jo24_banner
jo24_banner

سورية مخنوقة وزوجها اللبناني على قارعة الطريق في تركيا

سورية مخنوقة وزوجها اللبناني على قارعة الطريق في تركيا
جو 24 :

سورية حامل، وجدوها #جثة_مخنوقة كزوجها اللبناني، ومرمية مثل جثته على طريق عام قرب #اسطنبول، فيما اختفت طفلتها الوحيدة، وعمرها 10 سنوات، وفقا لخبر قصير بثته "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان عن القتيلين #محمد_محمود_بشير و #نسرين_كريدي، وهما من بلدة "بيت ليف" في قضاء بنت جبيل، بالجنوب اللبناني، واشتبهت الشرطة بسوريين، ربما ارتكبا الجريمة "بدافع السرقة" فاعتقلتهما للتحقيق، ولم تضف الوكالة المزيد عن #الزوجين، سوى أنهما كانا يعملان في المدينة بالبياضات المنزلية، من شراشف وأغطية وتوابعها.



ورمى القاتلان جثتي الضحيتين من جسر على الطريق العام

أما معلومات وسائل الإعلام التركية، ومنها الطبعة الإنجليزية اللغة لصحيفة "حرييت" الشهيرة، فقليلة أيضا، على حد ما قرأت "العربية.نت" في موقعها، المورد أمس الجمعة أن العثور على الجثتين كان الخميس الماضي، والقتيلان يقيمان في حي Arnavutköy الراقي، وأن التحقيق الأولي قاد الشرطة الى الاعتقاد بأن قاتليهما "سلبا ما لديهما من مال، ثم قاما بقتلهما" وهي معلومات مختصرة لا تلبي أي فضول، بعكس ما نشرته صحيفة أخرى، تركية اللغة.

وجدوا بصماتهما بالشقة وعلى جثتي القتيلين
الصحيفة اسمها Posta وكانت كريمة بالتفاصيل أكثر أمس الجمعة، وهي أن من اعتقلتهما الشرطة يوم العثور على الجثتين الخميس الماضي، هما السوريان "عماد الدين أ" وزميله "محمد علاء ك" العاملان في مكتب شركة بيع وتأجير للعقارات باسطنبول، وتسللا السبت الماضي (يوم 11 فبراير الجاري) إلى منزل الزوجين، ثم قاما بقتلهما خنقا.


من هنا تم رمي الجثتين الى منطقة سكك حديد في ضاحية قريبة من حيث كان القتيلان يقيمان

تمضي "بوستا" فتنقل عن محققين، أن الطفلة اسمها "نايا ن" وهي ابنة السورية من زواج سابق، لا ابنة اللبناني، وأن بواب العمارة هو من وجدها "وحملها إلى قريب لوالدتها، وتم تسليمها فيما بعد إلى هيئة رعاية للأطفال" وفق ترجمة طالعتها "العربية.نت" لخبر الصحيفة، المتضمن أيضا أن المعتقلين نفيا ارتكابهما للجريمة، مع أن الشرطة "وجدت بصماتهما في الشقة وعلى جثتي القتيلين اللذين كانا على فم كل منهما لاصق" وربما وجدت البصمات على اللواصق نفسها بشكل خاص.

واستخدموا رافعة لحمل الجثتين
وبثت CNN التلفزيونية التركية اللغة، معلومات مختلفة، منها أن الزوجة عمرها 40 وحامل منذ شهر ونصف الشهر، وكان اللاصق البلاستيكي يسد فمها وأنفها، كما وأنف وفم زوجها حين العثور على جثتيهما في منحدر قرب سكة حديد في ضاحية اسمها Delikkaya وتقع فيها محطة للقطارات.


ومن معلومات مختصرة واردة بعدد آخر من مواقع الأخبار التركية، يتضح أن حالة الزوجين المادية كانت ميسورة، طبقا لما استنتجت "العربية.نت" فقد كانا يعملان بحقل العقارات أيضا، والقاتلان أقدما على تعذيبهما قبل قتلهما خارج الشقة، لا بداخلها، أي تمت السيطرة عليهما فيها، وبعد سرقة ما لديهما مما يسيل له اللعاب، تم اقتيادهما إلى سكة الحديد في ضاحية قريبة كيلومتر تقريبا من حيث كانا يقيمان، وهناك أجهزا عليهما في عتمة الليل، ثم ألقيا بجثتيهما من جسر فيها، لذلك تم استخدام رافعة لحمل الجثتين من المنحدر الصعب، بحسب ما نرى في الفيديو أعلاه.

 

 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير