jo24_banner
jo24_banner

تحويل المعتقل حازم كفاية إلى الطب الشرعي بعد تعرّضه للتعذيب على يد قوات الأمن والدرك

تحويل المعتقل حازم كفاية إلى الطب الشرعي بعد تعرّضه للتعذيب على يد قوات الأمن والدرك
جو 24 :

تامر خرمه- محكمة أمن الدولة لم تبتّ حتى اليوم في طلب تكفيل كل من حازم كفاية، الذي مازال محتجزاً في سجن الهاشميّة في الزرقاء، والحدث فادي كفاية، الذي لم يتجاوز السابعة عشر من عمره، ومازال محتجزاً في مركز أسامة بن زيد للأحداث في الرصيفة، ويعاني من آلام شديده في كتفه.

وكان المحامي عادل سقف الحيط قد تقدّم بطلب تكفيل حازم وفادي كفاية منذ تاريخ 7- 2- 2013، وذلك بعد أن تعرّضا للضرب والسحل والشتم والتعذيب على يد قوات الدرك وعناصر مركز أمن الحسن في الزرقاء، قبل ان يواجها تهم: تقويض نظام الحكم السياسي، والقيام بأعمال إرهابيّة، وإطالة اللسان.. حيث تمّ اعتقالهما أثناء محاولتهما شراء وجبة عشاء من أحد مطاعم حي الزواهرة في الزرقاء، عندما ألقى عناصر الدرك القبض عليهما، بعد انتهاء أعمال الشغب التي شهدتها المنطقة إثر إعلان نتائج الانتخابات النيابية.

الغريب أن حازم وفادي لم يسجلا للعمليّة الانتخابية، ولا توجد أيّة علاقة تربطهما بالمرشّح الذي كانت خسارته في الانتخابات سببا لاندلاع أعمال الشغب آنذاك، ورغم هذا ألقي القبض عليهما واتّهما بالمشاركة في أعمال الشغب.

هذا وتمّ عرض حازم كفاية على الطبيب الشرعي، حيث مازالت آثار التعذيب واضحة على جسده. كما قام المركز الوطني لحقوق الإنسان بزيارته وأخذ إفادته حول ما تعرّض له من انتهاكات.

كما أرجأت "أمن الدولة" البتّ في تكفيل المواطن الخمسيني محمد خير الزواهرة، الذي كان يحاول إسعاف طفل ملقى على الأرض، إثر أحداث الشغب التي شهدتها مدينة الزرقاء، حيث تمّ اعتقاله قبل أن توجّه له ذات التهم التي وجّهت لحازم وفادي كفاية، وثلاثة معتقلين آخرين مازالت أسماؤهم غير معلومة.

ومن جهة أخرى تواصل الأجهزة الأمنية البحث عن 25 مطلوباً على خلفية أعمال الشغب، حيث قال المحامي عادل سقف الحيط في تصريحاته لـ jo24: "يبدو أن التحريات تمكنت من معرفة المتورطين الحقيقيّين بأعمال الشغب، ولايزال البحث عنهم جارياً، وأتوقع قبول تكفيل المحتجزين الستة الذين لا علاقة لهم بتلك الأحداث".

تابعو الأردن 24 على google news