روسيا تتهم امريكا بمحاولة الاستيلاء على اصول اقتصادية في سوريا، ودمشق: هجوم التحالف جريمة حرب
جو 24 :
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن الولايات المتحدة لا تسعى لصراع مع قوات الحكومة السورية "لكن من حقها الدفاع عن النفس".
جاء ذلك بعد قصف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قوات مؤيدة للحكومة السورية وأسفر عن مقتل أكثر من مئة من أفراد هذه القوات.
ونقلت رويترز عن المتحدثة باسم (البنتاغون) دانا وايت خلال إفادة صحفية "قواتنا لها حق أصيل في الدفاع عن النفس. لا نسعى لصراع مع النظام".
دمشق: جريمة حرب
ومن جانبها، وصفت دمشق قصف التحالف بأنه "جريمة حرب"، داعية إلى "حل التحالف الدولي".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن رسالة بعثتها وزارة الخارجية السورية إلى الأمم المتحدة: "تطالب (المجتمع الدولي) بإدانة المجزرة وتحميل التحالف الدولي المسؤولية عنها، وإلزامه بوقف جرائمه واعتداءاته التي تسببت بمقتل وجرح آلاف المدنيين".
روسيا: هدف الولايات المتحدة هو الاستيلاء على أصول اقتصادية
وزارة الدفاع الروسية قالت من جانبها إن الهدف النهائي للولايات المتحدة في سوريا ليس محاربة تنظيم داعش، لكن الاستيلاء على أصول اقتصادية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع أن المقاتلين السوريين الذين استهدفهم التحالف لم ينسقوا أنشطة استطلاعهم بشكل مسبق مع موسكو.
وكان التحالف الدولي قال على لسان مسؤول عسكري أميركي أن الضربات الجوية، التي شنها الجيش الأميركي على القوات الموالية لدمشق كانت دفاعا عن النفس، مشيرا إلى أن الميليشيات الموالية للنظام السوري بدأت بإطلاق قذائف المدفعية والدبابات على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأوضح المسؤول أن نحو 100 مهاجم قتلوا، وأن الضربة الأميركية التي استهدفت القوات التي تدعم نظام الأسد، تعد نادرة الحدوث.