المجالي: مبادرة زمزم مظلة لمن لا يرغب الانخراط في الاحزاب
جو 24 : وصف الدكتور محمد المجالي المبادرة الاردنية للبناء "مبادرة زمزم" بأنها سلمية علنية مستقلة للوصول الى مجتمع متمكن متراحم ودولة قوية راشدة، مؤكدا أنها ليست انشقاقا عن حركات أو أحزاب ولا مصادمة مع أي تيار.
وقال في لقاء نظمته مبادرة حوار واداره الزميل ارشيد العايد اليوم الخميس ، إن مصدر هذه الثقة يعود للاستجابة القوية التي التمستها المبادرة في تقبلها خاصة من المستقلين، منوها الى انه سيتم اشهار المبادرة رسميا بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة وتعيين أعضاء مجلس الاعيان، وستضم عددا كبيرا من المستقلين، "من خلال توفير مظلة لمن لا يريد الانخراط في الاحزاب".
وأكد بحضور النائب عن الدائرة الاولى في العاصمة احمد الجالودي، أن الانضمام الى مبادرة زمزم لا يتعارض مع المرجعية السياسية للاعضاء، كون المبادرة شاملة تتناول السياسي والاجتماعي والثقافي والعمل التطوعي وتتجاوز في مفهومها الحزب واكبر من الجماعة "فهي شمولية".
وتوقع المجالي ان تكون مبادرة زمزم هي التيار الاقوى على الساحة الاردنية من خلال انضمام الاغلبية الصامتة اذا جاز لنا التعبير.
وفي معرض رده عن عدم مشاركة المبادرة في الانتخابات النيابية التي جرت الشهر الماضي قال ان عدم المشاركة جاءت لسبب، "ان المبادرة لو شاركت في الانتخابات لقيل انها صنيعة الحكومة".
وفي مداخلة للنائب الجالودي، قال إن المراقبين الخارجيين والمحليين اكدوا صدق نسبة المشاركة وقطعوا بنزاهتها وشفافيتها، والتجاوزات التي حصلت هي فردية من بعض المرشحين وبعض انصارهم وهذا يحدث في مختلف انحاء العالم وليس حكرا على الاردن.
وأضاف أن موضوع قانون الانتخاب يمكن تطويره من خلال البرلمان لا الاستمرار في المظاهرات.
وفي موضوع تزامن ولادة المبادرة مع زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي الى الاردن واعلان المقاطعة للانتخابات من قبل جماعة الاخوان وحزب جبهة العمل الاسلامي ذراعها السياسي، شدد المجالي ان لا علاقة للمبادرة في هذا الامر على الاطلاق، والمبادرة كانت نوعا من البحث عن الصيغة التي تنمي الانتماء وتفعل الاغلبية الصامتة التي تخاف المشاركة في الاحزاب او الانضمام لجماعة الاخوان المسلمين، مصنفا المبادرة بانها يمين الوسط حسب ما يقال.
واكد أن مبادرة زمزم لن تستقر في المركز العاصمة والمدن الكبرى فقط لكنها ستتوزع على الاطراف من خلال فتح فروع او مكاتب ارتباط حسب ما قال المجالي، مبينا انه يمكن ان يكون للمبادرة ذراع سياسي.
(بترا)
وقال في لقاء نظمته مبادرة حوار واداره الزميل ارشيد العايد اليوم الخميس ، إن مصدر هذه الثقة يعود للاستجابة القوية التي التمستها المبادرة في تقبلها خاصة من المستقلين، منوها الى انه سيتم اشهار المبادرة رسميا بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة وتعيين أعضاء مجلس الاعيان، وستضم عددا كبيرا من المستقلين، "من خلال توفير مظلة لمن لا يريد الانخراط في الاحزاب".
وأكد بحضور النائب عن الدائرة الاولى في العاصمة احمد الجالودي، أن الانضمام الى مبادرة زمزم لا يتعارض مع المرجعية السياسية للاعضاء، كون المبادرة شاملة تتناول السياسي والاجتماعي والثقافي والعمل التطوعي وتتجاوز في مفهومها الحزب واكبر من الجماعة "فهي شمولية".
وتوقع المجالي ان تكون مبادرة زمزم هي التيار الاقوى على الساحة الاردنية من خلال انضمام الاغلبية الصامتة اذا جاز لنا التعبير.
وفي معرض رده عن عدم مشاركة المبادرة في الانتخابات النيابية التي جرت الشهر الماضي قال ان عدم المشاركة جاءت لسبب، "ان المبادرة لو شاركت في الانتخابات لقيل انها صنيعة الحكومة".
وفي مداخلة للنائب الجالودي، قال إن المراقبين الخارجيين والمحليين اكدوا صدق نسبة المشاركة وقطعوا بنزاهتها وشفافيتها، والتجاوزات التي حصلت هي فردية من بعض المرشحين وبعض انصارهم وهذا يحدث في مختلف انحاء العالم وليس حكرا على الاردن.
وأضاف أن موضوع قانون الانتخاب يمكن تطويره من خلال البرلمان لا الاستمرار في المظاهرات.
وفي موضوع تزامن ولادة المبادرة مع زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي الى الاردن واعلان المقاطعة للانتخابات من قبل جماعة الاخوان وحزب جبهة العمل الاسلامي ذراعها السياسي، شدد المجالي ان لا علاقة للمبادرة في هذا الامر على الاطلاق، والمبادرة كانت نوعا من البحث عن الصيغة التي تنمي الانتماء وتفعل الاغلبية الصامتة التي تخاف المشاركة في الاحزاب او الانضمام لجماعة الاخوان المسلمين، مصنفا المبادرة بانها يمين الوسط حسب ما يقال.
واكد أن مبادرة زمزم لن تستقر في المركز العاصمة والمدن الكبرى فقط لكنها ستتوزع على الاطراف من خلال فتح فروع او مكاتب ارتباط حسب ما قال المجالي، مبينا انه يمكن ان يكون للمبادرة ذراع سياسي.
(بترا)