"راصد": أصوات الناخبين تتجاوز عدد المسجلين للانتخابات (وثائق)

أكد التحالف المدني لمراقبة الانتخابات النيابية (راصد) حرصه على تطبيق مبادئه في الشفافية والنزاهة وإطلاع جمهور الناخبين والجهات المعنية في العملية الانتخابية وعلى رأسها الهيئة المستقلة للانتخاب بنتائج رصده لكافة مراحل العملية الانتخابية، حيث يقوم فريق إحصائي مختص في التحالف بمتابعة الإجراءات الرقابية على مخرجات العملية الانتخابية وضمن تحليل إحصائي مفصل يجريه راصد للدلالات الإحصائية للنتائج النهائية للانتخابات النيابية التي جرت في الثالث والعشرين من كانون ثاني العام 2013م، وأعلنتها الهيئة المستقلة للانتخاب بعد اعتمادها بشكل نهائي، حيث تبين لراصد وجود فروقات جديدة في نتائج صناديق الاقتراع الخاصة بالدائرة الانتخابية العامة لدى مقارنتها بما أعلنته واعتمدته الهيئة المستقلة على موقعها الإلكتروني وبين ما جمعه راصدو التحالف من غرف الاقتراع ومن المحاضر التي أعلنت في غرف الاقتراع.
وتبين لراصد بعد أن وجد الاسبوع الماضي فروقات في (21) صندوق انتخابي من أصل (1000) صندوق، وجود فروقات في (16) صندوقاً جديداً، لتصل الفروقات في النتائج إلى (37) صندوق اقتراع من أصل (1500 )صندوق تم إدخال بياناتها حتى الآن من قبل فريق الرصد لغايات تدقيقها وإدراجها في نتائج تقرير راصد النهائي حول تقيميه لمجريات العملية الانتخابية التي جرى على أساسها انتخاب مجلس النواب السابع عشر.
فعلى سبيل المثال تبين لفريق راصد أن الصندوق رقم (30) في مدرسة خولة بنت الأزور الأساسية المختلطة في محافظة العقبة، أن عدد الأوراق التي تسلمتها لجنة الاقتراع والفرز بلغ عددها (550) ورقة اقتراع وأن عدد الناخبين الذين مارسوا حق الانتخاب بلغ (294) ناخب، ولدى اتمام عملية العد والفرز تبين وجود (14) ورقة غير محتسبه، أي أن عدد الأوراق المحتسبة الصحيحة للقوائم العامة بلغ (280) صوتاً، ولدى جمع عدد الأصوات التي حصلت عليها القوائم في ذلك الصندوق من خلال كشوفات الهيئة المستقلة للانتخاب النهائية تبين أن مجموع عدد الأصوات بلغ (290) صوتاً، أي بزيادة بلغت (10) أصوات.
ولدى مقارنة عدد الأصوات التي حصلت عليها كل قائمة في ذلك الصندوق تبين أن القائمة العمالية المهنية ورقمها في ورقة اقتراع الدائرة العامة (15)، حصلت على (13) صوتاً، حسب كشوفات الهيئة المستقلة بينما حصلت على (3) أصوات حسب ما أورده المراقب المحلي لراصد، الأمر الذي يبين الفرق الموجود والبالغ (10) أصوات.
وفيما يتعلق بنتائج الدوائر المحلية، يشير راصد إلى توصل فريق التحليل الإحصائي إلى دلالات لعدم انسجام النتائج في عدة صناديق بين عدد الناخبين المسجلين في تلك الصناديق حسب جداول الناخبين النهائية التي أعلنتها الهيئة المستقلة للانتخاب ومجموع الأصوات التي حصل عليها المرشحون في الدوائر المحلية التي تتبعها تلك الصناديق، حيث وجد فريق راصد عدة حالات يفوق فيها مجموع عدد الأصوات التي حصل عليها المرشحين عن عدد الناخبين المسجلين في تلك الصناديق حسب الجداول النهائية للناخبين، وعلى سبيل المثال، وجد فريق التحليل الإحصائي لراصد أن الصندوق رقم (13) في الدائرة السادسة من محافظة الكرك في مدرسة صرفا الثانوية للبنات، قد بلغ عدد الناخبين المسجلين فيه (694) ناخباً، في حين بلغ مجموع الأصوات التي حصل عليها المرشحون في ذلك الصندوق هو (732) صوتاً، وتكررت هذه الحالة في الصندوق رقم (12) من نفس الدائرة والمحافظة حيث بلغ عدد المسجلين في هذا الصندوق (694) ناخب بينما بلغ مجموع الأصوات التي حصل عليها المرشحين في ذلك الصندوق هو (701) صوتاً، كذلك في الصندوق رقم (5) في الدائرة السادسة من محافظة الكرك في مدرسة صرفا الثانوية للبنين، بلغ عدد الناخبين المسجلين فيه (490) ناخباً حسب الجداول النهائية للناخبين والمعلنة من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب، بينما حصل المرشحين في ذلك الصندوق على (495) صوتاً حسب النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة المستقلة للانتخاب على موقعها الإلكتروني، وقد تكررت هذه الحالة في أكثر من صندوق، وسيقوم التحالف بعرضها تفصيلاً في تقريره النهائي حول مجريات العملية الانتخابية.

..

..

..

..