هل ينجح أتلتيكو مدريد في خطف لقب الليجا؟
جو 24 : عزز فوز أتلتيكو مدريد على فالنسيا، وتعادل برشلونة مع إسبانيول، في الدوري الإسباني لكرة القدم، آمال الروخيبلانكوس في الاستمرار في سعيه للحاق بالبارسا، متصدر المسابقة والظفر باللقب، رغم فارق النقاط بينهما، وإن كانت هذه الآمال تحييها الإحصائيات أكثر من قراءة التاريخ، التي تشير إلى أن المهمة في غاية الصعوبة.
وفي حين يحتفظ الأتلتي بالهدوء، يعول على شعار خوض كل مباراة على حدة، والذي رفعه خلال المواسم الست الأخيرة، ويردده جهازه الفني بقيادة دييجو سيميوني في إجاباته المبهمة عند سؤاله حول إذا كان من الممكن الفوز بلقب مسابقة الليجا، التي يتبقى في منافستها 16 جولة، ويبتعد النادي الكتالوني فيها بتسع نقاط عن أقرب ملاحقيه.
ورغم أنه لا يزال هناك الكثير في عمر المسابقة، لكن التاريخ المعاصر للبطولة يشير إلى أنه لا يوجد فريق استطاع تقليص فارق كهذا خلال نفس المسافة من عمر البطولة، وتوج بلقب البطولة بنظامها الحالي، حين تم إقرار 3 نقاط للفوز في موسم 1995-1996 بدلا من نقطتين، وهو الموسم الذي توج فيه الروخيبلانكوس باللقب.
وكان أقصى فارق نقاط قد تم تقليصه هو 8 نقاط حين لحق فالنسيا بريال مدريد في موسم 2003-2004 ليفوز بعدها بالبطولة، وبفارق 7 نقاط عنه، ولكن هناك في تلك الإحصائيات الخاصة بـ22 موسما الأخيرة ما يدعو الأتلتي للتفاؤل.
فقبل عامين، وصل برشلونة للجولة 30 وهو يتصدر بفارق 9 نقاط عن أتلتيكو، الثاني، وعادله فريق المدرب دييجو سيميوني في النقاط بعد فوزه في 3 مباريات متتالية (5-1 أمام ريال بيتيس، و1-3 أمام إسبانيول، و3-0 أمام غرناطة) وخسارة برشلونة في نفس الجولات (1-2 أمام ريال مدريد و1-0 أمام ريال سوسييداد و1-2 أمام فالنسيا).
لكن نجح برشلونة في العودة للنتائج الإيجابية وقتها ليتوج باللقب في الجولة 38 بفارق نقطة عن ريال مدريد الثاني و3 نقاط أمام أتلتيكو الثالث، وكانت هذه النقاط الثلاث هي التي خسرها الروخيبلانكوس في الجولة قبل الأخيرة بسقوطه أمام ليفانتي على ملعب سيوداد دي فالنسيا (2-1).
وقال لاعب وسط الأتليتي ساؤول نيجويز، بعد الفوز على فالنسيا 1-0 في واندا متروبوليتانو: "ما علينا أن نفعله فقط هو التفكير في أنفسنا وأن نذهب للمباراة تلو الأخرى، وليس التفكير في المسافة التي أمامنا أو خلفنا وسنحاول تحقيق كل النقاط الممكنة".
ويضيف زميله أنخيل كوريا: "نعرف أنه لا زال هناك الكثير أمامنا وعلينا الاستمرار هكذا والاستمرار في العمل مباراة تلو الأخرى".
وعلى الرغم من أنه لازال في عمر المسابقة 16 جولة، لكن الأتلتي في النسخة الحالية من البطولة (بنظام الثلاث نقاط للمباراة) لم يجمع 9 نقاط أكثر من برشلونة في آخر 16 مباراة بالليجا.
وكان أقصى ما حققه في عهد سيميوني، هو معادلة إنتاجية البلاوجرانا، كما فعل في موسم 2015-2016 حين حقق كل منهما 40 نقطة، وفي موسم 2013-2014 حين توج الأتلتي باللقب، وحقق كل منهما 33 نقطة خلال نفس عدد المباريات.
ولكن في موسم 2008-2009 بدون المدرب الأرجنتيني، حقق عدد نقاط أكثر من برشلونة في الرمق الأخير من الموسم، حين جمع الأتلتي الذي كان يسعى للحاق بالمراكز المؤهلة لدوري الأبطال 32 نقطة من 16 مباراة مقابل 28 نقطة للبارسا، الذي كان يتصدر المسابقة التي توج بلقبها بفارق 12 نقطة.
ومما يزيد صعوبة التحدي على الأتلتي جدول مبارياته في الجولات المتبقية، فبينما تنتظره 8 مباريات على ملعبه واندا ميتروبوليتانو، الذي لم يهزم عليه في الليجا حتى الآن، تنتظره 8 جولات أخرى خارج ملعبه منها مواجهات قوية أمام برشلونة وريال مدريد وفياريال وإشبيلية.
وستكون مواجهة المتصدر والوصيف على ملعب كامب نو في 4 مارس/آذار حاسمة لطموحات الروخيبلانكوس نحو الضغط على المتصدر، ولكن الإحصائيات أيضا تقف ضده، ففي عهد سيميوني لم يفز الفريق في أي من مبارياته العشر بالليجا في كامب نو، لكن تعادلا في معقل الفريق الكتالوني جعله يتوج باللقب في موسم 2013-2014.
(وكالة الأنباء الأسبانية)
وفي حين يحتفظ الأتلتي بالهدوء، يعول على شعار خوض كل مباراة على حدة، والذي رفعه خلال المواسم الست الأخيرة، ويردده جهازه الفني بقيادة دييجو سيميوني في إجاباته المبهمة عند سؤاله حول إذا كان من الممكن الفوز بلقب مسابقة الليجا، التي يتبقى في منافستها 16 جولة، ويبتعد النادي الكتالوني فيها بتسع نقاط عن أقرب ملاحقيه.
ورغم أنه لا يزال هناك الكثير في عمر المسابقة، لكن التاريخ المعاصر للبطولة يشير إلى أنه لا يوجد فريق استطاع تقليص فارق كهذا خلال نفس المسافة من عمر البطولة، وتوج بلقب البطولة بنظامها الحالي، حين تم إقرار 3 نقاط للفوز في موسم 1995-1996 بدلا من نقطتين، وهو الموسم الذي توج فيه الروخيبلانكوس باللقب.
وكان أقصى فارق نقاط قد تم تقليصه هو 8 نقاط حين لحق فالنسيا بريال مدريد في موسم 2003-2004 ليفوز بعدها بالبطولة، وبفارق 7 نقاط عنه، ولكن هناك في تلك الإحصائيات الخاصة بـ22 موسما الأخيرة ما يدعو الأتلتي للتفاؤل.
فقبل عامين، وصل برشلونة للجولة 30 وهو يتصدر بفارق 9 نقاط عن أتلتيكو، الثاني، وعادله فريق المدرب دييجو سيميوني في النقاط بعد فوزه في 3 مباريات متتالية (5-1 أمام ريال بيتيس، و1-3 أمام إسبانيول، و3-0 أمام غرناطة) وخسارة برشلونة في نفس الجولات (1-2 أمام ريال مدريد و1-0 أمام ريال سوسييداد و1-2 أمام فالنسيا).
لكن نجح برشلونة في العودة للنتائج الإيجابية وقتها ليتوج باللقب في الجولة 38 بفارق نقطة عن ريال مدريد الثاني و3 نقاط أمام أتلتيكو الثالث، وكانت هذه النقاط الثلاث هي التي خسرها الروخيبلانكوس في الجولة قبل الأخيرة بسقوطه أمام ليفانتي على ملعب سيوداد دي فالنسيا (2-1).
وقال لاعب وسط الأتليتي ساؤول نيجويز، بعد الفوز على فالنسيا 1-0 في واندا متروبوليتانو: "ما علينا أن نفعله فقط هو التفكير في أنفسنا وأن نذهب للمباراة تلو الأخرى، وليس التفكير في المسافة التي أمامنا أو خلفنا وسنحاول تحقيق كل النقاط الممكنة".
ويضيف زميله أنخيل كوريا: "نعرف أنه لا زال هناك الكثير أمامنا وعلينا الاستمرار هكذا والاستمرار في العمل مباراة تلو الأخرى".
وعلى الرغم من أنه لازال في عمر المسابقة 16 جولة، لكن الأتلتي في النسخة الحالية من البطولة (بنظام الثلاث نقاط للمباراة) لم يجمع 9 نقاط أكثر من برشلونة في آخر 16 مباراة بالليجا.
وكان أقصى ما حققه في عهد سيميوني، هو معادلة إنتاجية البلاوجرانا، كما فعل في موسم 2015-2016 حين حقق كل منهما 40 نقطة، وفي موسم 2013-2014 حين توج الأتلتي باللقب، وحقق كل منهما 33 نقطة خلال نفس عدد المباريات.
ولكن في موسم 2008-2009 بدون المدرب الأرجنتيني، حقق عدد نقاط أكثر من برشلونة في الرمق الأخير من الموسم، حين جمع الأتلتي الذي كان يسعى للحاق بالمراكز المؤهلة لدوري الأبطال 32 نقطة من 16 مباراة مقابل 28 نقطة للبارسا، الذي كان يتصدر المسابقة التي توج بلقبها بفارق 12 نقطة.
ومما يزيد صعوبة التحدي على الأتلتي جدول مبارياته في الجولات المتبقية، فبينما تنتظره 8 مباريات على ملعبه واندا ميتروبوليتانو، الذي لم يهزم عليه في الليجا حتى الآن، تنتظره 8 جولات أخرى خارج ملعبه منها مواجهات قوية أمام برشلونة وريال مدريد وفياريال وإشبيلية.
وستكون مواجهة المتصدر والوصيف على ملعب كامب نو في 4 مارس/آذار حاسمة لطموحات الروخيبلانكوس نحو الضغط على المتصدر، ولكن الإحصائيات أيضا تقف ضده، ففي عهد سيميوني لم يفز الفريق في أي من مبارياته العشر بالليجا في كامب نو، لكن تعادلا في معقل الفريق الكتالوني جعله يتوج باللقب في موسم 2013-2014.
(وكالة الأنباء الأسبانية)