الحمود: عدد اللاجئين السوريين تجاوز 362 ألفاً
جو 24 : قال الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن انمار الحمود ان المجموع الكلي للسوريين على الاراضي الاردنية وصل الى (362.102) سوري.
وبين ان عدد اللاجئين المسجلين وبانتظار التسجيل لدى مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين (242) الف سوري.
وقال ان عدد الكرافانات لمخيم الزعتري قيد التصنيع من المتبرعين بلغ (3080) والموجودة حاليا (4) الاف، وعدد الخيام (4500) ، وعدد الخيام السعودية الفان، ونتلقى بشكل دوري كرفانات من دول ومتبرعين يتم نقلها للمخيم.
وبين الحمود ان عدد الجرحى الذين وصلوا للمملكة منذ افتتاح مخيم الزعتري تموز الماضي (2669)، ورغم تفاوت في اعداد السوريين القاطنين في مخيم الزعتري بانتظار تفعيل الية عد حقيقية وفقا لقزحية العين فان العدد الحالي (76) الفا وبلغ عدد الذين تم تكفيلهم امس (418) والعودة الطوعية (180) شخصا.
وقال ممثل المفوضية اندرو هاربر ان عدد اللاجئين الذين تم نقلهم للزعتري منذ انشائه بلغ (150) الف لاجئ ، وتقريبا نصفهم يقطنون المخيم حاليا لان البقية خرجوا لاسباب مختلفة منها العودة الطوعية والتكفيل وغيرها.
وكانت المفوضية حذرت من استهانة المجمتع الدولي بحجم مشكلة تدفق اللاجئين السوريين للاردن، واثارها السلبية عليهم وعلى المملكة.
وقال هاربر أنه من المفترض ان تعمل المفوضية وشركاؤها والحكومة «على استراتيجيات التحضير لاستقبال هذا التدفق الكبير، لان الانتظار لا ينفع ، ونحتاج الى تحرك المتبرعين خصوصا الذين حددوا حجم مساعداتهم في مؤتمر الدول المانحة الذي انعقد في الكويت أخيرا».
وقدر حجم احتياج الاردن من الدعم حتى حزيران (100) مليون دولار، «حتى تتمكن الجهات المعنية من فتح مخيمات جديدة وتحضيرها لاستقبال التدفق المتوقع بدلا من الانتظار لحين وقوع الازمة».
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه اللاجئين السوريين الذين يتدفقون بالالاف الى دول الجوار.
وقال الحمود أن مخيم الزعتري سيشهد تواجدا كثيفا لرجال الأمن في الفترة المقبلة من أجل ضبط الأوضاع الأمنية بداخله، لمنع حدوث أي تعديات على الممتلكات العامة والخاصة من قبل اللاجئين أنفسهم.
وبين أن هذا الاجراء ياتي أيضا لتسهيل عمل اللجان والمنظمات العاملة في المخيم وسرعة انجازها بما يضمن تأمين اللاجئين بمستويات معيشية ممتازة.
الى ذلك، قال الحمود إن عدد اللاجئين الذين تم كفيلهم من مخيم الزعتري منذ بداية افتتاحه بلغ ما يزيد عن( 15) ألف لاجئ.
وبين الحمود أن نحو (13 )ألف آخرين عادوا إلى بلادهم طواعيه وذلك منذ بداية استقبال اللاجئين في المخيم، مشيرا الى أن السلطات الأردنية لا تمانع من عودة اللاجئين السوريين الى بلاهم بناء على رغباتهم.
واشار الحمود أن عدد الجرحى من اللاجئين السوريين الذين تم علاجهم في المملكة منذ بداية الأزمة السورية بلغ ( 2585 )جريحا،موضحا بأن السلطات الاردنية وبالتعاون مع القوات المسلحة الاردنية,قامت بتسهيل دخولهم من خلال استقبالهم في مراكز خاصة تم إنشائها لهذه الغاية.
وبين أن علاج المصابين من الجرحى يتم في مستشفيات الحكومة القريبة من الحدود الاردنية السورية وخاصة في محافظة المفرق و لواء الرمثا,ليتم علاجهم و من ثم نقلهم الى المخيم بعدما ان يتماثلوا للشفاء.
وأكد الحمود أن العمل جار من اجل تشكيل لجان إحصائية لبدء تعداد اللاجئين السوريين في جميع مناطق المخيم، لغايات حصر الأعداد الرسمية،بهدف توضيح الصورة الحقيقية لأوضاع اللاجئين السوريين في المملكة ومعرفة تواجدهم ومتابعة أحوالهم ورصد أوضاعهم المعيشية كافة.
(الراي)
وبين ان عدد اللاجئين المسجلين وبانتظار التسجيل لدى مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين (242) الف سوري.
وقال ان عدد الكرافانات لمخيم الزعتري قيد التصنيع من المتبرعين بلغ (3080) والموجودة حاليا (4) الاف، وعدد الخيام (4500) ، وعدد الخيام السعودية الفان، ونتلقى بشكل دوري كرفانات من دول ومتبرعين يتم نقلها للمخيم.
وبين الحمود ان عدد الجرحى الذين وصلوا للمملكة منذ افتتاح مخيم الزعتري تموز الماضي (2669)، ورغم تفاوت في اعداد السوريين القاطنين في مخيم الزعتري بانتظار تفعيل الية عد حقيقية وفقا لقزحية العين فان العدد الحالي (76) الفا وبلغ عدد الذين تم تكفيلهم امس (418) والعودة الطوعية (180) شخصا.
وقال ممثل المفوضية اندرو هاربر ان عدد اللاجئين الذين تم نقلهم للزعتري منذ انشائه بلغ (150) الف لاجئ ، وتقريبا نصفهم يقطنون المخيم حاليا لان البقية خرجوا لاسباب مختلفة منها العودة الطوعية والتكفيل وغيرها.
وكانت المفوضية حذرت من استهانة المجمتع الدولي بحجم مشكلة تدفق اللاجئين السوريين للاردن، واثارها السلبية عليهم وعلى المملكة.
وقال هاربر أنه من المفترض ان تعمل المفوضية وشركاؤها والحكومة «على استراتيجيات التحضير لاستقبال هذا التدفق الكبير، لان الانتظار لا ينفع ، ونحتاج الى تحرك المتبرعين خصوصا الذين حددوا حجم مساعداتهم في مؤتمر الدول المانحة الذي انعقد في الكويت أخيرا».
وقدر حجم احتياج الاردن من الدعم حتى حزيران (100) مليون دولار، «حتى تتمكن الجهات المعنية من فتح مخيمات جديدة وتحضيرها لاستقبال التدفق المتوقع بدلا من الانتظار لحين وقوع الازمة».
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه اللاجئين السوريين الذين يتدفقون بالالاف الى دول الجوار.
وقال الحمود أن مخيم الزعتري سيشهد تواجدا كثيفا لرجال الأمن في الفترة المقبلة من أجل ضبط الأوضاع الأمنية بداخله، لمنع حدوث أي تعديات على الممتلكات العامة والخاصة من قبل اللاجئين أنفسهم.
وبين أن هذا الاجراء ياتي أيضا لتسهيل عمل اللجان والمنظمات العاملة في المخيم وسرعة انجازها بما يضمن تأمين اللاجئين بمستويات معيشية ممتازة.
الى ذلك، قال الحمود إن عدد اللاجئين الذين تم كفيلهم من مخيم الزعتري منذ بداية افتتاحه بلغ ما يزيد عن( 15) ألف لاجئ.
وبين الحمود أن نحو (13 )ألف آخرين عادوا إلى بلادهم طواعيه وذلك منذ بداية استقبال اللاجئين في المخيم، مشيرا الى أن السلطات الأردنية لا تمانع من عودة اللاجئين السوريين الى بلاهم بناء على رغباتهم.
واشار الحمود أن عدد الجرحى من اللاجئين السوريين الذين تم علاجهم في المملكة منذ بداية الأزمة السورية بلغ ( 2585 )جريحا،موضحا بأن السلطات الاردنية وبالتعاون مع القوات المسلحة الاردنية,قامت بتسهيل دخولهم من خلال استقبالهم في مراكز خاصة تم إنشائها لهذه الغاية.
وبين أن علاج المصابين من الجرحى يتم في مستشفيات الحكومة القريبة من الحدود الاردنية السورية وخاصة في محافظة المفرق و لواء الرمثا,ليتم علاجهم و من ثم نقلهم الى المخيم بعدما ان يتماثلوا للشفاء.
وأكد الحمود أن العمل جار من اجل تشكيل لجان إحصائية لبدء تعداد اللاجئين السوريين في جميع مناطق المخيم، لغايات حصر الأعداد الرسمية،بهدف توضيح الصورة الحقيقية لأوضاع اللاجئين السوريين في المملكة ومعرفة تواجدهم ومتابعة أحوالهم ورصد أوضاعهم المعيشية كافة.
(الراي)