديّة حول أسباب اعتقاله.
ورغم أن القانون الدولي يلزم السعوديّة بإبلاغ الأردن عن تفاصيل اعتقال أي مواطن أردني لأسباب سياسيّة، خلال فترة أقصاها أسبوع من تاريخ احتجازه، غير أن جهود وزارة الخارجيّة باءت بالفشل، حيث لم تتمكّن حتى الآن من الحصول على أيّة معلومة تتعلّق بالناطور.
نشطاء الحراك كانوا قد طالبوا وزير الخارجية ناصر جودة بالاستقالة من منصبه في حال عجز عن كشف أسباب وتفاصيل اعتقال الناطور، متسائلين عن دور "الخارجية" في متابعة شؤون المواطنين في الخارج، حيث تقرّر تنظيم اعتصام في تمام الخامسة من مساء السبت أمام مبنى الوزارة، تنديدا بتلكؤها في متابعة القضيّة.
واليوم تتجه الأنظار إلى الوفد الأردني الذي تقرّر سفره إلى الرياض لتقديم التعازي بوفاة أميرها.. فهل سيبحث الوفد قضيّة الناطور وينجح بتجاوز حالة الفشل الدبلوماسي ؟!
