"زراعة الأعيان" تبحث قضايا قطاع المياه في المملكة
جو 24 : بحثت لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان، برئاسة العين مروان الحمود، اليوم الثلاثاء، مع وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر أبرز القضايا التي واجهها قطاع المياه في المملكة.
وقال العين الحمود إن قطاع المياه من القطاعات التي تتصدر الأولويات الوطنية لما له من بعد إستراتيجي وأمني يتلامس مباشرة مع المواطنين، مؤكدًا أهمية النظر إلى حلول بديلة لمصادر المياه في المملكة.
وأشار بحضور عدد من الأعيان، وأمين عام الوزارة المهندس علي صبح، إلى أهمية التوسع نحو مشاريع مائية تنموية ومستدامة، فضلًا عن التوجه إلى تقنيات الطاقة البديلة في المشروعات المائية المختلفة.
بدوره قال الناصر إن نسبة معدل الهطول المطري لغاية الآن تشكل نحو 45 بالمائة، وهي اخفض من معدل الهطول للعام الماضي، الذي لم يكن عامًا مطريًا، والتي تقدر بنحو 60 بالمائة، مشيرًا إلى أن المنخفضات الجوية التي تستمر من يومين إلى 3 أيام، هي ما يفيد قطاع المياه.
ورجح بحسب مراكز الرصد العالمية، أن تكون المملكة على موعد مع منخفضين جويين، الأول متوقع أن يكون في يوم 17 من الشهر الحالي، والثاني في يوم 27 من الشهر ذاته، وإذا ما تتابعا المنخفضان يسكون هناك فرصة ليتعدل الموسم المطري لهذا العام.
وأوضح الناصر، أن نسبة تخزين السدود لغاية الآن، تشكل 37 بالمائة، مشيرا الى أن الموسم بدأ بنسبة 22 بالمائة المتبقية من العام الماضي، ونسبة الجزء الذي لا يمكن اخراجه، لافتًا إلى أن نسبة تخزين السدود العام الماضي تقدر بنحو 46 بالمائة، حيثُ يقدر الفرق بين العامين بنحو 40 مليون متر مكعب.
وبين أن سد الملك طلال يحتوي على نحو 45 مليون متر مكعب، فيما يتحوي سد وادي عربة على 7 ملايين أمتار مكعبة، وسد الوحدة يحتوي على 12 مليون متر مكعب.
وأكد الناصر أن قطاع المياه يواجه 4 تحديات رئيسة، هي زيادة عدد السكان، وأعداد اللاجئين، وعدم توفر مخصصات مائية، وأخيرًا التغيرات المناخية، التي أثرت على نسبة الهطول المطري في المملكة من 10 إلى 15 بالمائة آخر 70 عامًا.
وفيما يتعلق بتحلية المياه، نوه الناصر إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على إضافة تقنية جديدة لبعض محطات التنقية في شمال المملكة بهدف معالجة المياه العادمة بحيث تصبح بمواصفات مياه الشرب، والتي تستخدم للزراعة التي تتطلب مياه مثل مياه الشرب.
وفيما يتعلق بـ"الإعتداءات المائية"، بين أنه يوجد في المحاكم نحو 1200 قضية إعتداء على قطاع المياه، ورصدت الوزارة على مدى 4 أعوام مضت نحو 36 ألف إعتداء على شبكات المياه المنزلية، لافتًا إلى وجود نحو 1011 بئر مخالف في المملكة، ونحو 61 حفارة آبار مخالفة.
وعن الحصاد المائي، أشار إلى أن الوزارة رفعت من القيمة الاستيعابية لبعض سدود المملكة، كسد كفرنجة، وسد وادي الكرك، وسد زرقاء ماعين، منوهًا بأن هناك مجموعة قيد الإنشاء لتوسعة القدرة الإستيعابية لها، كسد وادي أبن حماد في الكرك، وسد الواله في مأدبا.
وقال العين الحمود إن قطاع المياه من القطاعات التي تتصدر الأولويات الوطنية لما له من بعد إستراتيجي وأمني يتلامس مباشرة مع المواطنين، مؤكدًا أهمية النظر إلى حلول بديلة لمصادر المياه في المملكة.
وأشار بحضور عدد من الأعيان، وأمين عام الوزارة المهندس علي صبح، إلى أهمية التوسع نحو مشاريع مائية تنموية ومستدامة، فضلًا عن التوجه إلى تقنيات الطاقة البديلة في المشروعات المائية المختلفة.
بدوره قال الناصر إن نسبة معدل الهطول المطري لغاية الآن تشكل نحو 45 بالمائة، وهي اخفض من معدل الهطول للعام الماضي، الذي لم يكن عامًا مطريًا، والتي تقدر بنحو 60 بالمائة، مشيرًا إلى أن المنخفضات الجوية التي تستمر من يومين إلى 3 أيام، هي ما يفيد قطاع المياه.
ورجح بحسب مراكز الرصد العالمية، أن تكون المملكة على موعد مع منخفضين جويين، الأول متوقع أن يكون في يوم 17 من الشهر الحالي، والثاني في يوم 27 من الشهر ذاته، وإذا ما تتابعا المنخفضان يسكون هناك فرصة ليتعدل الموسم المطري لهذا العام.
وأوضح الناصر، أن نسبة تخزين السدود لغاية الآن، تشكل 37 بالمائة، مشيرا الى أن الموسم بدأ بنسبة 22 بالمائة المتبقية من العام الماضي، ونسبة الجزء الذي لا يمكن اخراجه، لافتًا إلى أن نسبة تخزين السدود العام الماضي تقدر بنحو 46 بالمائة، حيثُ يقدر الفرق بين العامين بنحو 40 مليون متر مكعب.
وبين أن سد الملك طلال يحتوي على نحو 45 مليون متر مكعب، فيما يتحوي سد وادي عربة على 7 ملايين أمتار مكعبة، وسد الوحدة يحتوي على 12 مليون متر مكعب.
وأكد الناصر أن قطاع المياه يواجه 4 تحديات رئيسة، هي زيادة عدد السكان، وأعداد اللاجئين، وعدم توفر مخصصات مائية، وأخيرًا التغيرات المناخية، التي أثرت على نسبة الهطول المطري في المملكة من 10 إلى 15 بالمائة آخر 70 عامًا.
وفيما يتعلق بتحلية المياه، نوه الناصر إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على إضافة تقنية جديدة لبعض محطات التنقية في شمال المملكة بهدف معالجة المياه العادمة بحيث تصبح بمواصفات مياه الشرب، والتي تستخدم للزراعة التي تتطلب مياه مثل مياه الشرب.
وفيما يتعلق بـ"الإعتداءات المائية"، بين أنه يوجد في المحاكم نحو 1200 قضية إعتداء على قطاع المياه، ورصدت الوزارة على مدى 4 أعوام مضت نحو 36 ألف إعتداء على شبكات المياه المنزلية، لافتًا إلى وجود نحو 1011 بئر مخالف في المملكة، ونحو 61 حفارة آبار مخالفة.
وعن الحصاد المائي، أشار إلى أن الوزارة رفعت من القيمة الاستيعابية لبعض سدود المملكة، كسد كفرنجة، وسد وادي الكرك، وسد زرقاء ماعين، منوهًا بأن هناك مجموعة قيد الإنشاء لتوسعة القدرة الإستيعابية لها، كسد وادي أبن حماد في الكرك، وسد الواله في مأدبا.