مارسيلو طوق النجاة لريال مدريد
جو 24 :
كانت بداية البرازيلي مارسيلو، مع ريال مدريد في الموسم الجاري متواضعة، قبل أن يستعيد مستواه القوي وبريقه في الجبهة اليسرى للفريق الملكي، في الأسابيع الأخيرة.
تألق مارسيلو في مباريات ديبورتيفو لاكورونيا وفالنسيا وريال سوسييداد، وأمس أمام باريس سان جيرمان، حيث أن البرازيلي صنع هدفين أمام لاكورونيا وسجل هدفا في فالنسيا، وصنع آخر أمام سوسييداد وسجل هدفا في سان جيرمان.
وأعلن مارسيلو عن نفسه في مباراة باريس سان جيرمان، بعدما قدم مستوى مميز بالرغم من الرعب الذي أصاب قلوب عشاق ريال مدريد، عندما سقط في بداية اللقاء نتيجة الاصطدام مع مواطنه داني ألفيس.
وكان اللاعب الذي تصفه جماهير الفريق الملكي بأنه خليفة أسطورة الكرة البرازيلية، روبرتو كارلوس، مفتاح لعب ريال مدريد في السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل النادي الملكي يعاني في الجبهة اليسرى في غيابه.
وأصبح مارسيلو هو الحل السحري لريال مدريد في المباريات الصعبة، خاصة عندما يكون في مستواه المعهود الذي ظهر في لقاء فالنسيا عندما سجل هدف الاطمئنان الثالث نتيجة ثنائية رائعة مع ماركو أسينسيو واشترك في الهدف الرابع الذي سجله توني كروس.
يوم أمس صنع مارسيلو هدفا محققا للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فشل في تسجيل الكرة بعد عرضية برازيلية من القائد الثاني في ريال مدريد.
وأوقف مارسيلو الجبهة اليمني التي تمثل قوة كبيرة لباريس سان جيرمان لوجود البرازيلي داني ألفيس، وكيليان مبابي، ومنع مارسيلو مواطنه من التقدم لقيامه بهجمات قوية من جبهته اليسرى.
وكان مارسيلو أمس الحل السحري لريال مدريد من أجل رد الهجمات الباريسية في ظل غياب رفيقه في الجبهة اليمني، داني كارفاخال للإيقاف، واكتفاء ناتشو بمحاولة إيقاف البرازيلي نيمار.
وكرر مارسيلو نفس ثنائيته مع أسينسيو في لقاء فالنسيا، أمس بعد نزول ماركو في الدقيقة 79 بدلا من إيسكو ليقودا ريال مدريد لانتصار ثمين أمام سان جيرمان قبل لقاء العودة في حديقة الأمراء.
والتألق الكبير لمارسيلو الذي يعتبر رجل مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان، أبقى على حظوظ الفريق في الفوز بلقب هذا الموسم وعدم إطاحة فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي بالفرنسي زين الدين زيدان.
(تقرير كووورة)