مدربو إيطاليا محطات صعبة في طريق برشلونة
جو 24 :
تتسم مباريات برشلونة وتشيلسي دائمًا بالإثارة، حتى مع تغيير المدربين أو اللاعبين، فعلى الرغم من قوة الفريق الكتالوني خلال الأعوام الأخيرة، إلا أنه عند مواجهة البلوز تتغير الحسابات.
اشتهر البارسا بفلسفة "التيكي تاكا" التي تعتمد بشكل أساسي على الاستحواذ وتمرير الكرة بين عدد كبير من اللاعبين، وهو ما يعطي فرصة لخلق ثغرات في دفاع الخصم، يتم استغلالها لإحراز الأهداف.
تغير هذا الأسلوب بعض الشئ مع قدوم المدرب إرنستو فالفيردي، الذي حافظ على الاستحواذ ولكن مع بعض المفاهيم الهجومية المختلفة، بالاعتماد على الثنائي الهجومي بشكل أساسي في تسجيل الأهداف، مع التزام دفاعي أكبر في الخطوط الخلفية.
وبالنظر لمباراة اليوم، يدخل الإيطالي أنطونيو كونتي أولى مواجهاته أمام البلوجرانا، متسلحًا بالعقيدة الإيطالية لتأمين دفاعاته أمام قدرات ليونيل ميسي الكبيرة، والذي وصفه بأحد أفضل لاعبي العالم.
وتدفعنا تلك المباراة للبحث عن تاريخ مواجهات برشلونة أمام المدربين الطليان في الأعوام الأخيرة، حيث يصطدم اللعب المفتوح والأداء الجماعي المصحوب بفنيات عالية، أمام فريق يرتكز بشكل كبير على تعليمات وسياسة مدربه.
ويملك برشلونة تاريخًا لا بأس به أمام المدربين الطليان في دوري أبطال أوروبا، ولعل أبرز مواجهتين أمامهم هو نهائي موسم 1993-1994، حينما خسر بنتيجة 4-0 أمام ميلان في نهائي البطولة، أثناء ولاية فابيو كابيلو مع "الروسونيري"، والثانية هي الفوز بآخر بطولة عام 2015 أمام يوفنتوس تحت قيادة ماسيميليانو أليجري، بعد الفوز عليه بنتيجة 3-1.
وفي السنوات العشر الأخيرة خاض برشلونة 15 مواجهة، حقق الفوز 6 مرات، والتعادل في 6 والهزيمة في 3، ونستعرض لكم أبرز محطات برشلونة أمام المدربين الطليان.
أليجري المفضل
نال المدرب الإيطالي حظًا وافرًا من المواجهات أمام برشلونة، فخلال فترتين مع ميلان ويوفنتوس، كانت حصيلة مبارياته أمام العملاق الكتالوني 11 مباراة، فاز برشلونة في 5 وتعادل في 4 وخسر مباراتين.
فاز أليجري على برشلونة مرة مع ميلان بنتيجة 2-0 في ذهاب ثمن نهائي موسم 2011-2012، ولكنه انهزم بعدها برباعية نظيفة في لقاء العودة، بينما استطاع تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي النسخة الماضية ثم تعادل سلبيًا في كامب نو، ليتأهل لنصف النهائي.
وتعد الهزيمة في نهائي البطولة عام 2015 الأكثر مرارة للمدرب الإيطالي، بعدما تبددت آماله في رفع اللقب للمرة الأولى.
صدمة دي ماتيو
لم يتوقع أحد أن المدرب الإيطالي الشاب، الذي يخوض مباراته الرابعة فقط في دوري الأبطال، أن يقود تشيلسي لإقصاء برشلونة حامل اللقب من نصف نهائي البطولة، بالفوز عليه ذهابًا (1-0)، ثم تقديم ملحمة في كامب نو، انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.
استغل دي ماتيو جيناته الإيطالية أفضل استغلال في مباراتي البلوجرانا، حيث دافع بشكل جيد وخطف هدف الفوز في ستامفورد بريدج، ثم واصل دفاعه المستميت أمام مرماه في العودة، وخرج بنتيجة 2-2 وسط ذهول الكتالونيين.
العبور أمام أنشيلوتي
على الرغم من توليه مسؤولية العديد من الفرق الأوروبية الكبيرة بالسنوات الأخيرة، إلا أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي لم يواجه برشلونة في دوري الأبطال سوى أثناء فترته مع باريس سان جيرمان بدور ربع نهائي موسم 2012-2013.
لم ينجح برشلونة في الفوز على أنشيلوتي خلال مباراتي الذهاب أو العودة، ولكنه تمكن من العبور لنصف النهائي بفضل التعادل بنتيجة 2-2 بملعب حديقة الأمراء، قبل انتهاء مباراة العودة بنتيجة 1-1 في كامب نو.
(كووورة)
اشتهر البارسا بفلسفة "التيكي تاكا" التي تعتمد بشكل أساسي على الاستحواذ وتمرير الكرة بين عدد كبير من اللاعبين، وهو ما يعطي فرصة لخلق ثغرات في دفاع الخصم، يتم استغلالها لإحراز الأهداف.
تغير هذا الأسلوب بعض الشئ مع قدوم المدرب إرنستو فالفيردي، الذي حافظ على الاستحواذ ولكن مع بعض المفاهيم الهجومية المختلفة، بالاعتماد على الثنائي الهجومي بشكل أساسي في تسجيل الأهداف، مع التزام دفاعي أكبر في الخطوط الخلفية.
وبالنظر لمباراة اليوم، يدخل الإيطالي أنطونيو كونتي أولى مواجهاته أمام البلوجرانا، متسلحًا بالعقيدة الإيطالية لتأمين دفاعاته أمام قدرات ليونيل ميسي الكبيرة، والذي وصفه بأحد أفضل لاعبي العالم.
وتدفعنا تلك المباراة للبحث عن تاريخ مواجهات برشلونة أمام المدربين الطليان في الأعوام الأخيرة، حيث يصطدم اللعب المفتوح والأداء الجماعي المصحوب بفنيات عالية، أمام فريق يرتكز بشكل كبير على تعليمات وسياسة مدربه.
ويملك برشلونة تاريخًا لا بأس به أمام المدربين الطليان في دوري أبطال أوروبا، ولعل أبرز مواجهتين أمامهم هو نهائي موسم 1993-1994، حينما خسر بنتيجة 4-0 أمام ميلان في نهائي البطولة، أثناء ولاية فابيو كابيلو مع "الروسونيري"، والثانية هي الفوز بآخر بطولة عام 2015 أمام يوفنتوس تحت قيادة ماسيميليانو أليجري، بعد الفوز عليه بنتيجة 3-1.
وفي السنوات العشر الأخيرة خاض برشلونة 15 مواجهة، حقق الفوز 6 مرات، والتعادل في 6 والهزيمة في 3، ونستعرض لكم أبرز محطات برشلونة أمام المدربين الطليان.
أليجري المفضل
نال المدرب الإيطالي حظًا وافرًا من المواجهات أمام برشلونة، فخلال فترتين مع ميلان ويوفنتوس، كانت حصيلة مبارياته أمام العملاق الكتالوني 11 مباراة، فاز برشلونة في 5 وتعادل في 4 وخسر مباراتين.
فاز أليجري على برشلونة مرة مع ميلان بنتيجة 2-0 في ذهاب ثمن نهائي موسم 2011-2012، ولكنه انهزم بعدها برباعية نظيفة في لقاء العودة، بينما استطاع تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي النسخة الماضية ثم تعادل سلبيًا في كامب نو، ليتأهل لنصف النهائي.
وتعد الهزيمة في نهائي البطولة عام 2015 الأكثر مرارة للمدرب الإيطالي، بعدما تبددت آماله في رفع اللقب للمرة الأولى.
صدمة دي ماتيو
لم يتوقع أحد أن المدرب الإيطالي الشاب، الذي يخوض مباراته الرابعة فقط في دوري الأبطال، أن يقود تشيلسي لإقصاء برشلونة حامل اللقب من نصف نهائي البطولة، بالفوز عليه ذهابًا (1-0)، ثم تقديم ملحمة في كامب نو، انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.
استغل دي ماتيو جيناته الإيطالية أفضل استغلال في مباراتي البلوجرانا، حيث دافع بشكل جيد وخطف هدف الفوز في ستامفورد بريدج، ثم واصل دفاعه المستميت أمام مرماه في العودة، وخرج بنتيجة 2-2 وسط ذهول الكتالونيين.
العبور أمام أنشيلوتي
على الرغم من توليه مسؤولية العديد من الفرق الأوروبية الكبيرة بالسنوات الأخيرة، إلا أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي لم يواجه برشلونة في دوري الأبطال سوى أثناء فترته مع باريس سان جيرمان بدور ربع نهائي موسم 2012-2013.
لم ينجح برشلونة في الفوز على أنشيلوتي خلال مباراتي الذهاب أو العودة، ولكنه تمكن من العبور لنصف النهائي بفضل التعادل بنتيجة 2-2 بملعب حديقة الأمراء، قبل انتهاء مباراة العودة بنتيجة 1-1 في كامب نو.
(كووورة)