رغد صدام حسين: لست في الاردن.. وسأقاضي من يسيئون إليّ
جو 24 :
توعدت رغد ابنة صدام حسين، كل الذين يسيئون إليها بمقاضاتهم، وجاء ذلك في حديث هاتفي خاص لقناة "العربية"، الأحد، رداً على إدراج اسمها ضمن قائمة لأهم المطلوبين العراقيين.
ونشرت السلطات العراقية للمرة الأولى، الأحد، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي #داعش والقاعدة وحزب #البعث الذي كان يرأسه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وضمت القائمة اسم #رغد_صدام_حسين.
وكشفت رغد في الاتصال الهاتفي الذي استمر حوالي 5 دقائق أنها لا تقيم حاليا في الأردن.
وحول إدراجها قي قائمة المطلوبين، قالت رغد إن هذا الخبر يتردد منذ عام 2006، والدولة التي كنت أقيم بها (تقصد الأردن) أكدت أكثر من مرة أن "شؤوني تحت المجهر، وكافة أموري معلومة للجميع".
وشنت ابنة صدام حسين هجوماً عنيفاً على الحكومة العراقية، وقالت إنهم مجموعة "ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه بلدهم من الاحتلال".
وأكدت أنها لم تدل إلا بتصريح واحد منذ خروجها من العراق، نافية الأخبار الكاذبة التي تتردد من حين لآخر عن دخولها إلى تكريت، ومشددة على أنها لم تدخل الأراضي العراقية نهائيا منذ خروجها.
وأضافت: "عيب على حفنة من الرجال أن تدخل امرأة بلادهم وتخرج دون أن يعرفوا".
وذكرت رغد أن العالم يحكمه القانون، مستدركة في إشارة إلى الحكومة العراقية "ولكنهم يعيشون في غابة، ويخرقون القوانين بكل بشاعة".
وقالت إن "الإساءات التي تتعرض لها من جانب السلطات العراقية مثل الخروقات التي يتعرض لها المواطنون العراقيون يوميا من اعتداءات وقتل"، على حد تعبيرها.
ودانت الإساءات التي تتعرض لها كأم لخمسة أولاد، وابنة رئيس سابق، مشيرة إلى ضرورة وقوفها إلى جانب والدها في مراحله الأخيرة.